تقوم منصات “ميتا”، بجمع معلومات حول نشاط المستخدمين داخل التطبيقات والمواقع الإلكترونية، مثل الصفحات التي تمت زيارتها والمحتوى المفضل والمواقع، وتخزنها في إعدادات حساب “فيسبوك”.

ولحماية الخصوصية، كشفت الخبيرة التقنية ميلاني جوي، عن “طريقة تتيح لمستخدمي “فيسبوك” و”إنستغرام”، التابعتين لشركة Meta، إيقاف جمع بياناتهم الشخصية من قبل المنصتين”.

ونقلت صحيفة “ديلي ميل”، عن جوي قولها: “شملت الخطوات تحديد “عرض المزيد في مركز الحساب”، ثم النقر على “معلوماتك وأذوناتك”، وبعد ذلك، ينبغي الانتقال إلى “إيقاف تشغيل نشاطك في تقنيات Meta”، ثم اختيار “مسح النشاط السابق”، وأخيرا تفعيل خيار “إدارة النشاط المستقبلي” لإيقاف جمع البيانات”.

وأضافت: “كما يمكن للمستخدمين اتباع خيار آخر مشابه، حيث يُقترح تحديد “تفضيلات الإعلان”، ثم “معلومات النشاط من شركاء الإعلان” لمراجعة الإعدادات وإيقاف جمع البيانات تماما”.

وفي وقت سابق، أوضح مارك زوكربيرغ، أن “السياسة الجديدة لشركة “ميتا”، تهدف إلى تعزيز “حرية التعبير” في البلاد، وأكد أن “النظام الجديد سيكون مشابها لنظام “اكسX” الذي يعتمد على “ملاحظات المجتمع”، وأضاف: “سنقلل عدد الأمور السيئة التي نكتشفها، لكننا أيضا سنقلل من عدد المنشورات وحسابات الأشخاص الأبرياء التي نحذفها عن طريق الخطأ”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الخصوصية شركة ميتا منصات فيسبوك وإنستغرام

إقرأ أيضاً:

تايوان: الرد البحري خيار مطروح إذا تطلب الأمر

تايوان والصين… قال وزير الدفاع التايواني ويلينجتون كو اليوم الخميس الموافق 16 يناير، إن تايوان سترسل قواتها البحرية إذا لزم الأمر لمساعدة خفر السواحل في الاستجابة لأي نشاط مشبوه قرب كابلات الاتصالات تحت البحر بعد الاشتباه في أن سفينة مرتبطة بالصين ألحقت أضرارا بأحد هذه الكابلات.. وفقا لما نقلته رويترز.
وقالت تايوان، التي تعتبرها الصين إقليما تابعا لها، إن سفينة مملوكة لشركة من هونج كونج لكنها مسجلة في الكاميرون وتنزانيا أتلفت كابلا إلى الشمال من الجزيرة في وقت سابق من هذا الشهر، على الرغم من أنها تقول إنها لم تتمكن من التحقق من نوايا السفينة ولم تتمكن من الصعود إليها بسبب سوء الأحوال الجوية.
ونفى مالك السفينة تورطه في الأمر، وقالت الحكومة الصينية إن تايوان كانت تختلق الاتهامات قبل أن تتضح الحقائق.
وقد أثارت هذه الحادثة قلق تايوان بشكل خاص، نظرا لشكواها المتكررة بشأن أنشطة الصين في "المنطقة الرمادية" حول الجزيرة، والتي تهدف إلى الضغط عليها دون مواجهة مباشرة، مثل تحليق البالونات فوق الجزيرة وتجريف الرمال.
وقال كو للصحفيين في البرلمان إن القوات المسلحة ستنسق بشكل وثيق مع خفر السواحل وتساعد في مراقبة المناطق التي يوجد بها كابل بحري.
وأضاف أنه "بمجرد حدوث أي شيء، فإن خفر السواحل سيخرج أولا، وإذا لزم الأمر فإن البحرية ستتعاون على الفور إذا كان هناك حاجة إلى استجابة".

تايوان.. تفعيل آلية اصدقاء دوليين 

وفي حديثه لوسائل الإعلام في البرلمان، قال المدير العام لمكتب الأمن الوطني التايواني تساي مينغ ين، إن الحكومة قامت بالفعل بتفعيل آلية مع "أصدقاء دوليين" لتبادل المعلومات حول الأنشطة البحرية الصينية في "المنطقة الرمادية"، رغم أنه لم يذكر تفاصيل.
وقال تساي إن تركيز تايوان سيكون على السفن التي تحمل أعلام الملاءمة - تلك المسجلة لدول أخرى غير مالكها الفعلي- وكيف يمكن للصين أن تستخدمها في المياه المحيطة بالجزيرة.
وأشارت تايوان، التي ترفض حكومتها مزاعم بكين بالسيادة، إلى أوجه التشابه بين ما شهدته والأضرار التي لحقت بالكابلات البحرية في بحر البلطيق في أعقاب غزو روسيا لأوكرانيا.
وفي الأسبوع الماضي، قالت الحكومة التايوانية إن السفن الصينية التي ترفع أعلام المصلحة "تحمل علامة الشر".. بحسب رويترز.

مقالات مشابهة

  • ماذا يعني وقف ميتا التعامل مع شركات مراقبة المحتوى؟.. فيديو
  • مخالفات عدم توفر الدواء.. ”الغذاء والدواء“ تحدد 60 يوما لتحديث البيانات
  • وزارة النفط:سنقلل من إيرادات الغاز الإيراني بعد استثمار الغاز الوطني بنسب متقدمة
  • بياناتك الشخصية في خطر .. كيف توقف تجسس فيسبوك وإنستجرام عليك؟
  • مستجدات مثيرة في قضية حسابات فيسبوك لبيع الأطفال في مصر
  • كيف تؤثر ملصقات البيانات الغذائية على اختيارات الطعام؟
  • رئيس «ميتا» يتنبأ بموعد توقف العالم عن استخدام «الهواتف الذكية»
  • تايوان: الرد البحري خيار مطروح إذا تطلب الأمر
  • ميتا تستغني عن خدمات 7000 موظف .. وتخفض 5% من قوتها العاملة