استبعاد وإلغاء ندب 12 من رؤساء اللجان ومراقبين أدوار وملاحظين بإعدادية الشرقية
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
أفادت مديرية التربية والتعليم بالشرقية، بأنه تم استبعاد وإلغاء ندب 3 رؤساء لجان، و3 مراقبين أدوار، و6 ملاحظين، وإحالتهم للتحقيق بمعرفة الشئون القانونية بالوزارة، وذلك لقيام 3 طلاب بمحاولة تصوير امتحان مادة اللغة العربية والخط للشهادة الإعدادية بالمحمول؛ ومحاولة الغش.
وقال محمد رمضان وكيل أول وزارة التربية والتعليم بالشرقية، إنه فور إبلاغ غرفة العمليات المشكلة بمعرفة المديرية، تم التعرف على رقم اللجنة ورقم الجلوس الخاص بالطلاب، وذلك من خلال الباركود السرى الموجود على ورقة الأسئلة، موضحاً أنه لم يستغرق ذلك الأمر سوى 5 دقائق، وأنه تم إحالتهم إلى الشئون القانونية، وتطبيق القرار الوزاري رقم 34 لسنة 201، ومن ثم تم تحويل الطلاب للتحقيق بمعرفة الشئون القانونية.
وذكر وكيل تعليم الشرقية، إنه تم تحريز أجهزة المحمول الخاصة بالطلاب، لتطبيق القرار الوزارى رقم 34 لسنة 2818 بشأن تنظيم أحوال إلغاء الامتحان والحرمان منه.
وأشار وكيل الوزارة إلى أنه انطلاقاً من حرص الوزارة، والمديرية، وكل أجهزة الدولة على تحقيق الإنضباط وتكافؤ الفرص بإمتحانات الشهادة الإعدادية الدور الأول يناير 2025، فقد تم استبعاد وإلغاء ندب 3 رؤساء لجان، و3 مراقبين أدوار، و6 ملاحظين بلجان شرق الزقازيق، وأبو حماد، وأبو كبير التعليمية، والتحقيق معهم بمعرفة الشئون القانونية بالوزارة، بعد محاولات طلاب بهذه اللجان تصوير الورقة الامتحانية المقررة عليهم اليوم السبت الامتحان في مادة اللغة العربية.
وأهاب وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة الشرقية، الطلاب؛ بعدم اصطحاب التليفونات المحمولة أو أي أجهزة إلكترونية داخل اللجنة، وذلك حرصًا على مصلحة الطلاب كافة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الغش الورقة الامتحانية الشهادة الإعدادية الشرقية الشئون القانونیة
إقرأ أيضاً:
«الجوانب القانونية لاستخدام الروبوت الذكي في المؤسسات الحكومية».. مؤتمر طلابي بـ«حقوق حلوان»
نظمت كلية الحقوق بجامعة حلوان المؤتمر الطلابي الثاني بعنوان "الجوانب القانونية لاستخدام الروبوت الذكي في المؤسسات الحكومية"، بمشاركة واسعة من طلاب الجامعات المصرية وأعضاء هيئة التدريس والمتخصصين.
يأتى المؤتمر في ظل الثورة التكنولوجية المتسارعة والتطور الكبير في مجال الذكاء الاصطناعي، أصبحت الروبوتات الذكية جزءًا لا يتجزأ من منظومة العمل في العديد من القطاعات، بما في ذلك المؤسسات الحكومية، مما يفرض تحديات قانونية جديدة تتطلب دراسة معمقة.
جاء المؤتمر تحت رعاية الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، الدكتور أمل لطفي، عميد كلية الحقوق، وإشراف الدكتور أسامة حمزة، وكيل الكلية لشؤون البيئة وخدمة المجتمع، الدكتور احمد عبد اللاه وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، ليكون منصة علمية تجمع بين القانون والتكنولوجيا، وتهدف إلى تسليط الضوء على التحديات القانونية المصاحبة لاستخدام الروبوتات الذكية في المؤسسات الحكومية، مع تقديم حلول وآليات تضمن الاستخدام الأمثل لهذه التقنيات.
شهدت فعاليات المؤتمر حضورًا كبيرًا من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، إلى جانب مشاركة الدكتور أسامة إمام، عميد كلية الحاسبات والمعلومات، الذي أكد في كلمته على أهمية التعاون بين التخصصات المختلفة لمواكبة التطورات التكنولوجية المتسارعة، مشيرًا إلى أن الذكاء الاصطناعي أصبح عنصرًا أساسيًا في بيئات العمل الحديثة، مما يستدعي وجود تنظيم قانوني دقيق لضمان تكامله مع القوانين الحالية.
تخلل المؤتمر عدد من الفعاليات المتميزة، حيث افتتح بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم قدم طلاب كلية الحقوق فقرات فنية متنوعة، تضمنت عروضًا غنائية وشعرية قدمها فريق كورال المسرح، مما أضفى أجواءً ثقافية وفنية مميزة على الحدث.
وفي الجانب العلمي، تم مناقشة الأبحاث المقدمة من الطلاب، والتي بلغ عددها 21 بحثًا علميًا، تناولت مختلف الجوانب القانونية المتعلقة باستخدام الروبوتات الذكية في المؤسسات الحكومية. وبعد تقييم الأبحاث، تم اختيار أفضل خمسة أبحاث للفوز بجوائز المؤتمر، حيث أشادت اللجنة بجودة الطرح العلمي ومستوى الأبحاث المقدمة.
أكد الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، أن الجامعة تدعم البحث العلمي الذي يواكب المتغيرات التكنولوجية، مشيرًا إلى أن الذكاء الاصطناعي يمثل تحديًا قانونيًا يستدعي دراسة مستفيضة لضمان تحقيق أقصى استفادة منه دون الإخلال بالإطار التشريعي القائم.
من جانبها، أعربت الدكتورة أمل لطفي، عميد كلية الحقوق، عن فخرها بالمستوى المتميز للأبحاث المشاركة في المؤتمر، مؤكدة أن الكلية تسعى دائمًا إلى تنمية الوعي القانوني لدى الطلاب، وتعزيز قدرتهم على تحليل القضايا القانونية المرتبطة بالتطورات الحديثة، ومنها تنظيم استخدام الروبوتات الذكية في المؤسسات الحكومية.
واختُتمت فعاليات المؤتمر بتكريم الطلاب المشاركين، وتقديم شهادات تقدير للأبحاث الفائزة، كما تم تكريم أعضاء اللجان العلمية والقائمين على تنظيم المؤتمر، في خطوة تعكس التقدير للجهود المبذولة لإنجاح هذا الحدث الأكاديمي المتميز.