جستنيه يطالب الحائلي بكشف المستور بشأن مفاوضات صلاح
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
ماجد محمد
وجه الإعلامي الرياضي عدنان جستنيه نداءً إلى أنمار الحائلي، الرئيس السابق لنادي الاتحاد، مطالبًا إياه بالكشف عن تفاصيل المفاوضات التي جرت بين النادي واللاعب المصري محمد صلاح.
جاء هذا النداء في سياق التطورات الأخيرة المتعلقة بصفقة انتقال صلاح، حيث يشهد الإعلام الرياضي السعودي جدلاً واسعًا حول هذا الملف.
وكتب جستنيه عبر حسابه الشخصي: “أتمنى من أنمار الحائلي بعد اتضحت له الصورة كاملة، أن يظهر الآن ويكشف لجمهور نادي الاتحاد والرأي العام ما كان يحصل أثناء المفاوضات مع اللاعب محمد صلاح والأسماء الأخرى التي ذكرها”.
وأضاف جستنيه: “فهذا وقته لقد سكت بما فيه الكفاية، إذا لم تظهر الآن متى تظهر؟ إذا كان هناك بالفعل مخطط لعرقلة نادي الاتحاد في فترة رئاستك بالموسم الماضي، وأنت كنت شاهد عيان على هذا المخطط، كما جاء في تصريحك الشهير، فلتظهر واكشف الحقيقة الغائبة”.
وتابع جستنيه: “ولن ينسى الجمهور شجاعتك وموقفك البطولي في هذا التوقيت، فإذا كان هناك من يهمهم مصلحة ناديهم فوق أي مصلحة، فماذا يمنعك الآن أن تقدم مصلحة ناديك، النادي الذي منحك اسماً لامعاً والأضواء والشهرة فوق أي مصالح أخرى”.
واختتم جستنيه: “فإذا لم تفعل فأعلم أن التاريخ سوف يسجل لك ذلك، ولن تعود إلى كرسي الرئاسة في حالة رضاك بالسكوت لما يحدث لناديك في هذه المرحلة”.
ودعا جستنيه الحائلي إلى أن يكون شفافًا ومفصلًا في تقديم الحقائق، مشيراً إلى أن هذه الخطوة ستقدم خدمة كبيرة للوسط الرياضي عموماً.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أنمار الحائلي الاتحاد عدنان جستنيه مفاوضات محمد صلاح
إقرأ أيضاً:
مصير الحشد بين القانون والسيادة.. إطاري يكشف المستور
بغداد اليوم - بغداد
في الوقت الذي يواجه فيه العراق تحديات أمنية وسياسية متواصلة، يبرز دور الحشد الشعبي كأحد الركائز الأساسية في استقرار البلاد.
ومع تصاعد النقاشات حول مصير هذه القوة في ظل الضغوطات الإقليمية والدولية، أكد القيادي في الإطار التنسيقي عصام شاكر، اليوم الجمعة (28 آذار 2025)، أن الحشد الشعبي سيبقى جزءًا أساسيًا من المنظومة الأمنية العراقية، مبينًا أن هذه المؤسسة قدمت أنهارًا من الدماء وكانت عاملًا حاسمًا في تحرير المدن.
وفي هذا السياق جاءت تصريحات رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، لتؤكد عدم وجود أي ضغوط أمريكية لحل الحشد، مما يعكس موقفًا ثابتًا للحكومة في الحفاظ على سيادة العراق وأمنه الوطني.
وقال شاكر لـ"بغداد اليوم"، إن "ما قاله رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، في تصريح متلفز يوم أمس بشأن عدم وجود ضغوط أمريكية لحل الحشد الشعبي، هو حقيقة يدركها قادة الحشد وقادة الإطار التنسيقي"، مؤكدًا أنه "لا يمكن السماح لأمريكا أو غيرها من الدول بالتدخل في ملف أمني مهم يرتبط بمؤسسة رسمية تخضع للقيادة العامة للقوات المسلحة".
وأشار إلى أن "حديث بعض القوى والشخصيات عن وجود ضغوط أمريكية لحل الحشد الشعبي غير صحيح"، مبينًا أن "هذه المؤسسة قدمت أنهارًا من الدماء، وكانت عاملًا حاسمًا في تحرير المدن والقرى والقصبات بعد أحداث حزيران 2014".
وأضاف أن "الحشد الشعبي سيبقى قوة نظامية داعمة لأمن واستقرار العراق، ويتم التعامل معها وفق سياقات قانونية"، لافتًا إلى أن "هناك قانونًا مهمًا مطروحًا في مجلس النواب حاليًا لتنظيم الهياكل الإدارية والتنظيمية للحشد الشعبي".
وتابع أن "علاقة بغداد مع واشنطن تسير وفق مصالح استراتيجية ضمن اتفاقية الإطار الاستراتيجي"، مشددًا على أنه "لا يمكن السماح بفرض أي إملاءات تتعلق بركائز الأمن والاستقرار في العراق، في إشارة إلى الحشد الشعبي".
وكشفت صحيفة "ذا اندبندنت" البريطانية، الأربعاء (26 آذار 2025)، عن اصدار الخارجية الامريكية ما وصفته بــ "تحذير مرفق بتهديد" للحكومة العراقية حول وجود الحشد الشعبي ومستقبل المؤسسة، مؤكدة أن الإدارة الامريكية ترى بوجود الحشد "صداع مستمر".
وقالت الصحيفة بحسب ما ترجمت "بغداد اليوم"، إن الخارجية الامريكية "استهدفت" برسالة شديدة اللهجة الحكومة العراقية حول موضوع الحشد، مؤكدة "ان الحكومة الامريكية محبطة من استمرار فشل حكومة العراق بالسيطرة على الحشد الشعبي منذ سنوات، حيث ما تزال تتحدى السلطة المركزية للدولة وتزعزع الامن والاستقرار في العراق وسوريا"، وفقا للصحيفة.
وتابعت: "مسؤولة الإعلام في وزارة الخارجية الامريكية تامي بروس، اخبرت الصحفيين خلال مؤتمر صحفي، أن بقاء الأمور على ما هي عليه فيما يتعلق بسيطرة الحكومة العراقية على القوات داخل أراضيها امر غير مقبول"، مضيفة، أنه "لتقوية السيادة في العراق، على الحكومة العراقية ان تضع كافة القوات المسلحة داخل أراضيها تحت سيطرتها بما فيها قوات الحشد الشعبي".
وأشارت الصحيفة، الى ان الرسالة التي بعثت بها الخارجية الامريكية للحكومة العراقية وصفت الحشد بانه "صداع مستمر" للإدارة في واشنطن، حاثة الحكومة العراقية على التصرف ازائه، حيث ذكرت الاندبندنت أن الضغط الأمريكي الحالي يهدف الى "نزع سلاح وحل الحشد" من خلال فرض عقوبات على بغداد خلال المستقبل القريب.