جامعة المنصورة الأولى على الجامعات المصرية في تصنيف "ويبومتركس" للاستشهادات المرجعية
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
واصلت جامعة المنصورة الجامعات المصرية صدارتها في التصنيف الإسباني"ويبومتركس" للاستشهادات المرجعية طبقًا لأحدث تقرير للتصنيف والذي نشر في 18 يناير 2025، حيث جاءت جامعة المنصورة في المرتبة الأولى بعدد استشهادات بلغت "774114"، متفوقة بذلك على كافة الجامعات المصرية، وبزيادة في عدد الاستشهادات عن العام الماضي بلغت 137,679 استشهاد مرجعي.
وقال الدكتور شريف خاطر رئيس جامعة المنصورة، إن مواصلة الجامعة لتحقيقها مراكز متقدمة في كافة التصنيفات العالمية، هو نتاج ثمرة اهتمامها بالبحث العلمي وزيادة معدلات النشر الدولي فى مجلات عالمية تعتمد على الجانب التطبيقي، وهو ما يؤكده ارتفاع معدلات الاستشهاد الدولي بالبحوث العلمية التي نشرتها الجامعة في كافة التخصصات.
وأكد الدكتور شريف خاطر، أن التَّصنيف الإسباني "ويبومتركس" للاستشهادات المرجعية يعتمد على المواقع الإلكترونية للجامعات ومعدل الاستشهادات بالأبحاث العلمية المنشورة دوليًّا، معتمدًا على محرك البحث "جوجل اسكولر" للاستشهادات بالبحوث العالمية.
وأضاف «خاطر» أن التصنيف يحث المؤسسات الأكاديمية في العالم لتقديم ما لديها من أنشطة علمية تعكس مستواها العلمي على الإنترنت، حيث يعتمد على قياس أداء الجامعات بواسطة مؤشرات الويب والمؤشرات الببليومترية الخاصة بالبحث العلمي، من خلال مواقعها الإلكترونية ضمن معايير تشتمل على حجم وسعة الموقع الإلكتروني للجامعة، والروابط وعدد الشبكات الخارجية التي ترتبط بصفحات ويب الجامعة، وظهور موقع الجامعة بالمواقع الأخرى، وعدد البحوث المنشورة بأفضل مجلات عالمية، وكذا الإشارات إليها.
وهنأ الدكتور شريف خاطر، العلماء والباحثين ومنسوبي الجامعة على تحقيق هذا الإنجاز، مؤكدًا حرص الجامعة على تنفيذ أهداف التنمية المستدامة ذات الصلة برؤية مصر 2030، والإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، التي تهدف إلى تعزيز النشر الدولي وتطوير سياسات البحث العلمي، كما أشاد بالجهود المبذولة من قطاع الدراسات العليا والبحوث بالجامعة تحت رئاسة الأستاذ الدكتور طارق غلوش نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، مؤكدًا أن ماتحقق من إنجاز يعد تتويجًا للجهود المستمرة في تطوير منظومة البحث العلمي وتعزيز جودة الأبحاث ونشرها دوليًا، مما يعزز مكانتها كجامعة رائدة في مجال التعليم والبحث العلمي على المستويين المحلي والإقليمي والعالمي.
ومن جانبه، قال الدكتور طارق غلوش، إن تحقيق هذا الإنجاز الدولي يعد انعكاسًا للتطور المستمر الذي تشهده الجامعة، حيث تركز بشكل أساسي على البحث العلمي وتضعه على رأس أولوياتها. متمنيًا لجامعة المنصورة مزيدًا من التقدم والرقي في كافة المجالات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاستشهادات لجهود المبذولة بالجهود المبذولة تنمية المستدامة منسوبي الجامعة الجامعات المصرية رؤية مصر 2030 جامعة المنصورة تصنيف ويبومتركس التصنيفات العالمية الدكتور شريف خاطر جامعة المنصورة البحث العلمی
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة بنها يكرم العلماء من أبناء الجامعة
أكد الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها، حرص الجامعة على الاستثمار في المعرفة ومخرجات البحث العلمي وتحويل نتائجه إلي منتجات ملموسة يمكن الاستثمار فيها وربطها بالصناعة وتساهم في حل مشاكل المجتمع، تحقيقًا لرؤية مصر للتنمية المستدامة 2030.
جاء ذلك خلال تكريمه 25 عالمًا من أبناء الجامعة في مجالات علمية مختلفة والمصنفين ضمن أفضل 2٪ من علماء العالم، طبقا لما أعلنته جامعة ستانفورد، ضمن أكثر من 217 ألف عالم من 167 دولة يصنف بها العلماء في 22 مجالا علميا، بحضور الدكتورة جيهان عبد الهادى نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث.
وأشار رئيس الجامعة إلى أن شركة بداية التى تستثمر فى كل إنتاج فكري وبحثي داخل الجامعة سواء فى التسويق أو التدريب أو الخدمات التعليمية المختلفة تعمل علي استثمار مخرجات البحث العلمي وتحويلها إلي منتج حقيقي يساهم في نمو الاقتصاد الوطني ويساعد علي استدامة الموارد المالية بالجامعة.
وأعرب " الجيزاوي" عن فخره واعتزازه بظهور بعض علماء الجامعة ضمن أفضل 2٪ من علماء العالم والذي يشير لجودة المخرجات البحثية لهم، مضيفا أن هذا التكريم يأتي فى إطار تقدير الجامعة لقيمة العلم والعلماء وتقديرًا لإسهاماتهم فى خدمة الوطن وقضايا المجتمع، متمنيا لهم مزيد من التوفيق والسداد.
من جانبها أشارت الدكتورة جيهان عبد الهادى إلى أن ظهور بعض علماء الجامعة في هذا التقرير الدولي يعكس مدى الجهد المبذول من هيئة التدريس في الفترة الأخيرة في مجال الارتقاء بالبحث العلمي وزيادة عدد الأبحاث المنشورة في المجلات العلمية المصنفة دوليا، بالإضافة إلى ما تقدمه الجامعة متمثلة فى قطاع الدراسات العليا والبحوث من دعم للباحثين لتحقيق جودة مخرجات البحث العلمي.