معرض القاهرة للكتاب.. التجريدة رواية جديدة لـ أحمد إبراهيم الشريف
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
معرض القاهرة للكتاب.. صدرت حديثا رواية "التجريدة" لـ الكاتب أحمد إبراهيم الشريف، عن دار منشورات الربيع، وذلك بالتزامن مع معرض القاهرة الدولي للكتاب 2025.
ورواية "التجريدة .. ثورة الصعيد المقدسة" هي الكتاب السابع لـ أحمد إبراهيم الشريف الذي صدر له من قبل رواية موسم الكبك، عن هيئة قصور الثقافة2013 ، والتي حصلت على جائزة ساويرس الثقافية فرع شباب الأدباء، وكتاب "الخطاب الشعرى عند نجيب سرور" عن الهيئة المصرية العامة للكتاب 2026 ، ورواية "طريق الحلفا" عن دار منشورات الربيع العربى 2019، والمجموعة القصصية زغرودة تليق بجنازة، والحاصلة على جائزة ساويرس فرع كبار الأدباء 2024، وكتاب "رحلة الخير.
وجاء على غلاف الرواية:
لم أكن أريد المعركة، لذا في البداية ناديتُ ولم يستمع أحدٌ، صرختُ "اهربوا يا ناس، السلطة جاءت ولن تُبقِي عليكم، لكن لم يستجب الناس، قلت لهم فروا إلى الجبال لكن لم يفروا، لذا بقيت معهم ودافعتُ قدرَ ما أستطيع، بعد أيام قليلة كنتُ أقود الناس في المعركة، وكان الباشا يصرخ "أريد رأس عامر".
قال لنا الشيخ الطيب أحمد "إن الملائكة ستنزل من السماء لتحارب معنا". لكنني لم أرَ إلا الشياطين تضربنا بالبنادق وتجلدنا بالسياط وتدوسنا بالجمال.
في رائعته الجديدة (التجريدة.. ثورة الصعيد المقدسة) يفاجئنا الكاتب أحمد إبراهيم الشريف بملحمةٍ تؤرخ لتجريدة غاشمة حرّكها الوالي إسماعيل باشا ضد أهل الصعيد وأدت لأعنف صدام مباشر بين الشعب وجيش الوالي الجديد، كما تنقلنا لأجواء المقاومة الشعبية لحكم الأسرة العلوية في مصر.
أحمد إبراهيم الشريف، روائى وباحث حاصل على درجة الدكتوراه فى النقد العربي وتحليل الخطاب، ونال أحمد الشريف من قبل على جائزة أفضل رسالة دكتوراه فى قسم اللغة العربية، بكلية البنات جامعة عين شمس للعام (2020 - 2021)، عن رسالته المقدمة تحت عنوان "بلاغة الخطاب فى مسرح على أحمد باكثير"، كذلك حصل تكريم مجمع اللغة العربية عام 2022، نظرًا لدوره البارز في الاهتمام باللغة العربية وفنونها، والدعوة إلى معرفة قدرها، وتقديم رسالة المجمع السامية إلى جمهور العربية، وتبنيه مشروعًا ثقافيًّا ساعيًا فيه إلى اكتشاف وجوه جديدة من المبدعين والكُتّاب الذين يمثلون روافد جديدة للغة الضاد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: معرض القاهرة للكتاب معرض القاهرة الدولي للكتاب 2025 التجريدة أحمد إبراهيم الشريف ثورة الصعيد
إقرأ أيضاً:
جديد معرض أبوظبي الدولي للكتاب بالأرقام
أبوظبي - الرؤية
في دورة استثنائية تجسّد الحضور الثقافي العالمي، يكشف معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025 عن أرقام تعكس نموّه المتواصل وتنوّعه ومكانته الراسخة على خريطة المعارض الدولية؛ فبمشاركة أكثر من 1400 عارض من 96 دولة، يشكّل المعرض منصة عالمية تحتفي بالمعرفة وتدعم صناعة النشر وتعزز جسور التواصل بين الثقافات، وتُبرز الإنتاج الأدبي والثقافي من مختلف أنحاء العالم.
يمثّل هذا الحضور الممتد جميع قارات العالم، ويجمع تحت سقف واحد أكثر من 60 لغة، ما يعكس ثراء المحتوى المعرفي، ويفتح آفاقاً واسعة للحوار الثقافي والتبادل الفكري، وتتميّز هذه الدورة بانضمام 20 دولة تشارك لأول مرة بشكل مباشر، من أربع قارات مختلفة، وتتحدث مجتمعة أكثر من 25 لغة، ما يشكّل 21% من إجمالي الدول المشاركة.
ولا تقتصر المؤشرات النوعية على التوسع الجغرافي، بل تشمل أيضاً تنوّع الجهات المشاركة؛ إذ يسجّل المعرض حضوراً لافتاً لـ87 جهة حكومية، إلى جانب 15 جامعة، و13 مؤلفاً ناشراً، في تأكيد تكامل قطاعات النشر والتعليم والمعرفة.
وعلى صعيد الصناعة، يستقبل المعرض 25 وكيلاً أدبياً من 13 دولة، فيما تحتضن قاعاته 28 جناحاً دولياً مُجمّعاً وتضم دور نشر متنوعة من مختلف أنحاء العالم.
وفي لفتة تقديرية لمسيرة النشر العربي، يكرّم المعرض هذا العام 6 دور نشر عريقة، يتجاوز عمر أقدمها 160 عاماً، تقديراً لإسهاماتها في ترسيخ حضور الثقافة العربية، وإثراء المحتوى العربي، وتطوير صناعة الكتاب، وتشجيع القراءة والتأليف والترجمة ومعارض الكتب.
من مشاركة دول جديدة، إلى تكريم رموز النشر، تؤكّد الدورة الرابعة والثلاثين من معرض أبوظبي الدولي للكتاب مكانته كمنصّة حضارية تعزّز الحوار الثقافي العالمي، وتقدّم مشهداً معرفياً نابضاً بالحياة، يجمع الشرق والغرب تحت مظلة واحدة.