تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

صدرت حديثا رواية "التجريدة" لـ الكاتب أحمد إبراهيم الشريف، عن دار منشورات الربيع، وذلك بالتزامن مع معرض القاهرة الدولي للكتاب 2025.

ورواية "التجريدة .. ثورة الصعيد المقدسة" هي الكتاب السابع لـ أحمد إبراهيم الشريف الذي صدر له من قبل رواية موسم الكبك، عن هيئة قصور الثقافة2013 ، والتي حصلت على جائزة ساويرس الثقافية فرع شباب الأدباء، وكتاب "الخطاب الشعرى عند نجيب سرور" عن الهيئة المصرية العامة للكتاب 2026 ، ورواية "طريق الحلفا" عن دار منشورات الربيع العربى 2019، والمجموعة القصصية زغرودة تليق بجنازة، والحاصلة على جائزة ساويرس فرع كبار الأدباء 2024، وكتاب "رحلة الخير.

. العائلة المقدسة في مصر" عن المركز القومي للترجمة وكتاب "أقنعة باكثير" عن دائرة الثقافة في الشارقة.

وجاء على غلاف الرواية:
لم أكن أريد المعركة، لذا في البداية ناديتُ ولم يستمع أحدٌ، صرختُ "اهربوا يا ناس، السلطة جاءت ولن تُبقِي عليكم، لكن لم يستجب الناس، قلت لهم فروا إلى الجبال لكن لم يفروا، لذا بقيت معهم ودافعتُ قدرَ ما أستطيع، بعد أيام قليلة كنتُ أقود الناس في المعركة، وكان الباشا يصرخ "أريد رأس عامر".
 

وقال لنا الشيخ الطيب أحمد "إن الملائكة ستنزل من السماء لتحارب معنا". لكنني لم أرَ إلا الشياطين تضربنا بالبنادق وتجلدنا بالسياط وتدوسنا بالجمال.
 

وفي رائعته الجديدة (التجريدة.. ثورة الصعيد المقدسة) يفاجئنا الكاتب أحمد إبراهيم الشريف بملحمةٍ تؤرخ لتجريدة غاشمة حرّكها الوالي إسماعيل باشا ضد أهل الصعيد وأدت لأعنف صدام مباشر بين الشعب وجيش الوالي الجديد، كما تنقلنا لأجواء المقاومة الشعبية لحكم الأسرة العلوية في مصر.

أحمد إبراهيم الشريف، روائى وباحث حاصل على درجة الدكتوراه فى النقد العربي وتحليل الخطاب، ونال أحمد الشريف من قبل على جائزة أفضل رسالة دكتوراه فى قسم اللغة العربية، بكلية البنات جامعة عين شمس للعام (2020 - 2021)، عن رسالته المقدمة تحت عنوان "بلاغة الخطاب فى مسرح على أحمد باكثير"، كذلك حصل تكريم مجمع اللغة العربية عام 2022، نظرًا لدوره البارز في الاهتمام باللغة العربية وفنونها، والدعوة إلى معرفة قدرها، وتقديم رسالة المجمع السامية إلى جمهور العربية، وتبنيه مشروعًا ثقافيًّا ساعيًا فيه إلى اكتشاف وجوه جديدة من المبدعين والكُتّاب الذين يمثلون روافد جديدة للغة الضاد.


التجريدة، أحمد إبراهيم الشريف، روايات مصرية، منشورات الربيع، جائزة ساويرس، روايات ، معرض الكتاب، معرض القاهرة للكتاب 2025

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أحمد إبراهيم الشريف الهيئة المصرية العامة للكتاب الهيئة المصرية الخطاب الشعري العائلة المقدسة فى مصر جائزة ساويرس الثقافية دائرة الثقافة في الشارقة معرض القاهرة الدولي للكتاب 2025

إقرأ أيضاً:

عبد السلام فاروق يكتب: معارض الكتب العربية.. لماذا لا نمل التكرار؟!

في البدء كانت الكلمة، ثم صارت معرضًا، نلتقي هناك، بين الرواق والرف، لنعيش لحظات نعتقد أنها ثقافة، لكنها غالبًا ما تكون مجرد ظل لها. نشتري الكتب، نلتقط الصور، نستمع إلى المتحدثين نفسهم كل عام، ثم نغادر كما جئنا: بلا أسئلة جديدة، ولا أفكار تقلقنا.  

هذا ليس نقدًا لمعارض الكتب، بل هو حنين إلى ما يمكن أن يكون. إلى معرض لا يختزل في "الحدث الثقافي" الذي يعلن عنه، بل في ذلك الحوار الخفي الذي يحدث بين القارئ والكتاب، بين المبدع والمتلقي، بين الماضي الذي نحمله والمستقبل الذي نصنعه. معرض لا يكرر نفسه، بل يتجدد كالنهر الذي لا يعبر المرء نفس مياهه مرتين. 

فهل نجرؤ على أن نحلم بمعرض كهذا؟!

في كل ربيع، تتنفس أبو ظبي بكتب تفتح، وأفكار تعلق كنجوم في سماء ندواتها، وأصوات تأتي من كل حدب لتلون أروقة المعرض الدولي للكتاب. هنا، حيث تتحول الكلمات إلى لوحات، والندوات إلى حوارات تلامس الغيم، يصبح المعرض ليس مجرد سوق للورق والحبر، بل مهرجانًا ثقافيًا يذوب فيه الفن في الفكر، والماضي في المستقبل. لكني، وأنا أقرأ أخبار هذه الدورة، أشعر بظل من الحزن يتسلل إلى كياني؛ حزن لا يعبر عن غيابي الجسدي عن أروقته هذا العام فحسب، بل عن سؤال يلح علي: هل يكفي أن نكرر الوجوه ذاتها كل عام لنجعل من المعرض منارة ثقافية؟.

بين الكتب والوجوه: سردية المكان

لا يختزل المعرض في رفوفه الممتلئة، بل في ذلك الحوار الخفي بين الغائبين عنه والحاضرين فيه. إنه فضاء تعيد فيه الثقافة العربية اكتشاف ذاتها عبر كتب تتنافس في جمال الطباعة وعمق المحتوى، وندوات تلامس قضايا من الشرق إلى الغرب، وفنون تشكيلية تتحرك كأنها قصائد بصرية. الضيوف الذين يحتضنهم المعرض، من مفكرين وأدباء وفنانين، هم بمثابة جسور تربط بين الموروث والحداثة، بين المحلي والعالمي. كل دورة جديدة تذكرنا أن الثقافة ليست تراكمًا، بل حركة دائمة نحو آفاق غير مطروقة.

لكن هذه الحركة، يا سادتي، تحتاج إلى رياح جديدة. فكيف لنا أن نتحدث عن انفتاح ثقافي، ونحن نرى الوجوه ذاتها تتكرر عامًا بعد عام، وكأن المعرض تحول إلى "صالون أدبي" مغلق على نخبة محددة؟ أليس في العالم العربي والعالمي من المبدعين والمفكرين من يستحق أن يسمع صوته؟ أليس التغيير جزءًا من جوهر الثقافة ذاتها؟.

غيابي... وحضور الأسئلة

قد يقول قائل: "الحضور رمزي يعزز التواصل". لكنني، وأنا أتأمل صور الندوات وبرامجها، أتساءل: كم من تلك الأسماء المكررة قدمت رؤية جديدة هذا العام؟، كم منهم تجاوز خطابه المألوف إلى فضاءات غير مسبوقة؟ الثقافة لا تبنى بالتكرار، بل بالتجديد. ولئن كان حضور بعض الوجوه ضرورة لاستمرارية الحوار، فإن إحلال دماء جديدة مكان أخرى بالية هو شرط بقاء الثقافة حية.  

أذكر ذات مرة أن الدكتور سعيد يقطين الناقد المغربي المعروف ، كتب عن "السرد الناعم" كحكاية تتدفق بلا ضجيج، لكنها تحدث أثرًا عميقًا. هكذا يجب أن يكون المعرض: حكاية تتجدد شخصياتها كل عام، لا أن تتحول إلى مسرحية يعاد تمثيلها بنفس الأدوار. إن تكرار الضيوف يشبه إعادة طباعة كتاب قديم بغلاف جديد: قد يبدو جميلًا، لكنه لا يغني المكتبة. 

اقتراح من القلب

لا ينبع نقدي من جحود بقيمة المكررين، بل من حب لجعل المعرض منصة لا تضاهى. لماذا لا نستلهم تجارب معارض عالمية تخصص مساحات واسعة للاكتشاف؟ لماذا لا نشرك الشباب أكثر، أو نستضيف مبدعين من ثقافات لم تسمع أصواتها بعد؟ الثقافة العربية غنية بتنوعها، لكن هذا التنوع لا يظهر إلا إذا فتحنا الأبواب لـ"الآخر" المختلف، لا الذي نعرفه مسبقًا.  

الشارقة.. حب قديم!  

بين ضجيج المعارض وصمت الذكريات، تقف الشارقة كسيرة عشق لم تكمَل. زرتها ذات يوم ضيفًا على معرض الكتاب، فكانت كحكاية "كليلة ودمنة" تروى لأول مرة: كل جنباتها حروف، وكل شارع فيها باب مفتوح إلى عالم آخر. أحببتها حتى ألفت عنها كتابًا، وكتبتها حتى صارت في قلبي وطنًا ثانيًا.  

لكن العجيب في الحكايات الجميلة أنها تنسى أحيانًا! فمنذ تلك الزيارة اليتيمة، لم أتلق دعوة، ولم أعد إلى أروقة المعرض، وكأنما اكتملت فصول تلك القصة بلا خاتمة. أتذكر جيدًا ذلك الزحام الثقافي، وتلك الوجوه المتعطشة للكتب، والجلسات التي كانت تشبه "نديم" الجاحظ في زمن السوشيال ميديا. فالشارقة ليست معرضًا للكتب فقط، بل هي "ديوان" العرب الذي يجمع بين الأصالة والانطلاق.  

فيا معرض الشارقة، أليس من العدل أن تعود الفراشات إلى حيث تلونت أجنحتها أول مرة؟ أم أن الدعوات صارت كالكتب النادرة التي لا يوفق الجميع لاقتنائها.

طباعة شارك معارض الكتب أبوظبي الشارقة

مقالات مشابهة

  • “أبوظبي للتراث” تثري أمسيات معرض الكتاب بمشاركات نوعية
  • هيئة الكتاب تصدر «تاريخ بلاد ما وراء النهر وحضارتها في زمن المغول» لـ إبراهيم عبد المقصود
  • “الشؤون الإسلامية” تهدي أكثر من 6 آلاف نسخة من المصحف الشريف لزوار معرض تونس الدولي للكتاب
  • الجامعة العربية تنظم اجتماع لجنة تحكيم جائزة «التميز الإعلامي العربي» 5 مايو
  • جلسة في «أبوظبي للكتاب» تناقش رواية «ترف الانكفاء»
  • ماذا بعد معرض الكتاب؟!
  • عبد السلام فاروق يكتب: معارض الكتب العربية.. لماذا لا نمل التكرار؟!
  • الجناح العُماني في معرض سوق السفر العربي بدبي يحصد جائزة أفضل جناح
  • مدير معرض أبو ظبي لصدى البلد: مصر شريك ثقافي دائم.. ولا نخشى التكنولوجيا بل نطوعها لخدمة الكتاب
  • معرض الكتاب العربي العاشر في صور.. ثقافة تقاوم الدمار الإسرائيلي