الراي:
2025-02-07@05:06:14 GMT

ضرب طفلته «المعاقة» حتى الموت

تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT

أقدم لبناني على ضرب طفلته من ذوي الاحتياجات الخاصة، ابنة الـ9 سنوات والتي تعاني من شلل وسوء تغذية حاد، حتى الموت لإسكاتها عن البكاء.

وفي بلاغ صدر عن المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي شعبة العلاقات العامّة أنه «بتاريخ 12- 08- 2023، استُحضِرَت إلى أحد المستشفيات في محلة مرجعيون القاصر (ز. ظ. من مواليد عام 2014، لبنانية)، وهي من ذوي الاحتياجات الخاصة جثة هامدة.

بنتيجة الكشف على الجثة من قبل الطبيب الشرعي، صرّح أن الوفاة ناتجة عن وجود هواء في غشاء الرئة بالإضافة إلى كدمات في مختلف أنحاء جسدها».

إخماد حريق في نادٍ صحي بـ«العقيلة» منذ 8 دقائق جثة محروقة ومشوهة بالكامل في ممشى «الزهراء» منذ ساعة

على أثر ذلك باشرت قطعات قوى الأمن الداخلي إجراءاتها الميدانية والاستعلامية لتحديد ملابسات الوفاة، وبنتيجة المتابعة تبيّن أنه الفتاة أُدخِلَت إلى المستشفى نتيجة ارتفاع حاد في الحرارة، وأُخرِجَت بعد توقيع والدها على تعهّد بإخراجها على مسؤوليته، وقد تم الاشتباه بإقدامه على ضرب ابنته ما أدى إلى وفاتها وهو المدعو: ق. ظ. (من مواليد عام 1983، لبناني).

وأضاف: بالتاريخ ذاته، تمكّنت إحدى دوريات شعبة المعلومات من توقيفه في بلدة دبين. وبالتحقيق معه، اعترف بأن ابنته هي من ذوي الاحتياجات الخاصة وتعاني من شلل وسوء تغذية حاد، وأنّه أقدم عدة مرات على ضربها بهدف اسكاتها عن البكاء، وأنكر قيامه بالاعتداء عليها.

وباستماع إفادة الزوجة، أكّدت ما ورد في إفادة زوجها، وقد تعهّدت بالاهتمام بباقي أولادها وعنايتهم.

وقد أجري المقتضى القانوني بحق الوالد وأودع المرجع المختص بناءً على إشارة القضاء.

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

صاحب الصورة الأشهر في زلزال تركيا يتحدث بعد عامين

لا يزال مسعود هانشر، الأب الذي وثّقت صورته واحدة من أكثر اللحظات ألماً في زلزال تركيا، والذي وقع في 6 فبراير (شباط) 2023، يعيش وجع الفقد، كما لو كان بالأمس.

وكانت صورته قد انتشرت في أعقاب الزلزال وهو يمسك بيد ابنته العالقة تحت الأنقاض في مدينة "قهرمان مرعش"، لتصبح رمزاً لمأساة الزلزال المدمر.

بعد عامين على الكارثة.. لقطات جديدة لزلزال تركيا المدمر - موقع 24بعد مرور عامين كاملين على الزلزال المدمر، الذي ضرب جنوب تركيا في 6 فبراير (شباط) 2023، والذي عُرف بـ"كارثة القرن"، ظهرت لقطات جديدة تكشف مشاهد مروعة للحظة وقوع الكارثة.

وفي الذكرى الثانية للكارثة، زار مسعود قبر ابنته إرمك ليلى هانشر، التي كانت تبلغ من العمر 16 عاماً، عندما فقدت حياتها تحت أنقاض مجمع إبرار السكني.

وأكد الأب في تصريحات إعلامية أن الألم لم يخفت، بل يزداد مع مرور الأيام، قائلًا: "ألم 6 فبراير لا ينتهي أبداً، بل يزداد سوءاً يوماً بعد يوم، لا تزال ابنتي أمام عينيّ، وكأنها ستعود في أي لحظة".
وتحدث مسعود عن مرارة الفقد بكلمات مؤثرة، مؤكداً أن الجرح لا يلتئم مهما فعل: "اليوم أكملنا سنتين على الكارثة، لكن النار لم تنطفئ، بل تشتعل أكثر فأكثر.. لا يمر يوم دون أن نأتي إلى قبرها، الألم لا يزول للأسف".

وأضاف الأب المكلوم أن فقدان ابنته لا يزال من الصعب تقبّله، قائلًا: "كنت قريباً جداً من ابنتي، والآن أزرع الورود على قبرها وأسقيها بدلًا من أن أراها تكبر أمامي. لم أتخيل أبداً أن ينتهي بها الأمر هنا.. 6 فبراير سيبقى دائماً حاضراً في ذهني".

ووقع الزلزال، الذي كان مركزه قهرمان مرعش، في تمام الساعة 04:17 فجر السادس من فبراير (شباط) 2023، بقوة 7.7 درجة، وأسفر عن دمار واسع طال 11 مدينة تركية، مخلّفاً عشرات الآلاف من القتلى والمفقودين، فضلاً عن ملايين المشردين.

مقالات مشابهة

  • دراسة الحمض النووي تكشف لغز أقدم لغة في أوروبا
  • صاحب الصورة الأشهر في زلزال تركيا يتحدث بعد عامين
  • نيمار يُداعب ابنته مافي .. فيديو
  • الوليد مقداد يعلن عن استقبال طفلته الأولى.. ويختار لها هذا الاسم
  • شاب يقتل شقيقته غسلًا العار
  • أصوات من غزة.. صعوبة تأمين الاحتياجات اليومية
  • الأمير الوليد بن طلال يتابع مع ابنته مواجهة الهلال في المملكة أرينا
  • المخطوطة السينائية: أقدم نص إنجيلي يكشف أسرار الماضي.. ما القصة
  • استثمار البصرة تبحث توظيف ذوي الاحتياجات الخاصة
  • في ذكراه.. قصة زواج مجدي وهبة من ابنة عم ملكة مصر ناريمان