محافظ كفر الشيخ يطمئن على سير امتحانات الشهادة الإعدادية
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
اطمأن محافظ كفرالشيخ اللواء دكتور علاء عبدالمعطي، اليوم السبت، على سير امتحانات الشهادة الإعدادية للفصل الدراسي الأول من العام 2024-2025، حيث تفقد لجان الامتحانات بمدرسة الشهيد المستشار هشام بركات الثانوية بنات، التي يؤدي فيها 292 طالبًا وطالبة امتحانات مادتي اللغة العربية والتربية الدينية، موزعين على 15 لجنة، وذلك بحضور الدكتور علاء جودة وكيل وزارة التربية والتعليم بكفرالشيخ، وعدد من القيادات التنفيذية.
أوضح محافظ كفرالشيخ، أن عدد الطلاب المتقدمين لامتحانات الفصل الدراسي الأول للعام 2024-2025 بالشهادة الإعدادية بلغ 66 ألفًا و200 طالب وطالبة، موزعين على 351 لجنة على مستوى المحافظة، بالإضافة إلى 500 طالب بالتعليم المهني، مؤكدًا أن الامتحانات تُجرى في أجواء هادئة ومنظمة.
أكد محافظ كفرالشيخ، على توفير سبل الراحة للطلاب وسير الامتحانات بشكل منتظم، مع التأكيد على التجهيزات اللازمة مثل وسائل الإنارة الجيدة، التهوية المناسبة، والحفاظ على نظافة اللجان من الداخل والخارج، متمنيًا لهم التوفيق والتميز.
وشدد المحافظ علي ضرورة المتابعة اليومية لسير الامتحانات والمرور الميداني علي كافة اللجان لمتابعة الحالة العامة وتذليل العقبات والعمل بروح الفريق الواحد لضمان الانتهاء من الامتحانات بالشكل اللائق وبما يحقق المناخ الملائم لأبنائنا الطلاب، موجهًا باستمرار تفعيل غرفة العمليات المركزية بالمديرية والربط المباشر مع مركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة بالديوان العام والتعامل الفوري مع أي معوقات بما لا يعكر صفو الامتحانات، مشددًا أنه لن يسمح بأي تجاوزات من شأنها الإخلال بالمنظومة التعليمية حرصاً على مصلحة أبنائنا الطلاب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القيادات التنفيذية
إقرأ أيضاً:
“هل مواعيد الامتحانات في العراق مجرد مسكنات أم بداية لحل حقيقي؟”
أبريل 13, 2025آخر تحديث: أبريل 13, 2025
المستقلة/- بينما تواصل وزارة التربية العراقية استعداداتها لإجراء الامتحانات النهائية للعام الدراسي 2024-2025، وسط تأكيدات على أن المواعيد لن تشهد أي تغيير، تزداد التساؤلات حول ما إذا كانت هذه الاستعدادات فعلاً في مصلحة الطلاب أم أنها مجرد إجراءات شكلية لا تعالج المشاكل الأساسية في النظام التعليمي.
المتحدث الرسمي باسم الوزارة، كريم السيد، أعلن أن الاستعدادات للامتحانات تسير على قدم وساق، من تجهيز المدارس إلى تفعيل أجهزة الإشراف التربوي. ولكن هل هذه الاستعدادات كافية في ظل الظروف الصعبة التي يعاني منها القطاع التعليمي في العراق؟ هل الامتحانات هي الحل الحقيقي لتطوير التعليم، أم أنها مجرد اختبار آخر لنظام أثبت فشله في تقديم تعليم فعال للطلاب؟
القلق من الضغط النفسي على الطلابتأتي هذه الامتحانات في وقتٍ يعاني فيه الطلاب من ضغط نفسي هائل، حيث يواجهون العديد من التحديات سواء على مستوى التعليم أو الحياة الشخصية. بينما يصر المسؤولون على أن مواعيد الامتحانات ستظل كما هي، يطرح الكثيرون تساؤلات حول استعداد الطلاب الذين يدرسون في بيئات غير مستقرة، وبخاصة في المناطق التي تعاني من نقص في الموارد الدراسية والتقنيات الحديثة.
الأسئلة المفتوحة حول الجهود الفعّالةوبينما تواصل الوزارة تأكيداتها، تظل الكثير من الأسئلة دون إجابة حول مدى جدوى هذه الإجراءات، خصوصًا في ظل تجاهل القضايا الأكثر إلحاحًا في التعليم مثل تأهيل المعلمين، وتوفير بيئات تعليمية مناسبة، وتحديث المناهج بما يتماشى مع التطورات العالمية. لا يمكننا تجاهل حقيقة أن ملايين الطلاب العراقيين يدرسون في مدارس غير مجهزة، ويعانون من نقص في الموارد التعليمية الأساسية.
أين دور التعليم الإلكتروني؟مع أن العالم قد بدأ يتجه نحو التعليم الإلكتروني كحل بديل، يظل العراق بعيدًا عن هذا التحول بشكل كبير. بينما تسعى العديد من الدول إلى دمج التكنولوجيا في العملية التعليمية، لا يزال العراق يواجه تحديات في توفير تعليم إلكتروني فعّال، خاصة في المناطق الريفية والنائية.
هل هذه الإجراءات مجرد مسكنات؟الاستعدادات لإجراء الامتحانات تُظهر فقط جانبًا واحدًا من العملية التعليمية، لكن هل ستحل المشاكل الجوهرية التي يعاني منها الطلاب، أم أنها مجرد مسكنات وقتية؟ إذا كانت الامتحانات ستظل كما هي دون أي تغيير، فهل يعني ذلك أن وزارة التربية العراقية تفضل الاستمرار في تطبيق نفس الأساليب القديمة، التي لا تواكب التحديات الحالية؟
إن الوضع يتطلب من الحكومة اتخاذ خطوات جادة لتحسين جودة التعليم في العراق، بدلاً من الاكتفاء بإجراءات شكلية لا تعالج جذور المشكلة.
الأسئلة تبقى مفتوحة: هل ستظل هذه الامتحانات كما هي أم ستجد الوزارة حلولًا حقيقية للنظام التعليمي الذي يحتاج إلى إصلاح شامل؟