تونس تثمن التوصل إلى اتفاق إطلاق النار في غزة وتؤكد دعمها لنضال الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ثمنت تونس التوصَّل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، بعد أكثر من خمسة عشر شهرًا من جرائم إبادة جماعية ممنهجة خلّفت جراحا مُثخنة وغائرة في الذاكرة الإنسانية.
وجددت تونس - في بيان صادر عن وزارة الشؤون الخارجية والتونسيين بالخارج، أوردته وكالة تونس إفريقيا للأنباء (وات) اليوم السبت - تأكيد موقفها المبدئي والثابت الداعم لنضالات الشعب الفلسطيني ولحقه التاريخي المشروع في إقامة دولته المستقلة على كامل أرضه وعاصمتها القدس الشريف، كما حيت صمود أبناء الشعب الفلسطيني في مواجهة آلة القتل والدمار الإسرائيلية.
ودعت إلى أن يتحمّل المجتمع الدولي مسؤوليته لضمان ديمومة وقف إطلاق النار في غزة وفكّ الحصار عنها بشكل كامل، مطالبة بالتعجيل بتمكين الشعب الفلسطيني من حقه في المساعدات الإنسانية وفي إعادة إعمار أرضه بما يُرسّخ مقوّمات عيش إنساني يحفظ أمنه وكرامته.
وأكدت تونس على أن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار لا يعفي المجتمع الدولي من مسؤولية مواصلة ملاحقة مسؤولي الاحتلال لمحاسبتهم على ما ارتكبوه من جرائم إبادة وتنكيل جماعي ضدّ الشعب الفلسطيني.
وجددت دعمها الثابت لصمود الشعب الفلسطيني الباسل ولوحدته الوطنية في هذه المرحلة الفارقة من مسيرة نضاله من أجل فرض حقه في تقرير مصيره واستعادة حقوقه التاريخية المشروعة كاملة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تونس غزة ابادة جماعية الشعب الفلسطینی إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
تنسيقية شباب الأحزاب تثمن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تثمن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بعدما عانى الشعب الفلسطيني الشقيق من عدوان غاشم طال الأخضر واليابس، راح ضحيته ما يقرب من 50 ألف شهيد وما يتجاوز 100 ألف مصاب من المدنيين العزل، وتدمير البنية التحتية في كل القطاع.
وأوضحت التنسيقية في بيان لها، أن الشعب الفلسطيني عانى على مدار عقود من احتلال لا يعترف بالقانون الدولي ولا الإنساني، وضرب الفلسطينيون خلاله مثالاً للصمود والمقاومة ضد المحتل.
وتثني التنسيقية على الدور الريادي الذي قامت به مصر حكومة وشعبًا من وساطة وتنسيق أدت لهذا الاتفاق، وعمليات إغاثية هائلة للشعب الفلسطيني، وقيادتها لضمان الاتفاق، وتدعوا التنسيقية الدول الشقيقة والصديقة والقوى الإقليمية والدولية لدعم عمليات الإغاثة الدولية التي تقودها مصر، وبذل مزيد من الجهود للتنسيق نحو إعادة إعمار القطاع.
وأضافت: نتطلع على أن تكون تلك الخطوة بادرة نحو حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، وتطبيق قرارات الشرعية الدولية، وحل الدولتين على حدود ما قبل 5 يونيو 1967م، وإقامة دولة فلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشريف، وإنهاء عمليات الاستيطان غير القانوني في الضفة الغربية، كما نؤكد على الرفض التام لأية محاولات مستقبلية من جانب دولة الاحتلال لتصفية قضية فلسطين وتهجير شعبها.