رئيس «الغد»: مشاركة مصر في الاستعراض الدوري لحقوق الإنسان فرصة لعرض الإنجازات
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
أكد المهندس موسى مصطفى موسى رئيس حزب الغد، أهمية مشاركة مصر في الاستعراض الدوري الشامل لحالة حقوق الإنسان في دول العالم يوم 28 يناير الجاري.
وأضاف «موسى»، في بيان، اليوم السبت، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي حقق إنجازات غير مسبوقة في مجالات عديدة تصب كلها في مجالات حقوق الإنسان الخمسة، وفرصة جيدة أن يتم استعراض تلك الإنجازات وما تم إنجازه آخر 4 سنوات في مصر.
وأشار رئيس حزب الغد، إلى أن مصر قد شاركت في المراجعة الدورية لحالة حقوق الإنسان من قبل مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة 3 مرات سابقة، إذ تقدمت بتقريرها الوطني في العام 2012 ثم في العام 2015 ثم أخيرا في 2019.
توصيات الدولوأوضح رئيس الحزب أن الدول الديمقراطية عندما تتقدم بتقريرها الوطني تخرج لها توصيات، إذ أن النرويج كان لها 241 توصية من الدول أعضاء المجلس، وهي الأولى على العالم في مجال حقوق الإنسان ومن أغنى الدول كما أن ألمانيا حصلت على (346) توصية أيضًا، وفرنسا حصلت على (355) توصية، والدنمارك عندما عرضت إنجازاتها صدر لها (228) توصية من الدول الأعضاء بالمجلس، وهذا أمر طبيعي؛ بهدف تحسين حالة حقوق الإنسان في العالم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حقوق الإنسان رئيس حزب الغد حزب الغد الاستعراض الدوري حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
بوعياش تكشف كواليس انتخابها رئيسة للتحالف العالمي لحقوق الإنسان
كشفت أمينة بوعياش رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان عن الكواليس والمشاورات التي أجريت قبل انتخابها رئيسة للتحالف العالمي لحقوق الإنسان GANHRI، في ولاية تمتد على مدى الثلاث سنوات القادمة
وأوضحت بوعياش خلال حفل استقبال نظمه أطر المجلس بالرباط على شرفها أمس، أن مسار انتخابها باسم افريقيا انطلق منذ شهور، بما في ذلك مسلس استشارات مع كافة المؤسسات الوطنية الأعضاء في الشبكة الإفريقية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، توج بتزكية من الغالبية الساحقة لهذه المؤسسات لترشيح المغرب.
وقالت إن مراسلة للشبكة الإفريقية وجّهت للتحالف العالمي وسكرتاريته بالأمم المتحدة، في يناير الماضي، قدمت من خلاله المجموعة الإفريقية ترشيح المغرب آمنة بوعياش، باسم القارة الأفريقية، لترأس التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان.
وقالت خلال الحفل إنه، ان المغرب بمبادراته وبتقاسم ممارساته الفضلى، بريادته إقليميا وقاريا ودوليا، وبمسلسلات الإصلاح التي انخرط فيها، أقنع بالتالي أسرة المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، الأفريقية منها أولا، ثم الأوربية والأمريكية— الشمالية والجنوبية— والآسيوية، للالتفاف حول ترشيح مغربي، يتولى رئاسة التحالف العالمي بهذه المؤسسات، في ولايته الجديدة.
رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، باشرت ولايتها الأسبوع الماضي من جنيف، يتوجيه نداء عاجل إلى الدول الأعضاء في منظمة الأمم المتحدة، تحث فيه على وضع قوانين وتشريعات طموحة، تتجاوز الحد الأدنى الذي تحدده مبادئ باريس الناظمة لعمل المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، مشددة على أن الدول مطالبة « بتخصيص ميزانيات كافية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان لتمكينها من الاضطلاع الكامل بمهامها في الحماية وتقديم التوصيات ومساءلة السلطات بشأن انتهاكات حقوق الإنسان، بفعلية وفعالية »، لا سيما في سياق يهدد العمل متعدد الأطراف وتواجه فيه عدد من المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان ضغوطا متزايدة، مثل نقص التمويل أو تضييق المساحات المدنية، بل وحتى تهديدات مباشرة، في سياقات إقليمية متعددة.
واعتبرت بوعياش أن هذا الانخراط، « سيمكننا من مواصلة الاضطلاع بمهامنا على المستوى الوطني، بأفق أوسع تتعزز معه أدوارنا على المستوى الإقليمي والقاري والدولي. »
كلمات دلالية أمينة بوعياش رئيسة المجلس الوطني لحقوق