وزير خارجية سوريا يؤكد تطلع بلاده للعودة إلى الجامعة العربية
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
قال وزير الخارجية السوري أسعد حسن الشيباني اليوم السبت إنه يتطلع إلى عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية، في وقت يسعى فيه قادة البلاد الجدد إلى إيجاد موطئ قدم في المشهد السياسي بالمنطقة.
وأدلى الشيباني بهذا التصريح خلال مؤتمر صحفي مشترك في العاصمة السورية مع الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية حسام زكي الذي يزور دمشق.
من جانبه، قال زكي إن الجامعة تعمل مع الدول الأعضاء لتفعيل مشاركة سوريا.
وكان زكي أكد الثلاثاء الماضي أن الوضع السوري الجديد يحتاج إلى دعم عربي قوي خلال المرحلة القادمة نظرا إلى الأهمية الكبيرة لسوريا في المنطقة.
وقال، في مقابلة مع الجزيرة مباشر، إن اجتماع وزراء الخارجية العرب الدوري نصف السنوي سيعقد يوم 27 فبراير/شباط المقبل، مشيرا إلى أن الاجتماع سيناقش الموضوع السوري.
وأضاف "سيتم تمكين الإدارة السورية الجديدة من مقعد سوريا في الجامعة العربية".
كما أعلن زكي وقتها أن وفد الجامعة العربية سيلتقي القائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع خلال زيارته دمشق.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية إسبانيا يلتقي الشرع ويرفع علم بلاده فوق سفارتها بدمشق
استقبل قائد الإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع، وزير الخارجية الإسباني خوسيه ألباريس، الذي شارك أيضا في رفع علم بلاده فوق مقر سفارتها في دمشق بعد نحو 13 عاما من تعليق مدريد أنشطتها الدبلوماسية في سوريا.
وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) إن الشرع استقبل وفد مملكة إسبانيا برئاسة وزير الخارجية والتعاون خوسيه مانويل ألباريس في دمشق، دون أن تذكر مزيدا من التفاصيل حول محاور اللقاء، إلا أنه يأتي ضمن سلسلة لوفود عربية وإقليمية دولية للاطلاع على رؤية الإدارة السورية.
من جانبه، أفاد ألباريس للتلفزيون الإسباني الرسمي قبل زيارته بأن "الرسالة التي أريد إيصالها هي رسالة دعم لسوريا".
وتابع "لكن لدينا أيضا خطوطا حمراء، يجب أن يعم السلام في سوريا، يجب أن تكون سوريا مفتوحة لكل الأطراف، ويجب احترام حقوق الجميع، بما في ذلك المرأة والأقليات العرقية والدينية".
وقال ألباريس من أمام سفارة بلاده في دمشق بعد عزف النشيد الوطني الإسباني "إنه لشرف لي أن أكون هنا شخصيا".
وأضاف "رفع العلم الإسباني هنا مرة أخرى هو دلالة على الأمل الذي لدينا في مستقبل سوريا، وعلى الالتزام الذي ننقله للشعب السوري من أجل مستقبل أفضل".
إعلانوغادرت البعثة الدبلوماسية الإسبانية دمشق في مارس/آذار 2012، بعد نحو سنة من اندلاع احتجاجات شعبية مناهضة للرئيس المخلوع بشار الأسد، سرعان ما تحولت نزاعا مدمرا بعد قمعها بقوة.
وفي الثامن من ديسمبر/كانون الأول 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق بعد مدن أخرى، منهية 61 عاما من نظام حزب البعث الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.