سوريون يتراجعون عن طلبات اللجوء في قبرص ويعودون بالمئات إلى بلادهم
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
#سواليف
سحب أكثر من ألف #سوري طلبات لجوئهم في قبرص، فيما عاد أكثر من 500 آخرين إلى بلادهم بعد #سقوط #النظام السوري.
ونقلت وكالة “أسوشيتد برس” عن نائب وزير الهجرة والحماية الدولية في قبرص نيكولاس يوانديس قوله إن هذه التطورات جاءت مباشرة في أعقاب سقوط النظام في #سوريا.
وعلى صعيد #عودة_السوريين من بلدان اللجوء، أعلن وزير التجارة التركي عمر بولات مؤخرا أن نحو 40 ألف سوري عادوا إلى وطنهم من تركيا منذ سقوط النظام السوري في 8 ديسمبر الماضي.
وأضاف أن اللاجئين السوريين في تركيا يفضلون بشكل عام تقييم الأوضاع في بلادهم قبل اتخاذ قرار العودة.
من جهتها، حذرت وزيرة التنمية الألمانية سفينيا شولتسه من التسرع في مناقشة إعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.
وقالت: “لا تزال سوريا دولة مدمرة تماما، كما أن الوضع الأمني فيها غير واضح على الإطلاق”.
وأشارت إلى انتشار سوء التغذية على نطاق واسع بالإضافة إلى وجود أكثر من 7 ملايين نازح داخل سوريا.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف سوري سقوط النظام سوريا عودة السوريين
إقرأ أيضاً:
يهددون استقرار المنطقة.. الكشف عن أكثر من 2000 إرهابي عراقي في سوريا - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أكد القيادي في تحالف الفتح عدي عبد الهادي، اليوم الاثنين (24 آذار 2025)، أن هناك أكثر من 2000 إرهابي من الجنسية العراقية موجودين في سوريا ينتمون إلى تنظيمات متطرفة عدة، وهؤلاء يشكلون مصدر خطر لبلادهم، خاصة وأن بعضهم قيادات مهمة في هيكلية العصابات الإرهابية.
وقال عبد الهادي في حديث لـ"بغداد اليوم"، "بعد تحرير المدن العراقية، وخاصة في قاطع غرب البلاد وصولًا إلى نينوى والمناطق الأخرى هرب عدد من قيادات ومسلحي داعش إلى سوريا خاصة وأن هناك مناطق عدة كانت تمثل امتدادًا لهم، وانضم هؤلاء إلى أقرانهم من الجنسيات الأخرى قبل أن يتبلور ما يعرف بمخيم الهول السوري الذي تم من خلاله احتجاز الآلاف من العوائل الداعشية من مختلف الجنسيات".
وأكد، أن "داعش حاليًا في سوريا يتمدد في مناطق عدة، خاصة في بادية حمص ودير الزور ومناطق أخرى، وبالتالي فإن جهود الحكومة في تأمين الحدود مع سوريا التي تمتد لأكثر من 100 كلم قرار حكيم ندعمه، ولابد أن تكون حالة الاستنفار مستمرة على الشريط الحدودي، لأننا أمام تحدي أمني حقيقي".
وأوضح أن "ورقة الإرهاب تبقى ضمن الأوراق التي تتلاعب بها بعض الدوائر المخابراتية الدولية في محاولة لتحقيق أهداف جيوسياسية، من خلال استغلال هذا الإرهاب في زعزعة أمن الدول وخلق حالة قلق"، مشددًا على أن "جهود الحكومة يجب أن تكون مبنية على تعزيز الحدود، وأيضًا السعي لاستعادة هؤلاء الإرهابيين وتقديمهم للمحاكمات لينالوا جزاءهم العادل".
وتُعد سجون قوات سوريا الديمقراطية في شمال وشرق سوريا من أبرز القضايا الأمنية الحساسة في المنطقة، حيث تضم الآلاف من مقاتلي تنظيم داعش، بمن فيهم قادة بارزون من جنسيات مختلفة، بعضهم متورط في عمليات إرهابية داخل العراق.
ولطالما حذر العراق من خطر هذه السجون والمخيمات التي تضم عوائل مقاتلي داعش، مثل مخيم الهول، باعتبارها "قنابل موقوتة" قد تنفجر في أي لحظة، سواء عبر هروب المعتقلين أو عمليات تهريب منظمة.
وشهدت السنوات الماضية عدة محاولات فرار من هذه السجون، كان أبرزها هجوم داعش على سجن غويران في الحسكة عام 2022، الذي أدى إلى فرار العشرات من المعتقلين وسط معارك استمرت أياما.