تويت ديك تفرض اشتراكات على مستخدميها
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
تبحث شركة وسائل التواصل الاجتماعي إكس "تويتر سابقًا" عن طرق لتحقيق أرباح، وبهذا الخصوص فرضت المنصة مؤخرًا رسومًا على استخدام تويت ديك.
بدأت منصة "تويت ديك" بتحويل مستخدمي منصة "إكس"، إلى صفحة تسجيل الاشتراك المدفوع عندما حاولوا الوصول إليها.
وأعلنت منصة "إكس"، في تموز/يوليو أن منصة"تويت ديك"، وهو برنامج شهير يسمح للمستخدمين بمراقبة حسابات وقوائم المستخدمين المتعددة في وقت واحد ، سيكون متاحًا فقط لحاملي الحسابات "الموثقة" من شهر آب/أغسطس.
وطُلب من المستخدمين الذين يحاولون الوصول إلى الخدمة الـأسبوع الماضي، دفع ثمن علامة توثيق منصة "إكس العلامة الزرقاء" ،التي أعيدت تسميتها الآن باسم"إكس برو"،بـ رسوم سنوية قدرها 84 دولارًا.
وكانت تويتر التي اشتراها الملياردير إيلون ماسك العام الماضي، تبحث عن طرق لتحقيق أرباح، وخفض عدد الموظفين وزيادة عدد اشتراكاتها المدفوعة.
وقالت الرئيسة التنفيذية ليندا ياكارينو، إن الشركة كانت "قريبة" من الإنهيار وأنها ستعزز التوظيف الذي خفضه ماسك.
والجدير بالذكر أن معظم مستخدمي منصة "إكس" الموثق حسابهم في الفترة الحالية، هم أولئك الذين دفعوا مقابل للحصول عليها ، مع أنّ ماسك قد منح رمز التوثيق لبعض منهم.
وتُظهر منصة "تويت ديك" ،التي صدرت منذ أكثر من عقد من الزمان ، الرسائل في الأعمدة وتعمل وظائف البحث والنشر الخاصة بالمنصة بشكل مختلف عن موقع الويب أو التطبيق.
واشترت شركة "تويتر" ، مقرها في لندن، منصة "تويت ديك" عام 2011 وحددت وسائل الإعلام السعر بـ 40 مليون دولار في ذلك الوقت.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ تويت ديك
إقرأ أيضاً:
حرب قضائية مقبلة بين أغنى رجال العالم.. ماسك في مواجهة أرنو
"صراع المليارديرات" قد يشتعل بين أغنى رجل في أوروبا، وأغنى رجل بالعالم، بسبب منصة "إكس".
قرر أغنى رجل في أوروبا، برنار أرنو، مقاضاة أغنى رجل في العالم، إيلون ماسك، من أجل الحصول على تعويض ضخم، بسبب استخدام "منصة إكس" مقاطع فيديو وأخبار من الصحف التي يملكها أرنو.
ووفقا لأرنو، تنشر المنصة محتوى إعلامي من وسائل إعلام يملكها أرنو، دون موافقة منه، ودون الحصول على تعويض مادي.
ويعتبر أرنو خامس أغنى رجل في العالم، والغنى في أوروبا، ويملك شركات ضخمة، مثل دور الأزياء لويس فيتون وكريستيان ديور وجيفينشي، بالإضافة إلى عدة صحف فرنسية رئيسية مثل "لو موند" و"لو باريزيان" و"لو فيغارو".
وتدور قضية أرنو حول القانون الأوروبي الصادر عام 2019، والذي يضمن أن تدفع المنصات الرقمية لناشري الأخبار عند توزيع المحتوى الخاص بهم.
على عكس شركة غوغل وميتا، رفضت شركة إكس فتح مفاوضات مع وسائل الإعلام الفرنسية.
وحكمت محكمة قضائية في باريس في وقت سابق لصالح الصحف، مطالبة إكس بمشاركة البيانات التجارية في غضون شهرين.
وتأتي الدعوى أيضا في الوقت الذي انخفضت فيه ثروة أرنو بمقدار 36 مليار دولار في عام 2024، ويرجع ذلك إلى انخفاض الطلب من الصين على البضائع الفاخرة، مما أدى إلى انخفاض صافي ثروته إلى 171.5 مليار دولار.
وفي الوقت نفسه، ارتفعت ثروة إيلون ماسك بمقدار 105.5 مليار دولار، لتصل إلى 334.5 مليار دولار، مدفوعة إلى حد كبير بطفرة السوق بعد انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة.