لماذا تقلق إسرائيل من وقف إطلاق النار في غزة؟ (شاهد)
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
كشف اللواء محمد عبد الواحد، الخبير الأمني والإستراتيجي في العلاقات الدولية، أن هناك حالة ترقب وحذر شديد لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وتابع خلال لقائه مع الإعلامية رشا مجدي، مقدمة برنامج "صباح البلد" المذاع على قناة "صدى البلد" أن ما حدث منذ 15 شهرًا لا يمكن تسميتها حربًا وإنما إبادة جماعية بكل ما تعنيه من معنى.
ولفت الخبير الأمني والإستراتيجي في العلاقات الدولية، إلى أن الحرب تعني تصارع فريقين أو قوتين لديهما قوات بحرية وجوية وبرية، مؤكدًا أن ما شهدته غزة عملية إبادة ممنهجة لقتل أكبر عدد من الفلسطينيين وتدمير مؤسسات الدولة بالكامل، ولذا فرح الفلسطينيون واحتفلوا بوقف إطلاق النار لأنهم حصلوا على النجاة من الموت المحقق.
وأردف أن العدو الإسرائيلي لا زال يقصف في قطاع غزة، موضحا أن وقف إطلاق النار يقلق إسرائيل لأنها أقدمت على الاتفاق قبل إنهاء الإبادة بالكامل، حيث إنهم لم يستطيعون إنهاء حياة 2.4 مليون شخص.
وكان المُتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، قد قال في تغريدة له عبر موقع "إكس"، :"بُناءً على التوافق بين أطراف الاتفاق والوسطاء سيبدأ وقق إطلاق النار في غزة في تمام الساعة 8:30 صباحاً.
جهود إعمار غزة تُركز على إعادة بناء ما دمرته الحروب المتكررة مع إسرائيل، وتشمل إصلاح البنية التحتية والمنازل والمؤسسات. تُساهم في هذه الجهود جهات دولية وإقليمية مثل الأمم المتحدة وقطر ومصر، بهدف تحسين الظروف المعيشية. تعيق هذه الجهود الحصار المفروض على القطاع وصعوبات التنسيق السياسي.
بنود اتفاقٍ وقف إطلاق النار على غزة
أولا: انسحاب القوات الإسرائيلية
ستقوم قوات الجيش الإسرائيلي بالانسحاب بشكل كامل من كافة مناطق قطاع غزة، بما في ذلك محوري نتساريم وفيلادلفيا، على عدة مراحل.
ثانيا: فتح المعابر
سيتم فتح معبر رفح بشكل كامل لضمان حركة البضائع والمساعدات الإنسانية.
سيتم إدخال 600 شاحنة مساعدات يوميا وفق بروتوكول إنساني ترعاه دولة قطر.
ثالثا: إغاثة وإيواء المتضررين
سيتم إدخال 200 ألف خيمة و60 ألف كرفان لتوفير الإيواء العاجل.
سيتم إعادة تأهيل المستشفيات في القطاع وإدخال فرق طبية وجراحية ومشافي ميدانية.
رابعا: الإفراج عن الأسرى
سيجري تبادل أسرى يشمل الإفراج عن 1000 أسير فلسطيني، بينهم نساء وأطفال دون سن 19.
سيتم تسليم 33 أسيرا إسرائيليا بين أحياء وجثامين، على أن يتم استكمال التفاوض في مراحل لاحقة لتسليم بقية الأسرى.
خامسا: عودة النازحين وحرية الحركة
سيجري عودة النازحين إلى مناطق سكناهم في شمال وجنوب القطاع دون تفتيش، وضمان حرية التنقل بين المناطق.
سيجري الانسحاب التدريجي من المناطق المحتلة في قطاع غزة.
سادسا: وقف الطلعات الجوية
ستتوقف الطلعات الجوية ويغيب الطيران الإسرائيلي عن أجواء القطاع بين 8 إلى 10 ساعات يوميا.
سابعا: المرحلة التنفيذية
سيجري تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق على مدى 6 أسابيع، تليها المرحلتان الثانية والثالثة لاستكمال البنود المتفق عليها.
ثامنا: إعادة تأهيل المناطق المتضررة
تأهيل المستشفيات والبنى التحتية الأساسية لضمان تقديم الخدمات للسكان
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة فلسطين الاحتلال بوابة الوفد الوفد قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. الجيش الإسرائيلي يفجر مستشفى لعلاج السرطان في غزة
فجرت القوات الإسرائيلية، اليوم الجمعة، مستشفى "الصداقة التركي" لمرضى السرطان، وسط قطاع غزة، في وقت يواصل الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية في القطاع منذ الثلاثاء الماضي مع انهيار اتفاق وقف النار.
وأظهرت مشاهد متداولة قيام الجيش الإسرائيلي بتفجير مستشفى "الصداقة التركي" في محور نتساريم بقطاع غزة.
ولم يعلق الجيش على الفور على تدمير المستشفى، لكن منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية قال إن "الجيش عمل على تفكيك البنية التحتية لحماس هناك".
הריסת בית החולים הטורקי בעזה
☆יאיר אלטמן - הערוץ הרשמי☆ יחד ננצח???????? pic.twitter.com/89nHyhfzYA
وكانت القوات الإسرائيلية حولت المستشفى في 11 مايو (أيار) 2024 إلى ثكنة عسكرية إسرائيلية بوجود عشرات الآليات العسكرية ووجود تحصينات ترابية في محيطه.
كان المستشفى يضم من 8 مبان، بـ7 سريرية تصل إلى 272 سريرا، وطاقما من 248 شخصا من الكادر الصحي، يقدمون خدمات طبية لأكثر من 10 آلاف مريض سرطان في قطاع غزة.
وكانت إسرائيل قد استأنفت الثلاثاء الماضي الحرب ضد قطاع غزة منهية بذلك هدنة هشة استمرت لنحو شهرين بدأت في يناير (كانون الثااني) 2025 بوساطة مصرية - قطرية - أمريكية، ونفذت سلسلة غارات جوية مكثفة وأحزمة نارية على عدة مناطق في القطاع.
إسرائيل تعود إلى الحرب في غزة بأهداف أوسع وقيود لا تُذكر - موقع 24تشي الهجمات الإسرائيلية العنيفة على غزة والتي بدأت الثلاثاء الماضي، بنهج تدميري أكثر فتكاً مقارنة بفترة ما قبل الهدنة الثانية، إذ تزعم إسرائيل أن مغزاها من العودة إلى الحرب هو تحقيق أهداف أكبر بقيود أقل بكثير في ظل وجود إدارة أمريكية تؤيدها بشكل مطلق فيما تفعله.
وتسبب القصف الإسرائيلي، منذ الثلاثاء الماضي، بمقتل وإصابة أكثر من ألف شخص حتى الآن، وسط إدانات عربية ودولية لهذا الهجوم الذي خرق وقف إطلاق النار في القطاع.
كما أعلن الجيش الإسرائيلي أن قواته بدأت أمس الخميس، عملية برية في شمال غزة مع تواصل الغارات على أنحاء القطاع.