هيفاء وهبي وباريس هيلتون تتألقان بفساتين فضية.. استوحي منها إطلالتك القادمة
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
كانت الفساتين اللامعة والمتألقة باللون الفضي من بين الإختيارات الرائجة والأولى بين عاشقات الموضة في السهرات خلال موسم الصيف الحالي، حيث أعطتهن مظهرا مشرقا ولامعا تألقن به خلال مختلف المناسبات المقامة حديثا، حيث يعكس الرقي والبساطة في نفس الوقت ويبرز أناقتهن دون تكلف أو مبالغة فهو الخيار الأول للنجمات العالميات في مختلف المناسبات والإحتفالات نظرا لعمره الطويل في خانة صيحات الموضة حيث يتجدد في كل موسم بإضافات وملامح جديدة.
كما تغني تلك الفساتين بلونها البراق عن الحاجة للكثير من المجوهرات، فرافقت الفساتين الفضية نجمات الغناء على المسرح ومن أبرزهن بيونسيه التي كان لونها المفضل خلال جولتها الغنائية العالمية الأخيرة "ريناسانس تور" كذلك الأمر بالنسبة لجولة تايلور سويف الأضخم، إضافة إلى مدونات الموضة وكذلك الإعلاميات والفنانات.
وفي هذا المقال نستعرض لك أجمل 3 إطلالات باللون الفضي من وحي لجين عضاضة وهيفاء وهبي وباريس هيلتون:
باريس هيلتون بصيحة الـ"كيب" الأنيقةفي حال كنت من عشاق الإطلالات الرقيقة والناعمة والمتميزة بخطوط انسيابية وأنثوية، فيمكنك استلهام إطلالة حفلة تخرجك أو حفلة خطوبة صديقة أو أحد من الأقارب من النجمة العالمية باريس هيلتون التي أطلت بفستان فضي من توقيع (Stella McCartney) حيث جمع الفستان الأنيق في تصميمه بين الرقة والأناقة.
تميز الفستان بخصر وقصة محددة مع فتحة ياقة دائرية ضيقة، وانسدل بقصة قصيرة تتسع قليلا من الأسفل، وانسدل الوشاح الخلفي من منطقة الأكتاف فوق ذراعيها على شكل أكمام مفتوحة حيث اتصل مع نهاية الفستان الخلفية بشكل أنيق.
ولم تكتف النجمة الشهيرة ببريق الفستان فحسب بل أضفت لمساتها الأنثوية بارتداء القفاز المفتوح الذي تعشقه بتصميم مرصع بكريستالات "شواروفسكي" التي جاءت بشكل متناغم مع الفستان، كما انتعلت حذاء "ميتاليك" باللون الفضي، أما شعرها الأشقر فسحبته للخلف على شكل ذيل حصان عالي مع ظلال ماكياج برونزية فاتحة وأقرب للون البني.
هيفاء وهبي تشع أنوثة بفستان من وحي الثريابدت النجمة اللبنانية غاية في الأنوثة بتصميم مبهر بحرفة عالية من تصميم المصمم حسين الجسمي بإطلالة سهرة جذابة واستعراضية ملائمة لأجواء أغاني الفنانة المتألقة، وكانت الإطلالة عبارة عن فستان ميني مرصع بالتطريزات الفضية الكريستالية مع لمسات من اللؤلؤ تغطي الفستان الضيق على شكل سلاسل براقة حيث صمم الفستان بقصة مجسمة مع الأكمام الطويلة والياقة العالية، وزاد الإطلالة اللامعة حذاء "بوتس" عالي يصل إلى حد الفخذ بتطريز مطابق للفستان المبهر.
واختارت طلاء أظافر أحمر أبرز جمال الإطلالة مع ماكياج بظلال برونزية وبنية أنيقة.
اقرأ ايضاًأما بالنسبة للجين عضاضة، فقد استعرضت أناقتها بلوك سهرة فضي ناعم وراقي،بفستان قصير وضيق بالأكمام الطويلة والضيقة، مصمم على شكل شبكة كريستالات مترابطة بتصميم هندسي منتظم وأنيق من "بالمان"، مع تفاصيل أطراف تلقائية على شكل "شراريب" تزين أسفل الفستان وأطراف الأكمام، ونسقت لجين فستانها البراق مع حقيبة يد مرصعة وصندل فضي بكعب عالي، أما من ناحية المجوهرات فاكتفت بأقراط ماسية زادتها أناقة مع تسريحة الشعر الويفي المنسدلة بشكل بسيط.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ باريس باريس هيلتون هيفاء وهبي حسين الجسمي ديور على شکل
إقرأ أيضاً:
السوشيال ميديا حرب الاستنزاف القادمة !؟
الجزء الاول ..
بقلم : عمر الناصر ..
يبدو بالفعل ان التافهين قد كسبوا المعركة لصالحهم وبقرار دولي حتى تحوّل جزء كبير من مواقع السوشيال ميديا لنظام التفاهة العالمي ، وتهكماً اقول ربما سيتحول الى منظومة مؤسساتية لها الغلبة وستتصدر شبابيك التذاكر مستقبلاً ليكون احد منافسي مشغلي انظمة الاجهزة الذكية جنباً الى جنب لانظمة ال IOS والاندرويد ، الذي سيعزز بدوره دعم صناعة الوهم والغزو الثقافي والفكري ويساهم بتفكيك منظومة الاخلاق المجتمعية للدول المتشبثة بثوابتها ، خصوصاً بعد ان وصل عدد مستخدمي تلك المواقع في العالم لاكثر من ٥.٤٢ مليار مستخدم في عام ٢٠٢٥ ومازال العدد مستمر بالارتفاع ،ولو بحثنا بعمق بين اركان واروقة الاسرار الخفية لكينونة الكثير من المنصات الرقمية سنعثر بلاشك على بصمات من الجانب السوداوي والمظلم الموجود فيها، وسنجد حينئذ بانها منصات لم يكن الغرض الاساسي لإنشائها هو الترفيه وتغيير المود وتقريب البعيد او الانصهار داخل بوتقة العولمة كما يعتقد البعض، بل هي عبارة عن بنوك رقمية وقواعد لجمع بيانات والمعلومات، ومخرجات فضلاتها اصبحت داخل “جملونات” لتكديس الامراض النفسية المستعصية والعقد الاجتماعية “والابتزاز ” التي تُصَعبْ من مهمة ومسؤولية الدولة الحارسة تجاه أفرادها، بل تحولت الى ساحات للتدريب واستعراض لاجساد ” الساعة الرملية ” والتفكك الاخلاقي والتطرف واثارة الكراهية، ومخزن ضخم لتشغيل نظام التفاهة عند الحاجة، والذي لا يستبعد بأن يحل الاخير يوما ما محل الانظمة السياسية , لاجل نخرها من الداخل وسهولة السيطرة بنقرة زر بدلاً من ضخ الاموال وتمويل المشاريع المشبوهة تحت يافطة ” تصدير الديموقراطية” ، لتكون بمثابة “الصاعق الاجتماعي والامني” الذي يهدد الاستقرار السياسي وامن الدولة، سيما بعد ان اصبحت خوارزميات تلك المواقع تُستَغل بصورة شيطانية وسلبية لتكون عبارة عن ميادين للرمي وساحات خلفية لعرابي الحروب الناعمة والافكار الديماغوجية ، تحاول تحويل الكثير ممن ولدوا بين عامي ٢٠٠٠ وعام ٢٠١٠ الى طاقات مبعثرة كسولة خاملة وغير منتجة ليكونوا من اكبر مروجي وصناع المحتويات التافهة والهابطة ، الذي يستدعي يستدعي ايجاد حلول طارئة وقوانين وتشريعات صارمة تحد من تمدد التهديد المستقبلي للدولة ، في وقت مازال يتزايد عدد مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة بالعراق حتى وصل لاكثر من ٣١.٩٥ مليون مستخدم، اي ما يعادل ٦٩.٤% من إجمالي عدد السكان والذي ينذر بضرورة التحرك الاستباقي لتحقيق سياسة الردع لايقاف الخطر الذي بدأ يهدد الأمن القومي والمجتمعي بكافة أشكاله.
يتبع ..
خارج النص / بعض الدول استشعرت مبكراً بخطورة حرية استخدام المنصات الرقمية لدرء انماط مختلفة من الهجمات السيبرانية cyper attack.