بوابة الوفد:
2025-01-18@18:40:01 GMT

دفتر أحوال وطن «٣٠٦»

تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT


▪︎"الرئيس"وصفقة غزة ومصر عندما تنتصر بشرف 


سينتصر الشرف، حتمًا سينتصر من يتعامل بشرف فى «زمن عز فيه الشرف»، سينتصر من يحب مصر بقلبه، وسينهزم كل من يروج الأكاذيب والفتن بدعوى حبه الزائف لمصر، انتصرنا في غزة بإيقاف مخطط التهجير الذي كان سيكون أكبر مخطط للتدخل في مصر ومحاولة اسقاطها ، أمسكنا بكل حبال اللعبة قبلهم ،ووقفنا نطالب بحق الدولتين امام العالم كله ،لم نترك مبادئنا في الوقوف بجانب غزة ،وفي نفس الوقت التصدي لمخطط جرنا الى واجبارنا على تهجير اهلنا في غزة والقضاء نهائيا على القضية الفلسطينية ،وبعدها الاتجاه لمصر التى وصفوها بالجائزة الكبرى لمخططهم المرسوم ملامحه داخل اروقة الكونجرس الأمريكي ،وجدوا اسود مصر على الحدود في يقظة ،وجدوا الأسلحة المصرية تقف في وجوههم برا،وبحرا،وجوا، رفضنا التهجير قولاً واحداً ،وفي أول الحرب عندما قال لهم السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي نرفض تهجير الفلسطينيين ،وحل الدولتين هو الطريق الوحيد لإقامة السلام لإسرائيل في المنطقة ،تعاملنا بشرف وصمد اهل غزة ،ضحينا بخير أجنادنا من قادة وضباط وجنود شهداء في معركة الإرهاب ،ولم نستورد ميلشيات ،او نستعين بجيوش دول لمساعدتنا ،واهل غزة ضحوا بألاف الشهداء من رجال ونساء وأطفال ،من أجل أن يظلوا على أرضهم ، تحملوا كل شىء ،وكبدوا اسرائيل اكبر الخسائر ،ونجحوا أخيرا ،وبفضل وقوف مصر بجانبهم على كافة الأصعدة ،وبأمور سيأتي يوما يعلمها الجميع ! تمت الصفقة الاخيرة بسببت الصمود الأسطوري للمقاومة ، وبسبب نجاح مصر في صد مخطط التهجير ،ولو كانت مصر باعت مبادئها ووافقت على التهجير ،لكانت أعطت لإسرائيل وأمريكا صك القضاء على فلسطين والقضية الفلسطينية ،مصر هى الفائز الأول في حرب غزة ،والإبقاء على القضية الفلسطينية ،انتصرنا في غزة رغم كل القيود والممارسات الإسرائيلية في غلق المعابر لإجبار اهل غزة على الهجرة  واجبار مصر على التهجير ،انتصرنا في غزة بحكمة القيادة وقوتنا في مواجهة المخطط السام ،انتصرنا في الوقوف بجانب غزة ،وكل قادة المقاومة خرجوا ليأكدوا ذلك في كل مناسبة ،مصر تعاملت بشرف وهم يعلمون ،وكما تعاملنا فى ليبيا، سننتصر فى سد النهضة، مهما طالت النتائج، لأننا نتعامل بشرف، ونحافظ على كيان دولة تبنى من جديد فى وقت عصيب، تحارب فيه من طوب الأرض داخليًا وخارجيًا باعتبارها آخر أمل لصمود الأمة العربية، الآن فقط عرفنا لماذا كانت أولويات الرئيس فى بناء قوى الدولة الشاملة، من تحديث جيش وقوات مسلحة باسلة، وبناء وتنمية فى كل ربوع الدولة يشهدها القاصى والدانى، وسط تحديات كبرى، من حرب إرهاب ضحينا فيها بخير أجنادنا من جيش وشرطة لضمان استقرارنا، وأماننا.

اطمئنوا مصر بخير، لأن بها قيادة تتميز بإدارة كل ملف بإستراتيجية، واحترافية، شعارها «مصر أولًا، وقبل أى شىء»، مصر وخطوطها الحمراء عرفها الجميع، وبدأوا التعامل على أساسها، نحن نمد أيدينا للجميع، نساعد ونقف بكل قوة مع جميع من حولنا، لنؤكد أن مصر يدًا تعطى فى كل وقت، دولة تقوم بتطبيق إصلاح اقتصادى قاس، حتى تقف على قدميها، بعيدًا عن مسكنات الإذلال، وفى الوقت ذاته تستمر فى البناء والتنمية، وكل سيأتى ثماره لاحقًا من أجل هذا الشعب الصبور الذى يقف بجوار قيادته السياسية ويتحمل فواتير فساد كان يعشش فى جنبات الدولة، ولا تزال أذياله تلعب، ويحلم بإصلاح جذرى للتعليم والصحة، كأول مقومات بناء الدولة الحديثة، وكله أمل فى رئيس يتعامل بشرف من أجل بناء دولة مصرية حديثة، سيشهد التاريخ له أنه أول من حقق الإصلاح الحقيقى لمصر، من أجل أن تقف مصر شامخة أمام أعداء لا يتمتعون بالشرف!

▪︎الداخلية والأمن العام والتصدي لشائعات الإختطاف 

التصدي للشائعات اصبح واجب وطني ،ويجب ان تواجه هذه الكتائب التى تبث سموم الشائعات في كافة مواقع التواصل لمحاولة احداث الرعب والفوضى ،فلقد نجحت الداخلية في التصدي لمخطط بث شائعات اختطاف البنات، في مدينة كفرالدوار بالبحيرة ،واستطاعت اجهزة البحث الجنائي في كشف زيف هذه الشائعات ،وفحص الحالات،وكشفت عدم صدقها وان الحالات بسبب خلافات عائلية وغيرها ،وتخوض الداخلية هذه الحرب كل فترة من شائعات الاختفاء القصري، والإختطاف ،ولكن لابد وان تقوم كافة مؤسسات المجتمع بالوقوف ضد هذه الشائعات التى يديرها افراد وكتائب على مواقع التواصل المختلفة ،ولقدرأيت بنفسي هذه المنشورات على مواقع التواصل ،بتعمد نشر خبرقديم منذ عدة سنوات عن قضية اتجار بالبشر ،ونشرها على انها هذه الايام والتوصية في نهاية الخبر بنشرها على اكبر نطاق خوفا على ابنائكم،وذلك لعمل رأي عام ،ان الشائعات تحولت الى مؤامرة يجب ان تقف الدولة بأكملها ضد هذه المؤامرات التى تستهدف بث الرعب بين المواطنين ،و الفوضى،شكرا لرجال قطاع الأمن العام بوزارة الداخلية في التصدي لهذا المخطط ،وكشف ملابسات شائعات الإختطاف .

▪︎دفعة ٢٠٠١ شرطة .. هؤلاء الرجال من مصر 

تستطيع أن تتباهى برجال مصر في كل وقت ،بل وتفخر ان لديك خير رجال لا يحرسون الأمن الداخلي فقط ،بل اتجهوا لأعمال الخير والصدقة الجارية لمساعدة المحتاجين ،هؤلاء هم رجال دفعة ٢٠٠١ شرطة ،والذين تجمعوا على قلب رجل واحد منذ ٨ سنوات وتحديدا في يناير ٢٠١٧ ليؤسسوا مشروع صدقة جارية استخدموا فيها جميع اقاربهم ،ومعارفهم ،واصدقائهم ،وزملائهم، في رحله خيريةعظيمة ،وتجمع حولهم الكثير من الناس الطيبين ،والجنود المجهولة ،وعلي هدف واحد هو  الخير والأعمال الصالحة بنيةخالصة لوجه الله..لتصل عدد المراحل الى ٩٠ مرحلة بأجمالي مبلغ ٢٣ مليون جنيه تقريباً علي مدار ثمانيه سنوات ،والمرحلة ٩١ ستبدأ في رمضان بمليون جنيه ،الله عليكم دفعة ٢٠٠١ شرطة  ..هؤلاء الرجال من مصر .

 

 

[email protected]

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: قلم رصاص الرئيس انتصرنا فی فی غزة من أجل

إقرأ أيضاً:

أشرف أبو الهول: مصر منعت التهجير القسري للفلسطينيين

أكد أشرف أبو الهول، الكاتب الصحفى أن أي اتفاق يتم التوصل إليه لوقف إطلاق النار بغزة سواء كان في الدوحة أو في أي مكان آخر في العالم لا يمكن إنكار الجهد المصري الكبير الذي بذلته القاهرة ليس على مدى أسبوعين أو شهر أو أكثر إنما منذ العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مشددًا على أن هذا الجهد المصري كان من أجل التوصل لاتفاق.

وأوضح «أبو الهول»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية فيروز مكي، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن مصر استضافت جولات من التفاوض ووضعت أفكار كثيرة للوصول لهذه النقطة بشأن وقف إطلاق النار بغزة، مشيرًا إلى أن كان لها أدوار كبيرة جدً خلال هذا العداون ودائمًا ما كانت تعمل من أجل ولصالح الشعب الفلسطيني، قائلًا: «لا يجب أن ننسى تحت أي ظرف من الظروف أن الدور الذي لعبته مصر في منع التهجير وفي الحفاظ على الشعب الفلسطيني، وعملت للتخفيف من وطأة العدوان الإسرائيلي».

حزب الوعي يرحب بإعلان التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة .. ويشيد بجهود الدولة المصريةوقف العدوان على غزة.. توجيه عاجل من معلمي مصر لدعم طلاب القطاعمشيدًا بدورها لوقف إطلاق النار.. حزب الريادة: مصر دائماً تمد يد العون والمساعدة لأهالي غزةالعربي الناصري: وقف إطلاق النار في غزة اتفاق تاريخي وانتصار للإنسانيةالسندات المصرية ترتفع 72.2 سنت بعد اتفاق وقف إطلاق النار في غزةالدولة المصرية

وأشار إلى أنه كان هناك محاولة دائمة من قبل الدولة المصرية لتحقيق المصالحة الفلسطينية الفلسطينية بين السلطة الفلسطينية وحركة حماس، وعملت لإعادة ترتيب البيت الداخلي الفلسطيني، موضحًا أن كل هذه الإجراءات تمت أمام مرأى ومسمع من العالم أجمع.

ونوه بأن القمة القاهرة للسلام والتي عقدت في أكتوبر 2023 تمت بعد أسبوعين فقط من بدء العدوان الإسرائيلي، وهي قمة مهمة حضرها 30 زعيم وقائد من دول العالم، مشددًا على أن خلال هذه القمة كشفت القاهرة للعالم حجم المخطط الإسرائيلي الذي يستهدف الفلسطيني وطردهم من القطاع وتجيرهم قسريًا والذي كان تأمل فيه إسرائيل، متابعًا: «مصر منعت التهجير القسري للفلسطينيين وساهمت في إدخال المساعدات وضغطت على إسرائيل».

مقالات مشابهة

  • معرض القاهرة للكتاب .. صفحات من دفتر المدينة كتاب جديد لمحمد غنيم
  • «صفحات من دفتر المدينة» للكاتب الصحفي محمد غنيم بمعرض الكتاب
  • ماهر فرغلي: الإخوان تمتلك خلايا إلكترونية تروج للشائعات عبر الذكاء الاصطناعي (حوار)
  • عائدون إلى حضن الوطن يكشفون فصول «خيانات الإخوان»
  • المسئولية والجزاء.. وضوابطهما القانونية
  • الجزائر تحظى بشرف استضافة الجولة الإفريقية للجيدو 2027
  • أشرف أبو الهول: مصر منعت التهجير القسري للفلسطينيين
  • وزارة الاستثمار: نسعى لخلق مناخ تنافسي.. وتوفير البيئة الداعمة وتبسيط الإجراءات
  • وقف مخطط التهجير وإدخال المساعدات.. دور تاريخي لمصر في وقف العدوان على غزة