الإمارات العربية – أعلن مجلس الأمن السيبراني لحكومة الإمارات التصدي لهجمات “الفدية الخبيثة” طالت قطاعات إستراتيجية وعامة وخاصة، بهدف تسريب البيانات وقفل الأنظمة الرقمية.

وأوضح المجلس أن منظومات الطوارئ السيبرانية في الدولة وبالتعاون مع الجهات المعنية، نجحت في الرصد والتصدي باستباقية واحترافية لعدد 200 ألف هجمة سيبرانية خبيثة يوميا خلال الفترة الأخيرة.

وأشار إلى التمكن من تحديد هوية المخترقين وموقع إطلاق هجماتهم  السيبرانية، والتي تم التعامل معها وفق منظومات الحماية وسياسات الأمن السيبراني.

ولفت إلى أن هجمات “الفدية” ransomware تم رصدها بعد محاولات حديثة ومركبة للاختراق وتبين أنها مدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي التي تعد من أبرز التحديات الحديثة والتي تستهدف البنى التحتية الرقمية.

وشدد المجلس على ضرورة امتثال جميع الجهات الحكومية والخاصة إلى معايير الأمن السيبراني، بما يضمن تفادي تعرضهم لمثل هذه الهجمات الإلكترونية الخبيثة.

وتوقع أن تجتاح موجة جديدة من الهجمات الدقيقة الجهات غير المجهزة بالأدوات اللازمة للكشف عن مثل هذه الهجمات السيبرانية المتعددة الأوجه.

جدير بالذكر أن هجمات “الفدية” الإلكترونية، هي برامج خبيثة تصيب الأجهزة الإلكترونية المختلفة وتقوم بتشفير بياناتها وقفلها، بحيث لا يمكن الوصول إليها إلا بعد دفع مبلغ مالي معين عن طريق عملات رقمية محددة.

المصدر: وكالة الأنباء الإماراتية

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

ضرورة التأكد من تلقيح التلاميذ ضد الحصبة..المدارس تتصدى لانتشار “بوحمرون” بتدابير استباقية

في خطوة استباقية لمكافحة انتشار داء الحصبة المعروف بـ”بوحمرون”، اتخذت مجموعة من المؤسسات التعليمية تدابير صحية صارمة، حيث طالبت التلاميذ والتلميذات بإحضار دفاترهم الصحية الخاصة، وذلك للاطلاع على وضعية تلقيحاتهم ضد مختلف الأمراض، وفي مقدمتها مرض الحصبة.

هذه المبادرة تأتي في وقت حساس بعد تسجيل حالات إصابة بالحصبة في بعض المدارس، ما أثار قلق الأوساط التعليمية والصحية.

وأوضحت مصادر مطلعة أن إدارات المؤسسات التعليمية شرعت في نسخ صفحات تلقيحات التلاميذ واحتفظت بها داخل المدارس، في انتظار زيارة لجان صحية متخصصة لمراجعة هذه الوثائق واتخاذ الإجراءات اللازمة.

وتؤكد المصادر ذاتها أنه سيتم تحفيز التلاميذ الذين لم يستكملوا تلقيحاتهم بإعطائهم الجرعات اللازمة، باعتبار أن التلقيح يُعد الحل الوحيد والفعّال للحد من انتشار المرض.

وتعتبر هذه الإجراءات جزءًا من الجهود الرامية إلى التصدي لتفشي داء الحصبة، والذي يعد من الأمراض المعدية الخطيرة التي قد تؤدي إلى مضاعفات صحية واسعة، خاصة في صفوف الأطفال الذين لم يتلقوا اللقاحات المناسبة.

كما يُعتبر هذا التحرك بمثابة دعوة للأسر لأخذ دورها في ضمان تلقيح أبنائها، بما يساهم في الحفاظ على صحة المجتمع ككل. إذ يُعد التلقيح الوقائي أهم سلاح لمحاربة الأمراض المعدية ووقف تفشيها، بما في ذلك الحصبة التي يُمكن الوقاية منها بسهولة من خلال الجرعات اللازمة.

من جهة أخرى، تبرز هذه الخطوات كمؤشر على أهمية تعزيز التعاون بين المدارس والأسر والجهات الصحية لمواجهة أي تهديدات صحية محتملة، وهي دعوة لتعزيز ثقافة التلقيح كجزء من الثقافة الصحية العامة في المجتمع.

مقالات مشابهة

  • ضرورة التأكد من تلقيح التلاميذ ضد الحصبة..المدارس تتصدى لانتشار “بوحمرون” بتدابير استباقية
  • الإرهاب في باب المندب.. إنهاك للاقتصاد الدولي وتحذيرات من تفاقم “التضخم” حول العالم
  • «الأمن السيبراني» يعلن تصدي المنظومات الوطنية لهجمات «الفدية» الإلكترونية
  • مجلس الأمن يعتمد قرارا دوليا جديدا خص به المليشيات الحوثية
  • الإمارات تعلن التصدي لهجمات «الفدية الخبيثة»
  • تصدي المنظومات الوطنية لهجمات الفدية الإلكترونية وتحديد هوية المخترقين
  • الإمارات تتصدى لهجمات "فدية" إلكترونية وتحدد هوية المخترقين
  • الصين تحث الولايات المتحدة على وقف هجماتها الإلكترونية الخبيثة فورا
  • لجنة في “الوطني الاتحادي” تعتمد خطتها لدراسة سياسة الحكومة في “الأمن الوطني للصناعات الدوائية”