إعادة 12 عراقيا إلى بلادهم دخلوا ليبيا بهدف الهجرة غير الشرعية إلى أوروبا
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
أعلن القائم بأعمال السفارة العراقية في ليبيا، أحمد الصحاف، نجاح السفارة في إطلاق سراح 12 عراقيا كانوا محتجزين في ليبيا بعد محاولتهم الهجرة غير الشرعية عبر الأراضي الليبية إلى أوروبا.
وأكد الصحاف أن هذه الخطوة جاءت بعد جهود مكثفة استمرت شهرين، بالتنسيق مع السلطات الليبية، لتأمين سلامة المواطنين وتسهيل عودتهم الطوعية إلى العراق.
وأشار إلى أن السفارة قدمت الدعم اللازم للمحتجزين، بما في ذلك توفير الطعام والعلاج والرعاية الكاملة، مع متابعة مستمرة لحمايتهم من مخاطر شبكات التهريب والاتجار بالبشر. كما وجه تحذيرا لفئة الشباب العراقي من الوقوع في فخ هذه الشبكات التي تعرض حياتهم للخطر وتضعهم أمام تحديات قانونية ومادية كبيرة.
وأوضح الصحاف أن السفارة نجحت خلال عام 2024 في إعادة أكثر من 25 عراقيا من ليبيا، مؤكدا أن هذه الجهود تأتي في إطار تعزيز مبدأ العودة الطوعية.
كما أشار إلى أن التنسيق تم على أعلى المستويات بين السفارة وزارة الخارجية في بغداد ولجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب لتأمين تذاكر السفر وتيسير عملية العودة للمواطنين.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: ليبيا والعراق مهاجرين غير شرعيين
إقرأ أيضاً:
استعدادات أمنية مكثفة لتأمين مباراة الأهلى وبيراميدز.. الليلة
الليلة، تنزع القاهرة عن كتفيها رداء الروتين، وتستعد لارتداء ثوب الحذر، فهناك مباراة ليست ككل المباريات، وصافرة تنتظر أن تفتح باباً من التشويق بين الأهلي وبيراميدز، في ملعب الدفاع الجوي، ضمن الجولة الثانية من مرحلة التتويج بالدوري المصري الممتاز.
رجال الأمن أنهوا بروفة الطمأنينة، ووزعوا أنفسهم على الأبواب والمداخل كأوتار مشدودة على قيثارة النظام، لا تسمح بنشاز، ولا بشمروخ يضيء خارج السطر. المجموعة الإفريقية، كالعادة، كانت في قلب الحدث، تشكل أطقمها فرقاً كأنها بيادق على رقعة شطرنج، كلٌ في موقعه، كلٌ يعرف متى يتحرك، ومتى يقف صامتًا.
أما الممرات، فهي ليست ممرات فقط، بل خيوط الضوء التي ستعبرها خطوات اللاعبين والحكام، في مسرح كروي لا يحتمل عثرة.
يقود الأوركسترا التحكيمية الهولندي "داني ماكلي"، وعلى جانبيه رفيقاه "هيسل ستيجسترا" و"يان دي فريز"، بينما يُمسك الحكم الرابع "مارتين فوس" بدفتر الملاحظات والنبض.
وفي كواليس الفيديو، يرصد الهولنديان "روب ديبيرينيك" و"كلاي روبرتي" التفاصيل الصغيرة التي قد تغيّر مصير المباراة بلمسة إصبع.
مشاركة