روسيا – تعتبر الساونا وحمامات البخار مكانا للاسترخاء، لذلك يقضي فيها الكثيرون وقتا طويلا بحثا عن الراحة والدفء، خاصة في موسم البرد.

ولكن وفقا للدكتور باتور غونتشيكوف أخصائي أمراض الجهاز البولي التناسلي والصحة الإنجابية، يجب على الرجال عندما يتعلق الأمر بتنظيم الأسرة، أن يدركوا كيف يمكن لدرجات الحرارة المرتفعة أن تؤثر على الخصوبة.

ويقول: “إن الجهاز التناسلي الذكري حساس للغاية لتغيرات درجات الحرارة. الخصيتان اللتان تنتجان الحيوانات المنوية، تقعان في كيس الصفن، ويجب أن تكون درجة حرارتهما أقل من درجة حرارة الجسم – حوالي 34-35 درجة لأن درجات الحرارة المرتفعة يمكن أن تؤثر سلبا على جودة الحيوانات المنوية والصحة العامة للجهاز التناسلي”.

ويشير الأخصائي، إلى أنه يمكن أن تكون درجة الحرارة في الساونا وحمامات البخار مرتفعة كثيرا وتؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الخصيتين، ما قد يؤدي بدوره إلى انخفاض إنتاج الحيوانات المنوية والعقم المؤقت. كما يمكن أن تؤثر درجات الحرارة المرتفعة سلبا على حركة الحيوانات المنوية، ما يقلل من فرص الحمل.

ووفقا له، يمكن أن تؤثر درجات الحرارة المرتفعة سلبا على خصوبة الرجال، إلا أن هذه التغيرات عادة ما تكون قابلة للعكس. مشيرا إلى أن المؤشرات قد تتحسن وتعود إن طبيعتها بعد فترة من الاستحمام.

ويوصي الطبيب بعدم قضاء فترة طويلة (10-15 دقيقة) في هذه الحمامات تتخللها فترات تبريد. ويجب تجنب التعرض لدرجات حرارة مرتفعة.

المصدر: gazeta.ru

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: درجات الحرارة المرتفعة الحیوانات المنویة یمکن أن أن تؤثر

إقرأ أيضاً:

احذر| المنازل الباردة تثير هذه المشاكل لدى كبار السن

كشفت دراسة جديدة أجرتها كلية الطب بجامعة هارفارد ومعهد ماركوس عن كيفية تأثير درجات الحرارة الداخلية على الصحة الإدراكية لدى كبار السن، حيث يعمل كبار السن بشكل أفضل عند درجة حرارة تتراوح بين 20 و24 درجة مئوية (68 إلى 75 درجة فهرنهايت)، والانحراف عن هذا النطاق، وخاصة في الظروف الباردة، يضاعف من مشاكل الانتباه.

احذر من فعلها.. خطأ في الاستحمام بالشتاء يسبب الوفاةمختلفة وسهلة.. طريقة عمل الدجاج المندي مع الأرز البسمتي


بالنسبة للكثيرين، قد يبدو منظم الحرارة مجرد أداة تافهة لضبط مستوى الراحة. ومع ذلك، بالنسبة لكبار السن، فإن الحفاظ على درجة حرارة داخلية مثالية يمكن أن يؤثر بشكل كبير على قدرتهم على التركيز والبقاء في حالة ذهنية حادة،  تسلط دراسة جديدة أجراها معهد هيندا وآرثر ماركوس لأبحاث الشيخوخة، بالتعاون مع كلية الطب بجامعة هارفارد، الضوء على كيفية تأثير درجة الحرارة الداخلية على الوظائف الإدراكية بين كبار السن، حتى في البيئة المألوفة في منازلهم.

يأتي هذا البحث في وقته المناسب بشكل خاص مع تفاقم أنماط درجات الحرارة المتطرفة على مستوى العالم بسبب تغير المناخ،  وهو يؤكد على ضرورة إنشاء بيئات يتم التحكم في درجة حرارتها لدعم الصحة الإدراكية للسكان المسنين.


المناخ الداخلي المثالي
وقد تابعت الدراسة التي استمرت لمدة عام 47 من كبار السن الذين تبلغ أعمارهم 65 عامًا فأكثر في بيئاتهم المنزلية، واكتشف الباحثون أن الأداء الإدراكي، وخاصة الانتباه، بلغ ذروته في نطاق درجة حرارة 20-24 درجة مئوية (68-75 درجة فهرنهايت)، وكان الانحراف عن هذا النطاق بمقدار 4 درجات مئوية فقط (7 درجات فهرنهايت) مرتبطًا بمضاعفة احتمالية إبلاغ المشاركين عن صعوبات في الحفاظ على التركيز.

ومن المثير للاهتمام أنه في حين أثرت درجات الحرارة الساخنة والباردة على الوظائف الإدراكية، كان للظروف الأكثر برودة تأثير سلبي أكثر وضوحًا، فقد أفاد المشاركون الذين عاشوا في بيئات باردة بوجود تحديات أكبر في التركيز مقارنة بمن عاشوا في بيئات أكثر دفئًا، وتُظهِر هذه النتيجة الأهمية الحاسمة للتدفئة الكافية خلال فصل الشتاء بالنسبة لكبار السن.


لماذا تعتبر درجة الحرارة مهمة؟
تصبح الأجسام المتقدمة في السن أقل كفاءة في تنظيم درجة الحرارة، وهي نقطة ضعف تتفاقم غالبًا بسبب الحالات الصحية المزمنة وبعض الأدوية، وقد يؤدي هذا الانخفاض في القدرة على الحفاظ على التوازن الحراري إلى عدم الراحة الجسدية وضعف الإدراك، وخاصة في مجالات مثل الانتباه والذاكرة.

وأكد الدكتور أمير بني سعدي، المؤلف الرئيسي للدراسة، على أهمية هذه النتائج، قائلاً: "يُظهر بحثنا كيف تؤثر العوامل البيئية، مثل درجة الحرارة الداخلية، بشكل عميق على الصحة الإدراكية لدى كبار السن، ومع ارتفاع درجات الحرارة العالمية، سيكون ضمان الوصول إلى المساحات التي يتم التحكم في درجة حرارتها أمرًا ضروريًا لحماية الصحة العقلية لكبار السن".

وأجرى المشاركون في الدراسة، الذين بلغ متوسط أعمارهم 79 عاماً، أكثر من 17 ألف استبيان طوال فترة الدراسة، وقد وثقت هذه الاستبيانات مستويات الراحة الحرارية والأداء الإدراكي لديهم، والجدير بالذكر أن معظم المشاركين كانوا يعيشون في مساكن خاصة حيث يمكنهم تنظيم درجات الحرارة الداخلية، مما يجعل النتائج أكثر أهمية.

وإذا واجه الأفراد الميسورون نسبيا تحديات معرفية بسبب تقلبات درجات الحرارة، فإن الفئات الضعيفة، مثل أولئك الذين يعيشون في مساكن معزولة بشكل سيئ ، من المرجح أن تكون أكثر عرضة للخطر.


المصدر: timesnownews

مقالات مشابهة

  • درجات الحرارة مستمرة في الارتفاع.. إليكم تفاصيل حال الطقس
  • حالة الطقس اليوم السبت 18 يناير 2025: درجات الحرارة والأمطار المتوقعة
  • تقلبات غير متوقعة في درجات الحرارة.. الطقس اليوم السبت
  • تأثير سلبي لحمام البخار والساونا على خصوبة الرجال
  • ناسا تكشف مفاجأة عن ارتفاع درجات الحرارة في 2024.. ما السبب؟
  • خبر سار من الأرصاد الجوية التركية للسياح والمقيمين
  • أضرار الساونا وحمام البخار على صحة الرجال.. ما يجب معرفته
  • احذر| المنازل الباردة تثير هذه المشاكل لدى كبار السن
  • حتى هذا الموعد.. أمطار مسائية خفيفة على أجزاء من مكة المكرمة