زيارة ماكرون إلى لبنان.. مراسل "القاهرة الإخبارية" يرصد أبرز عناوين الصحف الفرنسية
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
رصد مراسل «القاهرة الإخبارية» من مارسيليا، أبرز عناوين الصحف الفرنسية بشأن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى لبنان، موضحًا أن الصحافة الفرنسية اهتمت وأشادت بهذه الزيارة، منوهًا بأن الرئيس الفرنسي نشر عبر صفحته على موقع «إكس» عدد من الصور من الزيارة، ويؤكد على أن فرنسا دعمت وستدعم لبنان خلال الفترة المقبلة.
ونوه خلال رسالة له على الهواء، ببرنامج «صباح جديد»، المُذاع عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، بأن أهم ما جاء الزيارة الرئاسية الفرنسية إلى لبنان، هو أنها كانت زيارة قصيرة ولكنه أحضر معه عدد من أهم الوزراء وهم وزير الخارجية الفرنسي ووزير الجيوش، مؤكدًا أن هذ الوفد له دلالة كبيرة في أن فرنسا تسعى من خلال الدبلوماسية على أن تصبح لبنان حرة وذات سيادة بدون تدخل من دول الجوار، وأن فرنسا ستدعم الجيش اللبناني.
وأشار إلى أن الرئيس الفرنسي خلال كلمته التي ألقاها بالقصر الرئاسي اللبناني بأن الجيش اللبناني سيأخذ مكانه في الـ26 من هذا الشهر في إشارة منه إلى أهمية انسحاب الجيش الإسرائيلي من الجنوب اللبناني، موضحًا أنه من المتوقع أن يكون هناك زيارة للرئيس اللبناني الجديد جوزيف عون إلى العاصمة الفرنسية باريس في الشهر المقبل.
الدعم للدولة اللبنانيةوتابع: «نحن أمام مشهد لبنان جديد تريد فرنسا من خلاله تقديم الدعم للدولة اللبنانية ولا تريد أي تدخل من دول الجوار في هذه المرحلة الجديدة».
جدير بالذكر أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أعرب عن سعادته الكبيرة لزيارة لبنان بعد 4 سنوات من الانفجار المأساوي لـ "مرفأ بيروت".
وأضاف "ماكرون" في كلمته خلال المؤتمر الصحفي الذي جمعه بنظيره اللبناني المنتخب جوزيف عون، أن باريس لا تزال تقف بجانب لبنان خصوصًا في الأوقات الصعبة من أجل تخطي المرحلة الراهنة.
وأوضح الرئيس الفرنسي أن لبنان تسير على الطريق الصحيح خصوصًا بعد وجود جوزيف عون رئيسًا للبلاد، فاختيار اللبنانيين لـ "عون" أكد على مطالبتهم بالتغيير من أجل إنعاش بلادهم.
واعتبر "ماكرون" أن فوز عون بالرئاسة اللبنانية واختيار نواف سلام رئيسًا للحكومة عنون الأمل للبنانيين، لافتًا إلى أن بلاده ستعمل على تجنيد المجتمع الدولي لمساعدة لبنان في المجالات كافة.
وذكر الرئيس الفرنسي أنَّ باريس ستواصل العمل على تدريب الجيش اللبناني والقوى الأمنية وتعزيز عمل اليونيفيل لممارسة مهامها من أجل تطبيق القرار الدولي 1701.
ولفت إلى أن الجيش اللبناني هو أساس لسيادة لبنان وطرف فاعل لاحترام وقف إطلاق النار، مطالبًا جيش الاحتلال الإسرائيلي بالانسحاب الكامل من الجنوب اللبناني.
وأكد أن فرنسا ولبنان سيعملان معًا من أجل ترتيب الحدود على طول الخط الأزرق من أجل استمرار الهدوء واستعادة الاستقرار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس الفرنسي لبنان بوابة الوفد الوفد الصحافة الفرنسية الجیش اللبنانی الرئیس الفرنسی جوزیف عون أن فرنسا من أجل
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفرنسي يصل بيروت في أول زيارة بعد انتهاء الفراغ الرئاسي
وصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون صباح الجمعة، إلى العاصمة اللبنانية بيروت، في أول زيارة له إلى البلاد منذ انتخاب جوزيف عون رئيسا للبلاد بعد فراغ رئاسي استمر أكثر من سنتين.
وهبطت طائرة الرئيس الفرنسي قرابة السابعة صباحا في مطار رفيق الحريري الدولي، وكان في استقباله رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، ولفيف من المسؤولين، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
وتهدف زيارة ماكرون التي تستمر يوما واحد إلى "مساعدة" نظيره اللبناني الذي انتخب قبل أسبوع، ورئيس الحكومة المكلّف نواف سلام، على "تعزيز سيادة لبنان وضمان ازدهاره وصون وحدته"، بحسب ما أعلنت الرئاسة الفرنسية في وقت سابق.
ووصل ماكرون رفقة وفد رسمي يضم وزيري الخارجية والدفاع جان نويل بارو وسيباستيان لو كورنو، ومبعوثه الخاص إلى لبنان الوزير السابق جان إيف لو دريان، وعددا قليلا من النواب ومجموعة من الشخصيات التي لديها صلات خاصة بلبنان، وهم مدعوون شخصيون لماكرون.
ووفق البرنامج المتوافر، فإن ماكرون سيلتقي عون في قصر بعبدا، بعدها سيتحدث الرئيسان إلى الصحافة.
وسيلتقي ماكرون أيضا الرئيسين نبيه بري ونجيب ميقاتي ورئيس الوزراء المكلف نواف سلام الذي سبق لفرنسا أن اقترحته رئيساً لحكومة إصلاحية مقابل انتخاب سليمان فرنجية رئيساً للجمهورية.
وفي سياق اجتماعاته، سيلتقي ماكرون قادة الفينول في مقر السفير الفرنسي في بيروت ورئيسي مجموعة مراقبة اتفاق وقف إطلاق النار «الجنرالين الأميركي والفرنسي» لمراجعة كيفية تطبيق الاتفاق، والعمل على تسريع انسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان وانتشار الجيش اللبناني.
وتريد باريس أن تكون "إلى جانب لبنان اليوم وغدا، كما كانت بالأمس"، وهي تعتبر، وفق المصادر الرئاسية، أن لبنان "بلد أكبر من حجمه، وأنه يتحلى، في الشرق الأوسط اليوم، بقيم سياسية ورمزية واستراتيجية".
وتعتبر هذه المصادر أن "انخراط فرنسا إلى جانب لبنان، اليوم، يمكن أن يتم في ظروف أفضل بعد انتخاب عون وتكليف سلام، وبسبب التطورات التي حصلت في الإقليم".
يحتل ملف "السيادة" الأولوية في المقاربة الفرنسية، التي تذكر مصادرها بما قامت وتقوم به باريس لمساعدة الجيش اللبناني، إن بالتجهيز أو بالتدريب، أو للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإقامة لجنة المراقبة.
وتركز فرنسا على أهمية تمكين الدولة اللبنانية بفرض الرقابة على حدودها، والسيطرة على كامل أراضيها، معتبرة أن ذلك يعد "جزءاً لا يتجزأ من تنفيذ القرار 1701".