الصين تستكمل الهيكل الرئيسي لأطول جسر في العالم
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
أنهت الصين، يوم الجمعة، العمل على الهيكل الرئيسي لجسر "هواجيانغ جراند كانيون" في مقاطعة قويتشو بجنوب غرب البلاد، والمقرر أن يحمل لقب أطول جسر على مستوى العالم. ويمثل هذا الإنجاز خطوة هامة في مشروع يُعد إنجاز هندسي ضخم، ويعكس تفوق الصين في تطوير البنية التحتية.
اعلانتمت عملية رفع العارضة الفولاذية الأخيرة، التي تزن 215 طنًا، بدقة عالية إلى مكانها بعد ظهر الجمعة، مما يربط الأجزاء الرئيسية للجسر.
ويمتد الجسر على طول 2,890 مترًا، مع مسافة رئيسية تصل إلى 1,420 مترًا، ليكون أكبر جسر يُبنى في منطقة جبلية.
Relatedمسابقة القفز من جسر عال للغوص في مياه الدرين الأبيض في كوسوفوانهيار جسر في الصين يخلف 11 قتيلا على الأقل و 60 مفقودا وسط عواصف وفيضاناتشاهد: لحظة تدمير أوكرانيا جسرا حيويا في كورسك الروسية بصواريخ غربية تكنولوجيا متقدمة وتحديات هندسيةوو تشاومينغ، كبير المهندسين المشاركين في المشروع، أشار إلى أن استكمال رفع العوارض الفولاذية تطلب استخدام أكبر نظام رفع بالكابلات في العالم. وقال: "النظام يضم تقنيات متقدمة للنقل والرفع والمراقبة الذكية، مما مكّننا من التغلب على تحديات تقنية معقدة مثل الأوزان الثقيلة".
بدأ العمل على الجسر في كانون الثاني/يناير 2022، كجزء من مشروع طريق سريع يربط بين منطقتي ليوزهي وأنلونغ في المقاطعة. ومن المتوقع أن يُفتتح الجسر أمام حركة المرور في وقت لاحق من هذا العام.
وتشتهر مقاطعة قويتشو بتضاريسها الجبلية التي تغطي 92.5% من مساحتها، مما جعل بناء الجسور ضرورة للتغلب على التحديات الجغرافية. وساهمت هذه البنية التحتية المتطورة في تحويل المناطق الجبلية النائية التي كانت معزولة في السابق، حيث بلغت شبكة الطرق في المقاطعة أكثر من 220,000 كيلومتر.
ووفقاً لمسؤول في إدارة النقل بالمقاطعة، فإن الطرق السريعة والجسور ساهمت بشكل كبير في تقريب قويتشو من المقاطعات المجاورة والمراكز الاقتصادية الرئيسية، مما أدى إلى دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية السريعة في المقاطعة.
ويمثل "هواجيانغ جراند كانيون" رمزاً جديداً لتطور البنية التحتية في الصين، ودليلاً على قدرة الهندسة الحديثة على تحقيق إنجازات غير مسبوقة حتى وسط أصعب الظروف الجغرافية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ثلاثة مغامرين يقفزون من جسر كافور في روما احتفالًا برأس السنة الجديدة! انهيار جسر في البرازيل يُسفر عن قتيلين وعشرات المفقودين تحدٍ مذهل للطيران.. استعراض مقلوب تحت الجسر الأعلى في أوروبا جسورهندسة العمارةالصينبنى تحتيةالبنية التحتية للطرقجغرافيااعلاناخترنا لكيعرض الآنNextمباشر. الجيش الإسرائيلي يرصد صاروخاً قادماً من اليمن وقطر تعلن بدء تنفيذ الاتفاق غداً الساعة 8:30 صباحاً يعرض الآنNext مقتل قاضيين في المحكمة العليا بطهران إثر هجوم مسلح والمهاجم ينتحر يعرض الآنNext هجوم روسي بالطائرات المسيرة والصواريخ يوقع 4 قتلى في كييف يعرض الآنNext الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يحضر جلسة محكمة للطعن في توقيفه يعرض الآنNext بعد 15 شهراً من الحرب على غزة.. الحكومة الإسرائيلية تصدق على اتفاق وقف إطلاق النار اعلانالاكثر قراءة كاليفورنيا: إجلاء المئات إثر اندلاع حريق في أحد أكبر مصانع تخزين البطاريات في العالم بعد عقد من الاكتشافات.. غايا تكشف أسراراً تعيد رسم تاريخ درب التبانة وتغير مفهوم الكون الحوثيون يرحبون باتفاق وقف إطلاق النار في غزة ويتعهدون بوقف عملياتهم العسكرية مارس الجنس مع 400 من زوجات كبار الشخصيات أمام الكاميرا.. فضيحة مسؤول كيني يعتقد أنه مصاب بمرض الإيدز دراسة جديدة: السمنة تزيد من خطر مضاعفات السرطان لدى الأطفال اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومإسرائيلقطاع غزةإطلاق ناراحتجاجاتالصراع الإسرائيلي الفلسطيني حيواناتأبحاث طبيةحركة حماسفلاديمير بوتينغزةمحكمةالصحةالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesJob offers from AmplyAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025المصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل قطاع غزة إطلاق نار احتجاجات الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حيوانات إسرائيل قطاع غزة إطلاق نار احتجاجات الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حيوانات جسور هندسة العمارة الصين بنى تحتية البنية التحتية للطرق جغرافيا إسرائيل قطاع غزة إطلاق نار احتجاجات الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حيوانات أبحاث طبية حركة حماس فلاديمير بوتين غزة محكمة الصحة یعرض الآنNext جسر فی
إقرأ أيضاً:
هل تتفوق الصين على الغرب في صناعة السيارات؟
الصين لم تعد فقط أكبر سوق في العالم، بل أصبحت أيضًا مركزًا للبحث والتطوير في قطاع السيارات العالمية مع أحدث التقنيات. وفقًا للبيانات التي نشرتها جمعية مصنعي السيارات الصينية (CAAM) في 13 يناير، أنتجت الصين 31.28 مليون سيارة في عام 2024 وبيعت 31.44 مليون سيارة. وزادت صادراتها بنسبة 19.7% لتصل إلى 4.96 مليون وحدة.
أين تقف صناعة السيارات في الصين في عام 2024؟
منذ عام 2009، أصبحت الصين أكبر سوق عالمي من حيث إنتاج وبيع السيارات، مما جعلها قوة محورية في صناعة السيارات العالمية. اليوم، أكثر من ثلث السيارات المباعة في الصين هي سيارات كهربائية، وتسيطر الشركات الصينية على 80% من هذا القطاع. أكثر من 60% من السيارات الكهربائية في العالم و70% من بطاريات السيارات الكهربائية تُنتج في الصين.
تملك العلامات التجارية الصينية 63% من مبيعات السيارات الركابية المحلية، ويتم تصدير 20% من السيارات المنتجة في الصين، مما يجعلها أكبر مُصدّر للسيارات في العالم. في أكبر دولة من حيث عدد السكان، يتم تلبية الطلب المتزايد على التنقل عبر مجموعة متنوعة من الحلول التي توفرها التطبيقات المدعومة بالإنترنت. وفي بيئة تنافسية، يظهر لاعبو جدد يرون في السيارة جهازًا ذكيًا، مما يؤثر بشكل مباشر على هيكلة المنتجات التي تقدم تجارب رقمية غنية.
في ظل التوترات الجيوسياسية المتزايدة والعوائق التجارية، يبدو أن الصين ستسرع جهودها لتوسيع حضور ماركاتها الرئيسية وتسريع التحول من تصدير المنتجات الصينية إلى نهج أكثر تكاملاً للأسواق العالمية.
تغيرت تفضيلات المستهلكين
اقرأ أيضاما هو سعر كيلوغرام الذهب في إسطنبول اليوم؟
الخميس 16 يناير 2025على الرغم من أن السيارات التي تعمل بمحركات الاحتراق الداخلي تم اختراعها في أواخر ثمانينيات القرن التاسع عشر في ألمانيا، إلا أن التجارة الجماعية للسيارات بدأت في أوائل القرن العشرين في الولايات المتحدة. وقد بدأ ذلك مع هنري فورد، ثم قادت ثلاثة من أكبر شركات السيارات الأمريكية القطاع. بحلول عام 1950، كانت الولايات المتحدة تنتج أكثر من ثلاثة أرباع السيارات في العالم، وكانت مدينة ديترويت تُعتبر مركز صناعة السيارات العالمية.
بعد الحرب العالمية الثانية، ظهرت ألمانيا واليابان كمراكز لإنتاج السيارات لخدمة أسواقها المحلية في البداية. ومع ذلك، في أواخر القرن العشرين، وبسبب صدمات العرض النفطية التي هزّت الاقتصاد العالمي، انتقل الزخم في صناعة السيارات بشكل حاسم إلى شرق آسيا. نتيجة لهذا التحول، تغيرت تفضيلات المستهلكين في جميع أنحاء العالم، حيث اتجهوا نحو السيارات الصغيرة والاقتصادية في استهلاك الوقود التي أنتجها المصنعون اليابانيون، ومن ثم الكوريون.