بين الترقب والارتياح.. طلاب الشهادة الإعدادية بالشرقية يختلفون حول امتحان «اللغة العربية»
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
تباينت آراء طلاب الشهادة الإعدادية بالشرقية حول امتحان اللغة العربية، حيث وصفه البعض بأنه "مليء بالفخاخ"، بينما اعتبره آخرون "متوسطًا.
أعربت الطالبة نور علي عن استيائها من بعض الأسئلة، قائلة: "امتحان اللغة العربية كان مليئًا بالفخاخ، خاصة سؤال النحو. كان طويلًا جدًا واحتاج منا وقتًا أطول".
وعلى النقيض، عبر وليد عاصم عن ارتياحه للامتحان قائلًا: "الحمد لله، اجتزت امتحان اللغة العربية بنجاح.
هذا ويؤدي نحو 149 ألفًا و285 طالب وطالبة بالصف الثالث الإعدادي بمحافظة الشرقية اليوم السبت، ثاني أيام امتحانات الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي 2024/2025، في مادة اللغة العربية، داخل 818 لجنة إمتحانية، على مستوى 20 إدارة تعليمية بنطاق المحافظة، وسط تطبيق كافة الإجراءات التأمينية والوقائية لتوفير الجو الآمن للطلاب والقائمين على الإمتحانات.
وقال محمد رمضان وكيل وزارة التربية والتعليم بالشرقية، أن هناك تنسيق كامل مع الجهات الأمنية لتأمين وصول أوراق الأسئلة للجان، وكذلك وصول أوراق الإجابة للجنة النظام والمراقبة ومواجهة أعمال الغش والشغب إن وجدت، كما إنه تم التنسيق مع مديرية الصحة للاطمئنان على وجود طبيب أو زائرة صحية في كل لجنة، وتوفير الإسعافات الأولية اللازمة لمواجهة حالات الطوارئ.
وأوضح وكيل تعليم الشرقية، إنه لأول مرة في امتحانات الشهادة الإعدادية بالمحافظة، يتم استخدام تقنية الباركود لأوراق الأسئلة في الورقة الامتحانية، وذلك لضمان تأمينها والحفاظ على سريتها، ولضمان أيضا حقوق ومصلحة الطالب، خاصة عند محاولات تصويرها من قبل الطلاب، وقت الامتحان، لافتا أنه تم مراعاة أن تكون جميع الأسئلة من الكتاب المدرسي، وخالية من التعقيد والغموض، وبعيدة عن الموضوعات السياسية التي تثير القلاقل، ومطابقة لمواصفات الورقة الإمتحانية، وأنه تم التنبيه على إرسال تقرير يومي عن سير الإمتحانات بكل إدارة تعليمية، وعدم السماح للطلاب والملاحظين والمراقبين والعاملين باللجنة اصطحاب المحمول داخل لجان الامتحان.
وشدد وكيل أول وزارة التربية والتعليم على الإلتزام بجميع القواعد واللوائح والقرارات الوزارية المنظمة لأعمال الإمتحانات، والانضباط والنظام داخل اللجان، فضلًا عن تنفيذ جميع التعليمات الواردة بالكتب الدورية لوزير التربية والتعليم، مشددا على توفير الجو الهادئ لأداء الإمتحانات للطلاب بشكل دائم، مع مراعاة التهوية والإضاءة الجيدة، والحفاظ على النظافة العامة، وكل متطلبات توفير المناخ الملائم لخروج عملية الإمتحان بشكل لائق يتيح للطلاب أداء الإمتحانات بسهولة ويسر.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة التربية والتعليم محافظة الشرقية امتحان اللغة العربية اللغة العربیة
إقرأ أيضاً:
اللغة العربية ذاكرة الحضارات في أبوظبي الدولي للكتاب
عزز معرض أبوظبي الدولي للكتاب، مكانة اللغة العربية كمنصة رائدة لإنتاج المعرفة وتعزيز التبادل الثقافي، من خلال تسليط الضوء على مبادرات نوعية تبرز دورها في حفظ ذاكرة الحضارات وتقدير الإبداع الثقافي والفكري.
ويعد مشروع "كلمة" التابع لمركز أبوظبي للغة العربية، أحد أبرز المبادرات التي أسهمت في تعزيز حركة الترجمة في العالم العربي، ودعمت حضور اللغة العربية وتأثيرها في المشهد الثقافي العالمي.
ومنذ انطلاقه، نجح مشروع "كلمة" في ترجمة أكثر من 1300 عنوان من 24 لغة، في أكثر من 10 تصنيفات معرفية، بالتعاون مع أكثر من 800 مترجم ونخبة من دور النشر العالمية.
وأكد سعيد حمدان الطنيجي، المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية، مدير معرض أبوظبي الدولي للكتاب، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات "وام"، أن مشروع "كلمة" يجسد دور الترجمة كركيزة أساسية للتبادل الثقافي والفكري بين الحضارات، مشيرًا إلى إستراتيجية المركز في دعم الترجمة، وتوثيق التجارب الثقافية، وتعزيز حضور المؤلفين العرب والعالميين.
ولفت إلى حرص المركز على دعم حركة النشر العالمية والاحتفاء بالمبدعين من مختلف أنحاء العالم، مؤكدًا أن معرض أبوظبي الدولي للكتاب نجح على مدار مسيرته في ترسيخ مكانته كمنصة معرفية وثقافية عالمية رائدة.
وتم إطلاق مشروع "كلمة" في عام 2007 بهدف إحياء حركة الترجمة في العالم العربي، ودعم الحراك الثقافي الفاعل الذي تشهده أبوظبي، بما يساهم في تعزيز موقعها على خارطة المشهد الثقافي الإقليمي والدولي، من أجل تأسيس نهضة علمية وثقافية عربية تشمل مختلف فروع المعرفة البشرية.
وتتم عمليات الاختيار والترجمة في مشروع "كلمة" على أيدي خبراء محترفين، حرصًا على جودة اللغة العربية المستخدمة في نقل نتاج ثقافات العالم، والاستفادة من جمالياتها ومعارفها.
أخبار ذات صلةكما حرص المشروع على ترجمة نخبة من الأعمال الأدبية للكتاب العالميين، وصدرت عنه عدة كتب تسلط الضوء على سيرة عدد من الفائزين بجائزة نوبل ومنجزاتهم، بالإضافة إلى أعمال أخرى حرص المركز من خلالها على إثراء المكتبة العربية وإطلاع القارئ على هذه الكنوز المعرفية.
ويطرح مركز أبوظبي للغة العربية خلال معرض أبوظبي الدولي للكتاب، مجموعة متميزة من أهم وأحدث إصداراته، التي تشمل نتاج عدد من مشاريعه الرائدة، وفي مقدمتها مشروعات "كلمة"، و"إصدارات"، و"برنامج المنح البحثية".
ومن بين كتب مشروع "كلمة" التي تعرض في معرض أبوظبي الدولي للكتاب: "فكرة محددة عن فرنسا: سيرة شارل ديغول"، و"الفتى القادم من بغداد"، و"صورة جِني"، و"رحلات الاكتشاف"، و"اللغة العالمية: الترجمة والهيمنة"، و"الشركة الناشئة الخضراء".
كما كرم مركز أبوظبي للغة العربية خلال المعرض، ستة دور نشر عربية عريقة، قضت ما مجموعه 520 عاماً في خدمة صناعة النشر، ضمن المرحلة الأولى من مبادرة "تكريم رواد صناعة النشر في العالم العربي".
ويُنظم المركز أكثر من 2000 فعالية ثقافية ضمن أجندة مشاركته في معرض أبوظبي الدولي للكتاب في دورته الـ 34 ، من بينها 1700 نشاط إبداعي في إطار المرحلة الأولى للحملة المجتمعية لدعم القراءة المستدامة التي تم إطلاقها مؤخرًا.
وتغطي الفعاليات 14 مجالًا، وتشمل أندية قرائية، وجلسات حوارية، وورش كتابة إبداعية، ومحاضرات فكرية، وندوات فنية، وبرامج تعليمية ترفيهية، ودورات متخصصة، وقراءات شعرية، وقراءات قصصية، وبرامج إذاعية، ومسابقات ثقافية، وتقنيات الذكاء الاصطناعي، وإطلاق كتب جديدة.
ونجح معرض أبوظبي الدولي للكتاب في ترسيخ مكانته نموذجا مميزا لمعارض الكتاب العربية، وأصبح يقود مسيرة تحول شملت ليس فقط العناوين المعروضة من الكتب، وإنما أيضًا المحتوى الفكري والثقافي والترفيهي، ليعيد صياغة مفهوم معارض الكتاب العربية نحو مزيد من القرب من المجتمع، لتصبح أحد أبرز أدوات التنمية.
المصدر: وام