والد أسيرة إسرائيلية .. عن أي نصر نتحدث ونحن لا نستطيع دفن موتانا ؟
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
#سواليف
نقلت صحيفة هآرتس عن #والد_أسيرة_إسرائيلية قُتلت في #غزة مطلبه بعودة جثة ابنته ليتم دفنها بشكل لائق.
وقال والد الأسيرة إنبار هيمان “أريد دفنا لائقا لجثة ابنتي وهذا هو الحد الأدنى الذي نطلبه من الدولة”، مضيفا “عن أي #نصر_كامل نتحدث عندما لا نستطيع دفن موتانا؟ هذه أكبر إهانة يمكن أن تتلقاها إسرائيل من أعدائها”.
وتابع أنه “بدلا من الحديث عن عودة جميع #المحتجزين في مرحلة واحدة، فإن إسرائيل و #حماس توصلتا إلى اتفاق على المرحلة الأولى فقط، وهذا يعني أن هذه صفقة تتخلى عن معظم المحتجزين، وأنه لو تم توقيع صفقة حقيقية لكنا عرفنا منذ البداية من هو الأسير الأول الذي سيعود ومن هو الأخير”.
مقالات ذات صلة سوريون يتراجعون عن طلبات اللجوء في قبرص ويعودون بالمئات إلى بلادهم 2025/01/18وأردف والد الأسيرة الإسرائيلية “أشعر أن إنبار تعرضت للخيانة مرتين، مرة في السابع من أكتوبر عند أسرها، والآن حيث لا يتم الحديث عنها على الإطلاق، حيث كنا نتوقع أن تعيد الحكومة الإسرائيلية جثة ابنتنا قريبا”.
مراحل الصفقة
والأربعاء الماضي، أعلنت قطر نجاح جهود الوسطاء (الدوحة والقاهرة وواشنطن) في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى، على أن يبدأ تنفيذه غدا الأحد.
ويتكون اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى من 3 مراحل، مدة كل منها 42 يوما.
تشمل المرحلة الأولى وقفا مؤقتا للعمليات العسكرية المتبادلة، وانسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق المأهولة في غزة، بما فيها محور نتساريم إلى مناطق بمحاذاة الحدود.
كما ينص الاتفاق خلال المرحلة الأولى على فتح معبر رفح بعد 7 أيام من بدء تطبيقه، ودخول 600 شاحنة يوميا من المساعدات الإنسانية، والإفراج تدريجيا عن 33 إسرائيليا محتجزا بغزة سواء الأحياء أو جثامين الأموات مقابل 1737 أسيرا، حسب تصريحات صحفية لرئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين قدورة فارس.
وتتعلق المرحلة الثانية من الاتفاق بعودة الهدوء المستدام التام، وتبادل أعداد أخرى من الأسرى والمحتجزين، وانسحاب القوات الإسرائيلية بالكامل إلى خارج غزة.
أما المرحلة الثالثة، فتركز على بدء خطة إعادة إعمار غزة على مدى 3 إلى 5 سنوات، وتبادل جثامين ورفات الموتى الموجودة لدى الطرفين، وفتح جميع المعابر والسماح بحرية حركة الأشخاص والبضائع.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف غزة نصر كامل المحتجزين حماس
إقرأ أيضاً:
أسيرة إسرائيلية مفرج عنها: عناصر “القسام” قدموا لنا كتاب صلاة
#سواليف
كشفت #الأسيرة_الإسرائيلية المفرج عنها #آغام_بيرغر، أن عناصر من كتائب ” #القسام” قدموا لها وزميلاتها “كتاب صلاة” خلال احتجازهن، مما أتاح لهن أداء #الشعائر_الدينية والاحتفال بعيد الفصح.
ونقلت صحيفة “يديعوت أحرنوت” عن المجندة الإسرائيلية آغام بيرغر قولها “قبل نحو عام، فوجئ الأسرى بمسلحين من حماس يعطونهم أشياء مختلفة، بما في ذلك سيدور (كتاب الصلوات اليهودية الذي يستخدم في الصلوات اليومية والأعياد)”.
وأضافت “لا نعرف كيف حدث ذلك، لكنهم أحضروا لنا بعض المواد من بينها كتاب الصلوات” مشيرة إلى أن “الأمر لم يكن مجرد مصادفة بل جاء عندما كنا بحاجة إليه”.
مقالات ذات صلةوأوضحت في يناير الماضي، عثر المسلحون على أشياء متنوعة تركها الجيش الإسرائيلي خلفه، على سبيل المثال كتاب وقرص مرن، وأحضروها لنا. كما أرونا خرائط تركها الجيش خلفه، معتقدين أننا نستطيع مساعدتهم، بالطبع لم نستطع”.
ولفتت إلى أنها وزميلاتها كن يتابعن التواريخ عبر الراديو والتلفاز، مما ساعدهن على تحديد مواسم #الأعياد_اليهودية أثناء الأسر.
وأوضحت أنها تمكنت من الاحتفال هي وزميلاتها بعيد الفصح، ورفضت تناول الخبز المخمر، قائلة: “طلبت دقيق ذرة وأحضروه لي”.
وقالت إنها “أخذت على عاتقها مراعاة يوم السبت في الأسر وكيف عرفت متى يكون السبت”.
وأشارت بيرغر أيضا إلى أن خاطفيها كانوا يقدرونها أكثر لأنها كانت متدينة.
وقالت: “لم يسمحوا لنا بمشاهدة الأخبار قبل أسبوعين من تحريرنا، حتى لا نعلم أننا سنعود إلى المنزل”.
وفي 30 يناير الماضي، جرى في مخيم جباليا شمال قطاع غزة، أولا مراسم تسليم المجندة الإسرائيلية آغام بيرغر من قبل عناصر القسام للصليب الأحمر الدولي الذي بدوره سلمها إلى الجيش الإسرائيلي.
وقبل الساعة 12 ظهرا من ذات اليوم تم إطلاق سراح غادي موزيس وأربيل يهود من خان يونس، وفي المقابل أطلقت إسرائيل سراح 110 معتقلين فلسطينيين.