تنفيذًا لتوجيهات الرئيس السيسي.. نائب رئيس الوزراء ووزيرة التضامن يتفقدان الحجر الصحي بمعبر رفح
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
تفقد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، والدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، يرافقهما اللواء عاصم سعدون، نائب محافظ شمال سيناء، أعمال الحجر الصحي بمعبر رفح البري، تأتي هذه الجولة تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بتقديم الدعم الصحي الكامل للأشقاء في قطاع غزة.
واطلع الوزيران على توافر الطعوم المقررة، بما في ذلك تطعيمات شلل الأطفال (سابين وسولك)، والحصبة، والحصبة الألمانية، والنكاف، إلى جانب التجهيزات الطبية اللازمة. كما تم التأكد من جاهزية أدوات الوقاية الشخصية، مثل القفازات الطبية والماسكات الجراحية، والأجهزة الطبية المستخدمة في الفحص، مثل أجهزة قياس درجة الحرارة عن بُعد، وضغط الدم، ونسبة الأكسجين، واختبارات الأمراض ذات الأهمية الوبائية.
شملت الجولة تفقد إجراءات تحرير كارت الصحة العامة لضمان استكمال المتابعة الصحية للوافدين وتسجيل بياناتهم ضمن منظومة الحجر الصحي.
كما وجه الوزير بتكثيف الجهود لضمان جاهزية المعدات والكوادر الطبية للتعامل مع أي حالات طارئة.
رافق الجولة عدد من قيادات وزارتي الصحة والتضامن، منهم الدكتورة آمال الإمام، المدير التنفيذي للهلال الأحمر، والدكتور عمرو قنديل، نائب وزير الصحة، والدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية، والدكتور أحمد سعفان، مساعد وزير الصحة لشؤون المستشفيات، وعدد آخر من المسؤولين.
1000280016 1000280012 1000280010 1000280008 1000280004 1000280002المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الهيئة العامة للرعاية الصحية العامة للرعاية الصحية الكوادر الطبية تطعيمات شلل الأطفال توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي توجيهات الرئيس السيسي رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية مساعد وزير الصحة وزيرة التضامن الاجتماعي ووزيرة التضامن ووزير الصحة والسكان
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يطّلع على شرح عن خطة الطوارئ الطبية خلال العشر الأواخر لضمان سلامة المصلين
في إطار حرص وزارة الصحة على ضمان صحة وسلامة المصلين خلال شهر رمضان المبارك، وتأكيدًا على استمرار جهودها المتواصلة منذ مطلع هذا الشهر الفضيل، عقد وزير الصحة، د.أحمد العوضي، اجتماعًا موسعًا مع الفرق الطبية المعنية لمناقشة واعتماد الاستعدادات والترتيبات اللازمة في المساجد والمصليات، خلال العشر الأواخر التي تشهد إقبالًا كثيفًا من المصلين.
حضر الاجتماع كلٌّ من الوكيل المساعد لشؤون الخدمات الطبية المساندة، د.عبدالله الفرس، والمتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة، د.عبدالله السند، ومدير إدارة الطوارئ الطبية، د.أحمد الشطي، ومراقب الإسعاف عبدالله النفيس، ورئيس مجلس أقسام الطوارئ، د.فاطمة الكندري.
وخلال الاجتماع، استمع الوزير إلى شرح مفصّل من الفرق الطبية المختصة حول خطة الطوارئ الطبية المعتمدة خلال العشر الأواخر من الشهر الفضيل، والتي تهدف إلى تعزيز الجاهزية الطبية وضمان تقديم الخدمات الصحية بأعلى معايير الجودة والكفاءة، بما يضمن سرعة التعامل مع الحالات الصحية الطارئة والحفاظ على سلامة المصلين.
كما تم الثناء والتأكيد على التعاون والتنسيق المستمر مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في تحديد المساجد ذات الكثافة العالية، بالإضافة إلى التنسيق مع وزارة الداخلية لضمان سلاسة الحركة المرورية وتيسير وصول سيارات الإسعاف إلى المواقع المطلوبة بأسرع وقت ممكن.
وقد تم تحديد 22 مسجدًا في مختلف محافظات البلاد باعتبارها المواقع الأكثر كثافة من حيث أعداد المصلين، حيث تم تجهيزها بعيادات ميدانية متكاملة، وتزويدها بسيارات إسعاف مجهزة، ترافقها طواقم طبية مؤهلة ومدربة.
وفي هذا السياق، خصصت الوزارة 21 سيارة إسعاف مجهزة، و 120 مختصا من الطواقم الفنية المدربة، إضافة إلى 18 عيادة ثابتة موزعة في المساجد المختارة.
أما في مسجد الدولة الكبير، فقد تم تجهيز 4 عيادات ميدانية متكاملة للرجال والنساء، بما في ذلك مركز طوارئ مزود بأسِرَّة طبية لاستقبال الحالات الطارئة.
كما تم توزيع 4 سيارات إسعاف عند المداخل الرئيسية للمسجد، إلى جانب فرق إسناد وإمداد تضم 22 فردًا من الطواقم الطبية.
وفي ختام الاجتماع، أشاد الوزير بالجهود المخلصة والمبذولة من جميع الفرق الطبية والإدارية، موجهًا بضرورة رفع مستوى التأهب وتعزيز الجاهزية المستمرة، وتوفير كافة المعدات والأجهزة الطبية والأدوية اللازمة، لضمان الاستجابة الفورية والفعالة للحالات الطارئة، والحفاظ على سلامة وراحة المصلين خلال هذه الأيام المباركة.