موظفتان سابقتان بمستشفى الحراش وآخران محل تحقيق حول المتاجرة بحبوب الإجهاض بالقليعة
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
التحقيق انطلق من عرض بيع لـ 30 قرص بـ 10 آلاف دج للقرص الواحد على ّ”التيكتوك”
موظفتان سابقتان بمستشفى الولادة بالحراش وآخران محل تحقيق حول المتاجرة بحبوب الإجهاض والتحريض عليه بالقليعة
كشف مصدر موثوق لـ”النهار”، أن قاضي التحقيق الغرفة الثانية بمحكمة القليعة، قد فتح مؤخرا تحقيقا موسعا في ملف يتعلق بالمتاجرة بحبوب الإجهاض، وقد طال التحقيق أربع متهمين ويتعلق الأمر بكل من المدعوة “ع.
انطلاق التحقيق في الملف جاء عقب رصد عرض بيع حبوب من نوع “سيتوتاك” على “التيكتوك” عرضها المدعو”ق.إ.س”، وعليه تم ترصد و مراقبة للمعني الذي اتفق مع سيدة تبين لاحقا أنها المدعوة”ع.ف” التي ألقي القبض عليها برفقة المتهم الأول خلال عملية تسلمها لـ30 قرص لحبوب الإجهاض، مقابل 10 آلاف دج للقرص الواحد، هاته الأخيرة التي تواصلت مع المدعوة”د.ن” والمدعوة”ب.ص” تعرض عليهما الحبوب، وبتوسيع التحريات للمشتبه فيهما”د.ن”و”ب.ص” وبتفتيش منزل هاته الأخيرة تم حجز 3 أقراص من نوع “سيتوتاك”، 20 علبة من كمادات غير معقمة، علبتين من القفازات الطبية، 20 زوج من قفازات الجراحية المعقمة، 15 شفرة جراحية، 66 حقنة من مختلف الأحجام وأغراض أخرى.
هذا وقد كشف المصدر أن المتهمة”ع.ف” أنكرت خلال التحقيق متاجرتها أو استيرادها للمواد الصيدلانية، وأنها بتاريخ الوقائع فعلا ضبط بحوزتها 30 قرص صيدلاني من نوع “سيتوتاك”، حيث تحصلت على هذا الدواء من عند “ق،إيدير”، والذي تواصلت معه عن طريق التيكتوك ، واتفقت معه على جلب هذا الدواء من أجل طبيبة لها عيادة باسطاوالي، حيث اتفقت معه على جلب لها هذا الدواء بمبلغ 10 ألاف دج للقرص الواحد، حيث أكدت أنه كان لها دور الوساطة من أجل إعادة بيعها للطبيبة ب 11 ألف دج للحصول على مبلغ 1000 دج في القرص الواحد، و أكدت المتهمة أنها المرة الأولى التي تعاملت فيها مع هذا الشخص، كما أكدت أنه ليس لها أي عملاء أو شركاء، كما أنها لم تقم بأي محاولة إجهاض، وأنها لا تعرف مصدر هاته الأدوية.
وعن المودعوتان”ص” و”ن”فقد أكدت أنها تعرفهما بحكم أنهما كانا يعملان معا في مستشفى الولادة بالحراش.
من جهتها “المتهمة”ت،ص” أنكرت خلال سماع أقوالها أي علاقة تربطها باستيراد حبوب الإجهاض من الخارج، أو المتاجرة فيها ، كما أنكرت تحريضها أي شخص على الإجهاض، وأكدت أنها تعرف المتهمة “ع،ف” بحكم أنها كانت تعمل بمسشفى الولادة بالحراش، و هي كانت تعمل كموضفة بصندوق الضمان الإجتماعي وأن علاقتهما لا تتعدى علاقة العمل.
من جهته المتهم”ق،إ،س” أنكر هو الآخر أي علاقة تربطه باستيراد مواد صيدلانية ، منوها توقيفه برفقة المدعوة “ع،فتيحة” التي سلمها 30 قرص من نوع ّسيتوتاك”، بعدما باعها لها بمبلغ 10 آلاف دج للقرص الواحد، مؤكدا أن هاته الأقراص أرسلها له ابن خاله من فرنسا، على أساس أنها علاج لألام المعدة و لم يكن على علم بأنها تخص الإجهاض، حيث سلمت له مشطين، و احتفظ بثلاث أمشاط، حيث قام بوضع اسم الدواء على التيكتوك لعرضها للبيع، أين اتصلت به المدعوة”ع،ف”، التي استفسرت على الكمية التي يحوزه، فأخبرها أنه يحوز على 30 قرص فطلبت منه بيعها لها، والتقاها في اليوم الإيقاف أين سلمها الكمية، مؤكدا أنه لم يكن على علم بمحاولتها إعادة بيع الأقراص لأشخاص آخرين بغرض الإجهاض.
وأكد أنه سبق بيعها لهذا النوع من الأقراص لشخصين من قبل لكل واحد 6 أقراص بمبلغ لا يتجاوز 5 آلاف دج للقرص الواحد.
في حين أنكرت المتهمة “د،نصيرة” علاقتها باستيراد مواد صيدلانية، واعترفت بحجز 3 أقراص من نوع “سيتوتاك” بمنزلها ، والتي جلبتها من سويسرا لأقاربها، وأنها سبق لها أن جلبت 5 علب وسلمتها لعيادة خاصة ببرج البحري خلال عملها عندهم وأنها لم تتلقى أي مقابل مادي عنها وأن غايتها كانت مساعدة المرضى، وأنها تلقت اتصالا قبل توقيفها من قبل المتهمة”ع،ف” التي كانت تعمل معها بمستشفى الولادة بالحراش قبل تقاعدها، حيث طلبت منها هذا الدواء ليتم توقيفها على اثر ذلك.
وعن العثور بمنزلها على بعض المستلزمات الطبيية فقد أكدت أنها قديمة جدا، وهي تحتفظ بها منذ أن كانت تعمل بالمستشفى.
هذا ويواجه المتهمون تهم تتعلق بجنحة استيراد وتوزيع مواد صيدلانية من طرف مؤسسة غير معتمدة، وجنحة تحريض على الإجهاض ببيع مواد تساهم في ذلك وجنحة تهريب مواد صيدلانية.
وذكر المصدر أن قاضي التحقيق أمر بوضع جميع المتهمين في الملف تحت نظام الرقابة القضائية لحين استكمال التحقيق و إحالتهم على المحاكمة، في انتظار مستجدات أخرى.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: مواد صیدلانیة هذا الدواء کانت تعمل أکدت أنه من نوع
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يحيل جميع المتغيبين بمركزي طب أسرة بالأسمرات إلى التحقيق
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تفقد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، مركزي طب أسرة «الأسمرات 2»، و«الأسمرات 3»، بزيارة مفاجئة في أول أيام شهر رمضان، وذلك ضمن جولاته التي تهدف إلى متابعة سير العمل ميدانيًا، والوقوف على مستوى جودة وكفاءة الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير بدأ جولته بمركز طب أسرة «الأسمرات 3»، حيث تفقد الصيدلية، لمتابعة ألية صرف الأدوية للمواطنين، والتأكد من توافر مخزون كافٍ من المستحضرات الدوائية، موجهًا بتوفير نواقص أدوية علاج السكر.
وأضاف «عبدالغفار» أن الوزير تفقد عيادة الأسنان، واطلع على سجل المترددين على العيادة، وأبدى استيائه من الضعف الشديد لتردد المرضى على العيادة، وعدم استغلال الأجهزة الخاصة بالأسنان في علاج المواطنين، والاكتفاء بصرف العلاج الدوائي فقط للمترددين، وكذلك الزيادة العددية الكبيرة في أطباء الأسنان العاملين في العيادة، بما لا يتناسب مع عدد كراسي الأسنان، وكذلك معدلات تردد المرضى.
وأشار «عبدالغفار» إلى أن الوزير اطلع خلال الجولة على دفتر حضور وانصراف الأطباء بوحدة طب أسرة «الأسمرات 3»، حيث لاحظ غياب 90 % من أطباء الأسنان والصيادلة وممارسي العلاج الطبيعي، ووجه بتحويل كافة المتغيبين عن العمل للتحقيق، وتوزيع القوى البشرية الزائدة على المنشآت الأكثر احتياجا.
ونوه «عبدالغفار» أن الوزير لاحظ أن قدرة جهاز الـ«أوتوكلاف» الخاص بالتعقيم، تفوق احتياج المركز، حيث وجه مساعده للمشروعات القومية، بتوفير جهاز مناسب ونقل الموجود إلى مستشفى لإمكانية استيعابه.
ولفت «عبدالغفار» أن الوزير تابع جولته بتفقد مركز طب أسرة «الأسمرات 2» حيث تفقد سير العمل بمبادرة السيد الرئيس لفحص المقبلين على الزواج، كما اطلع على دفتر الحضور والانصراف، ووجه بتحويل كافة المتغيبين للتحقيق.
وتابع «عبدالغفار» أن الوزير شدد على ضرورة عمل الصيانة الدورية لمركز طب أسرة «الأسمرات 2» في المواعيد المقررة، كما تفقد عيادة تنظيم الأسرة، وتابع توافر جميع وسائل تنظيم الأسرة، ومعدلات التردد، والتركيب، مضيفا أن الوزير وجه بتوفير طبيب نساء وتوليد للعمل في المركز.
وقال «عبدالغفار» إن نائب رئيس الوزراء لاحظ زيادة كبيرة في أعداد أطباء الأسنان والصيادلة وممارسي العلاج الطبيعي عن الاحتياج الفعلي للعمل، في مركزي صحة «الأسمرات 2»، و«الأسمرات 3» مما يؤدي إلى تعطيل سير العمل، وقلة الإنتاج وكثرة الغياب.
IMG-20250301-WA0084 IMG-20250301-WA0080 IMG-20250301-WA0082 IMG-20250301-WA0081 IMG-20250301-WA0083 IMG-20250301-WA0076 IMG-20250301-WA0077 IMG-20250301-WA0078 IMG-20250301-WA0079 IMG-20250301-WA0073 IMG-20250301-WA0074 IMG-20250301-WA0075 IMG-20250301-WA0071 IMG-20250301-WA0072