بعد عقوبات أمريكية على بنك اليمن والكويت.. خبراء اقتصاد يحذرون البنوك في صنعاء
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
أصدرت الخزانة الأمريكية ف قرارا بفرض عقوبات على بنك اليمن والكويت، نتيجة قيامه بعملية تمويل مالي للحوثيين.
واتهمت الوزارة البنك، بمساعدة الحوثيين في الوصول إلى النظام المالي الدولي وتمويل أنشطتهم المزعزعة للاستقرار في المنطقة.
وأكدت التزامها بتعطيل القنوات غير المشروعة ودعم الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا لحماية القطاع المصرفي من تأثير الحوثيين.
في هذا السياق دعا خبراء اقتصاد، القطاع المصرفي في مناطق سيطرة الحوثي إلى سرعة تنفيذ قرارات البنك المركزي فرع عدن تجنبا لعقوبات أمريكية على غرار فرض الخزانة الأمريكية عقوبات على بنك اليمن والكويت أمس الجمعة.
وأكد رئيس مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي مصطفى نصر، أن التعاون مع البنك المركزي في عدن هو السبيل الأمثل لتجاوز التحديات الناتجة عن تسارع وتيرة العقوبات على البنوك وشركات الصرافة اليمنية.
كما أكد على ضرورة العمل الوثيق مع البنك المركزي اليمني في عدن، المعترف به دوليًا، لضمان استقرار القطاع المصرفي وتخفيف الآثار السلبية لهذه العقوبات.
وحسب الخبير الاقتصادي إن العقوبات الأمريكية، وإن كانت تستهدف الحد من تمويل جماعة الحوثي، فإن تأثيرها يمتد ليشمل الاقتصاد الوطني بشكل عام، مما يزيد من معاناة الشعب اليمني. كما حذر من خطورة تدخل جماعة الحوثي في القطاع المصرفي.
ودعا رئيس مركز الدراسات والاعلام الاقتصادي جماعة الحوثي بالكف عن هذه الممارسات التي تهدد استقرار المؤسسات المالية وتضعف قدرتها على الاستمرار.
وشدد على ضرورة تضافر جهود القطاع المصرفي مع الجهات الرسمية لتعزيز الثقة الدولية في المنظومة المالية اليمنية وضمان استمرارية الخدمات المصرفية بما يخدم مصلحة الاقتصاد والشعب.
بدوره أكد الصحفي المختص بالشأن الاقتصادي وفيق صالح، أن بقاء المقرات الرئيسية للبنوك في صنعاء يعرضها لمخاطر العقوبات والعزلة الدولية، كونها تتعامل مع بنك مصنف على لائحة العقوبات لدى الخزانة الأمريكية.
وقال صالح أن العقوبات التي طالت بنك اليمن والكويت لا يمكن أن ينظر إليها كحالة منعزلة أو مختلفة عما يجري في هذا السياق.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: بنک الیمن والکویت القطاع المصرفی
إقرأ أيضاً:
"الحوثي" تصعد ضد إسرائيل بعد هجمات أمريكية على مواقعها في اليمن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت السلطات الإسرائيلية، إن مطار بن جوريون الدولي أصبح هدفا لهجوم صاروخي شنه الحوثيون اليوم الخميس، في الوقت الذي صعدت فيه الولايات المتحدة هجماتها على المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن.
وأعلنت الجماعة المدعومة من إيران أنها استخدمت "صاروخًا باليستيًا فرط صوتيًا" لتدمير المطار، كما هاجمت مجموعة حاملة طائرات أمريكية في البحر الأحمر، وأعلن الجيش الإسرائيلي اعتراضه للصاروخ "قبل دخوله الأراضي الإسرائيلية".
ومنذ بدء حرب غزة في أكتوبر 2023، يشن الحوثيون هجمات على السفن في البحر الأحمر ويطلقون الصواريخ على إسرائيل، والتي تقول الجماعة إنها تضامناً مع الفلسطينيين.
ودخل وقف إطلاق النار في غزة بين إسرائيل وحماس حيز التنفيذ في يناير، ما أدى إلى توقف هجمات الحوثيين، لكن الحوثيين استأنفوا عملياتهم بعد أن شنت واشنطن ضربات قاتلة على اليمن السبت الماضي.
ووصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الأربعاء، الحوثيين بـ"الهمجيين"، وقال إنهم "سيُبادون تمامًا" بحملة عسكرية أمريكية مكثفة. كما حذّر ترامب إيران من استمرار دعمها للجماعة.
وتعهدت الولايات المتحدة، الداعم الرئيسي لإسرائيل، باستخدام القوة الساحقة حتى يتوقف الحوثيون عن إطلاق النار على طرق الشحن.