مكتب إعلام الأسرى بغزة: قوائم المفرج عنهم ستنشر قبل كل يوم تبادل
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
قال مكتب إعلام الأسرى ب غزة ، اليوم السبت 18 يناير 2025، إن قوائم أسماء المتفق على إطلاق سراحهم ضمن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بالقطاع، ستعلن قبل كل يوم تبادل، وفق آلية متفق عليها مع الجانب الإسرائيلي.
وأضاف في بيان أن "ما يقوم به الاحتلال من نشر لقائمة الأسرى المتفق عليهم للمرحلة الأولى في صفقة التبادل ضمن وقف إطلاق النار هو إجراء يخص الاحتلال" الإسرائيلي.
وأوضح أن "آلية الإفراج عن الأسرى ترتبط بعدد أسرى العدو المنوي الإفراج عنهم وضمن أي فئة منهم، وهي عملية ستمتد طيلة فترة المرحلة الأولى من الاتفاق" ومدتها 42 يوما.
وتابع مكتب إعلام الأسرى: "وعليه سيتم نشر القوائم قبل كل يوم تبادل، ضمن آلية متفق عليها في بنود وقف إطلاق النار".
وفي وقت سابق السبت، أعلنت وزارة الخارجية القطرية أن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة سيدخل حيز التنفيذ عند الساعة 8:30 (06:30 تغ) من صباح غد الأحد.
وفجر السبت، نشرت وزارة العدل الإسرائيلية قائمة تضم 735 اسما لأسرى فلسطينيين سيتم الإفراج عنهم ضمن آخرين، بعد أن نشرت قبل ذلك قائمة تضم 95 اسما.
لكن متحدث هيئة شؤون الأسرى الفلسطينيين ثائر شريتح، أكد في بيان، أن "تلك القائمة (الأولى) تحتوي على خلل واضح يتمثل في وجود أسماء أسيرات مفرج عنهن، فضلا عن تضمنها تواريخ ميلاد لـ10 أسرى دون ذكر أي بيانات إضافية عنهم".
ودعا شريتح، وسطاء الصفقة في قطر ومصر، إلى "وضع حد لهذه التجاوزات الإسرائيلية، وعدم إعطاء سلطات الاحتلال أي مساحة لممارسة أي خروقات تخلق إرباكا في الشارع الفلسطيني، ولدى عائلات الأسرى".
وفي تصريحات متلفزة، مساء الجمعة، لقناة "العربي" القطرية، قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية قدورة فارس، إن "1737 معتقلا فلسطينيا، بينهم 296 من أصحاب الأحكام العالية" سيتم الإفراج عنهم ضمن المرحلة الأولى من الصفقة.
والأربعاء الماضي، أعلن رئيس الوزراء وزير خارجية قطر محمد بن عبد الرحمن، نجاح جهود الوسطاء (الدوحة والقاهرة وواشنطن) في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى، على أن يبدأ تنفيذه غدا الأحد.
ويتكون اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما.
وتشمل المرحلة الأولى وقفا مؤقتا للعمليات العسكرية المتبادلة، وانسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق المأهولة في غزة بما فيها محور نتساريم إلى مناطق بمحاذاة الحدود، ودخول 600 شاحنة يوميا من المساعدات الإنسانية، وإفراج متبادل عن أسرى إسرائيليين وفلسطينيين.
وتتعلق المرحلة الثانية من الاتفاق بعودة الهدوء المستدام التام، وتبادل أعداد أخرى من الأسرى والمحتجزين، وانسحاب القوات الإسرائيلية بالكامل إلى خارج غزة.
أما المرحلة الثالثة فتركز على بدء خطة إعادة إعمار غزة على مدى 3 إلى 5 سنوات، وتبادل جثامين ورفات الموتى الموجودة لدى الطرفين، و فتح جميع المعابر والسماح بحرية حركة الأشخاص والبضائع.
ويستمر تنفيذ جميع إجراءات المرحلة الأولى في المرحلة الثانية من الاتفاق، طالما استمرت المفاوضات حول الشروط، مع بذل ضامني الاتفاق (مصر وقطر والولايات المتحدة) قصارى جهودهم من أجل ضمان استمرار المفاوضات غير المباشرة حتى يتمكن الطرفان من التوصل إلى اتفاق بشأن شروط تنفيذ المرحلة الثانية.
وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 157 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية، في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.
المصدر : وكالة سوا - الاناضول اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين "استعدادات نهائية" في العريش لبدء إدخال المساعدات إلى غزة الاتحاد الأوروبي: ينبغي ضمان عودة النازحين إلى ديارهم بأمان وكرامة رسالة من سرايا القدس لأهالي الأسرى الإسرائيليين قبيل بدء الاتفاق الأكثر قراءة الأيام البيض لشهر رجب 1446 محدث: صفقة غزة: تفاصيل جديدة حول قُرب إعلان اتفاق بين إسرائيل وحماس فتح: لن نسمح لـ"حماس" أن تُعيد إنتاج مغامراتها في الضفة ويتكوف في رسالة لقطر وإسرائيل: ترامب يريد رؤية اتفاق خلال أيام عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: وقف إطلاق النار المرحلة الأولى
إقرأ أيضاً:
حصار إسرائيلي على المدنيين في حي تل السلطان في رفح
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت بلدية رفح جنوب قطاع غزة، إن آلاف المدنيين في حي تل السلطان في رفح أصبحوا معزولين عن خدمات الاتصالات وإمدادات المياه وتوزيع الأغذية والمساعدات الطبية بعد أن استأنفت إسرائيل قصفها للمنطقة.
وأعلنت بلدية رفح في بيان لها اليوم الاثنين، أن عائلات بأكملها، من بينها نساء وأطفال، لا تزال محاصرة.
يأتي هذا بعد قرابة أسبوع من انتهاك إسرائيل لوقف إطلاق النار باستئناف قصفها للقطاع، وردًا على ذلك، أطلقت حماس صواريخ باتجاه تل أبيب.
وأضاف البيان، أنه في بعض الحالات في رفح، دُفن أشخاص تحت الأنقاض، أحياء ولكن لا يمكن إنقاذهم بسبب انقطاع الاتصالات ونقص الإمدادات الطبية.
وأضاف البيان أن "الجرحى يُتركون ينزفون حتى الموت، بينما يموت الأطفال من الجوع والعطش تحت وطأة الحصار والقصف المستمر".
أدت الهجمات الأخيرة على غزة إلى إنهاء وقف إطلاق النار الذي تم تطبيقه في 19 يناير بشكل مفاجئ، بعد أسابيع من انتهاء المرحلة الأولى من الهدنة في الأول من مارس.
كانت إسرائيل قد دفعت من أجل تمديد المرحلة الأولى وإطلاق سراح جميع الرهائن الذين تم أسرهم في هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023 ، لكن الجماعة حماس أصرت على أن المفاوضات يجب أن تنتقل إلى المرحلة الثانية، والتي كان من المقرر فيها إطلاق سراح بقية الرهائن، تليها محادثات نحو وقف إطلاق نار دائم وانسحاب إسرائيلي دائم من القطاع.