الرياض

أصدرت وزارة الداخلية، اليوم، بيانًا بشأن تنفيذ حُكم القتل تعزيرًا في مواطن أقدم على ارتكاب عدد من الجرائم الإرهابية، وشروعه في تصنيع المتفجرات لاستخدامها في استهداف رجال الأمن وقتلهم، فيما يلي نصه:
قال الله تعالى: (ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها)، وقال تعالى: (ولا تبغ الفساد في الأرض إن الله لا يحب المفسدين)، وقال تعالى: (والله لا يحب الفساد)، وقال تعالى: (إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادًا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم).

أقدم / عبدالله بن أحمد بن عبدالله آل سليم – سعودي الجنسية – على ارتكاب عدد من الجرائم الإرهابية تتمثل في انضمامه إلى كيان إرهابي والسفر إلى الخارج للالتحاق بأحد المعسكرات الإرهابية للتدرب على صناعة المتفجرات والقذائف واستخدامها، وعودته إلى المملكة، وشروعه في تصنيع المتفجرات لاستخدامها في استهداف رجال الأمن وقتلهم، وحيازته للأسلحة النارية، وتمويله للإرهاب لتنفيذ أعمال إجرامية.

وبفضل من الله تمكنت الجهات الأمنية من القبض على المذكور، وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب الجرائم، وبإحالته إلى المحكمة المختصة صدر بحقه حكم يقضي بثبوت ما نسب إليه وقتله تعزيرًا، وأصبح الحكم نهائيًا بعد تأييده من مرجعه، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعًا، وقد تم تنفيذ حكم القتل تعزيرًا بحق/ عبدالله بن أحمد بن عبدالله آل سليم يوم السبت بتاريخ 18 / 07 / 1446هـ الموافق 18 / 01 / 2025م بالمنطقة الشرقية.
ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة المملكة العربية السعودية على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الشريعة الإسلامية في كل من يتعدى على الآمنين، وينتهك حقهم في الحياة والأمن، وتحذر في الوقت نفسه كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.
والله الهادي إلى سواء السبيل.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: تعزیر ا

إقرأ أيضاً:

يوميات مواطن متعب بعروبته… حد اليأس..!

#يوميات #مواطن متعب بعروبته… حد #اليأس..!
د. #مفضي_المومني.
2025/3/24
تباً لحالنا… وتباً لهذه الحياة… فقد علمونا غير ما نرى… وأشبعونا صهيلا… حتى عدنا لا نرى..وحطموا في عروقنا إكسير الحياة وقطعوا عنا اكسجين الكرامة… حتى اصبحنا..مخدرين.. تعوزنا الأحلام… ونصارع الأيام.. نحلم بغدٍ أجمل فلا يأتي… ! وبعروبة أضحت سراب… وكرامة مسحوقة… نأكل ونشرب وننام…تنهشنا دولة الاحتلال… وأبناء العم سام… فسلمنا واستسلمنا… مرةً خوفاً… وأخرى رعباً وهوان…وكانت الخيانة خيانة… وأصبحت وجهة نظر… وتكتيك… وسياسة ونجاسة… فصح فينا حديث نبينا محمد ﷺ : ” يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها، فقال قائل: ومن قلة نحن يومئذ؟ قال: بل أنتم يومئذ كثير ولكنكم غثاء كغثاء السيل، ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم، وليقذفن الله في قلوبكم الوهن، فقال قائل يا رسول الله: وما الوهن؟ قال حب الدنيا وكراهية الموت ” .
أقسم لكم أنني أعيش هذه الأيام حالة من الإحباط لم أعشها من قبل، وأعتقد أن كل حرٍ فينا يعاني هذه الأيام… وابوح كمواطن عربي… لا تعنيني كل ايديولوجيات الإلهاء التي تغزونا… وتشبعنا ثرثرة، وتحليلات… وخبراء استراتيجيون… يسرحون ويمرحون بعقولنا وفكرنا… وسياسيون مرعوبون يخرجون علينا بكلام مرعوب مموه وأنصاف جمل… وبقايا دبلوماسيات… وشطارة خائبة… ناهيك عن من يتبنون المؤامرة… من أبناء جلدتنا.. وراكبوا أمواج من أقصى اليمين إلى اقصى اليسار…بعضهم يعرف ويحرف… وبعضهم يكذب ويعرف أنه يكذب… وبعضهم مسكونٌ بالخيانة… وبعضهم يبحث عن امجاد في زمن الرماد..؛ الغرب الصهيوأمريكي يستهدفنا في لقمة خبزنا… وحياتنا ومستقبلنا… ونحن كأمة عربية وإسلامية ذهب ريحنا… وأصبحنا مطية لثرثرات طرامب والنتن…وكل قوى الاستعمار… وأصبح جل فعلنا أن نتلقى الضربات… وأن نصفق لفعلهم… ونستجديهم… وننشد ودهم… ونمدهم بالاستثمارات والدولارات اللعينة… ولو ذهب نصفها لدولنا العربية الأبية لكنا أصحاب شأن وصولات وجولات… ولكن، صح فينا المثل الشعبي( مثل جوز الطرشى جوزها بيطلق فيها وهي بتفرش بالفراش..!).
بين لحظة وأخرى عدونا يصول ويجول… يضرب حيث يشاء… يقتل حيث يشاء… يعربد في كل البلاد…والصمت الأخرس هو العنوان..! ، فوالله كنت احدث نفسي… لا بل اشتقت لبيانات الهوان في قديم الزمان… حين كان لدينا جرأة لنستنكر ونندد… بأقوى العبارات… حتى هذا الهوان أصبح صعب المنال..!.
أعتقد أن أمتنا العربية لم تمر عبر تاريخها بمثل هذا الضعف والهوان والإنكسار…وأن أعداء أمتنا… أصدقائنا بلغة السياسة الخرقاء.. لم يتنمروا علينا جهاراً نهاراً كما يحدث الآن… ولم يبقى لدينا ما نلوذ به إلا الله…،وتحدثني نفسي المذنبة المكسورة… (كل هذا القتل والدمار والظلم والتجبر على أمتنا وشعبنا في غزة وفلسطين منذ عشرات السنين… ورب العالمين يرى ويعلم كل شيء… ولم يرينا فيهم آياته..! مع إيماني بالله وحكمته وسلطانه) وحتى هذه يصفعني فيها قوله تعالى (إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ).. {الرعد:11}، فادرك أن التغيير يجب أن يحدث فينا أولاً… وإلى أن يبعث الله فينا من يغيرنا.. ويجمعنا على كلمة سواء… ليس لنا إلا حديث الضعفاء.. والسكون والإنطواء… وقبول هواننا على أنفسنا وعدونا.. مكرهين… إذ لا حول لنا ولا قوة…إلا بالله.. ، ( وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاءَ ۗ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ (140).
نحن بشر… نعيش كل خيبات أمتنا…وهوانها… وليس لنا في مثل ما نحن فيه إلا مشيئة الله أن يمّن علينا بنصره… بعد أن نغير حالنا…وما ذلك على الله ببعيد… حمى الله أمتنا وحمى الله الاردن.

مقالات مشابهة

  • يعاني اعتلالات نفسية.. ضبط مواطن أطلق النار على 3 مركبات بالرياض
  • «جرائم القتل» بطلة 5 مسلسلات في رمضان
  • زايد الإنسانية تواصل تنفيذ برامجها الرمضانية في الأردن
  • جرائم تكشفها الصدفة.. مكالمة هاتفية من تحت الأرض
  • الكشف عن تورط عناصر إرهابية في احتجاجات إسطنبول.. وتصريح عاجل من وزير الداخلية
  • كل شيء عن ليلة القدر.. 3 مخلوقات تنزل من السماء إلى الأرض فيها
  • يوميات مواطن متعب بعروبته… حد اليأس..!
  • «البلدي» يبحث تنفيذ الحزام الشجري حول مدينة المطلاع
  • القبض على مواطن تلفظ أمام رجل أمن بعبارات تمس الآداب العامة
  • موقف المحاكم الدولية من الإبادة الجماعية في غزة