لا زال فريق الصليب الاحمر والجيش اللبناني ينتظران نتيجة اتصالات "اليونيفيل" قبل التوجه للبحث عن ثلاثة اشخاص استهدفتهم مسيرة اسرائيلية قبل أيام في جبل سدانة. يذكر أن هذه المحاولة هي الثانية بعد فشل المحاولة الاولى، بحسب ما افادت الوكالة الوطنية للاعلام.  .

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

معركة عنيفة للجيش الأوغندي ضد متمردين شرق الكونغو الديمقراطية

في واحدة من أعنف المواجهات المسلحة خلال العام الجاري، أعلنت القوات المسلحة الأوغندية، الجمعة، مقتل 242 مقاتلا من مليشيا "تعاونية تنمية الكونغو"، في اشتباكات دامية وقعت يومي 19 و20 مارس الجاري، بمنطقة فاتاكي في إقليم دجوغو، شمال شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.

وقالت قيادة الجيش الأوغندي إن هذه العملية تمثل "أكبر مواجهة برية" ضد هذه المجموعة منذ دخول القوات الأوغندية الأراضي الكونغولية في 2021، مشيرة إلى أن الاشتباكات اندلعت بعد هجوم كبير شنّه مقاتلو المليشيا على موقع عسكري أوغندي.

حركة "إم23" واحدة من عدة حركات تقاتل قوات حكومة الكونغو الديمقراطية (الفرنسية)

وصرّح المتحدث باسم الجيش العقيد كريس ماجيزي أن القوات الأوغندية تمكنت من صد الهجوم وقتل 31 مسلحا في اليوم الأول، و211 في اليوم التالي، إضافة إلى تدمير معدات واستعادة أسلحة من قبضة المليشيا. كما أشار إلى مقتل جندي أوغندي وإصابة 4 آخرين خلال العمليات.

في المقابل، نفت مليشيا تعاونية تنمية الكونغو الرواية الأوغندية، مؤكدة في بيان أن عدد قتلاها لم يتجاوز مقاتلين اثنين، في حين زعمت أن الجيش الأوغندي تكبّد خسائر أكبر مما أعلن رسميا.

من جهتها، أفادت مصادر مستقلة، بينها الأمم المتحدة، بأن عدد القتلى أقل من الأرقام الرسمية، حيث قدرت الحصيلة بنحو 70 من عناصر تعاونية تنمية الكونغو و12 جنديا أوغنديا، وسط غياب التحقق المستقل من تلك المعطيات الميدانية.

إعلان خلفية النزاع

تُعد مليشيا تعاونية تنمية الكونغو من أبرز الجماعات المسلحة الناشطة في إقليم إيتوري، وتواجه اتهامات متكررة بارتكاب فظائع ضد المدنيين، تشمل مذابح وعمليات تهجير قسري.

نازحون من الحرب يتجمعون في سوق بمعسكر مؤقت قرب غوما شرق الكونغو (رويترز)

وتزعم الجماعة أنها تدافع عن مصالح قبائل ليندو الزراعية في وجه رعاة هيما، في نزاع عرقي يعود إلى عقود.

وكانت أوغندا قد نشرت قواتها في الكونغو بموجب اتفاق أمني مشترك مع كينشاسا لملاحقة جماعة "القوات الديمقراطية المتحالفة"، المرتبطة بتنظيم الدولة الإسلامية.

غير أن العمليات توسّعت لاحقا لتشمل مليشيات أخرى، مثل تعاونية تنمية الكونغو، خاصة بعد تصاعد الهجمات ضد مواقع عسكرية ومدنية.

أزمة متفاقمة شرق البلاد خريطة الكونغو الديمقراطية (الجزيرة)

وفي فبراير/شباط 2025، عزّزت أوغندا وجودها العسكري في إقليم إيتوري لتأمين حدودها الشرقية ومنع تسلل المقاتلين، إلى جانب احتواء موجات النزوح الناتجة عن أعمال العنف المتصاعدة.

ورغم جهود بعثة الأمم المتحدة (مونوسكو) ومحاولات التهدئة الإقليمية، لا تزال مناطق شرق الكونغو تغرق في الفوضى، وسط صراع على الموارد الطبيعية مثل الذهب والكولتان، وتنامي الانقسامات الإثنية، ما يُبقي المنطقة على صفيح ساخن مفتوح على احتمالات أكثر دموية.

مقالات مشابهة

  • «محامو الطوارئ»: «مئات» القتلى في قصف للجيش السوداني استهدف سوق منطقة طرة بولاية شمال دارفور
  • السودان.. اتهامات للجيش بقتل مئات المدنيين في دارفور
  • ليلييت وآرتشي يخطفان الأنظار بشعرهما الأحمر في صورة جديدة مع والدتهما ميغان ماركل
  • جرحى في 12 غارة أميركية جديدة على صعدة شمال اليمن
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يطالب سكان جباليا التوجه جنوبا قبل شن غارة على المنطقة
  • اليمن يفرض معادلات جديدة لتفكيك هيمنة أمريكا في البحر الأحمر
  • على أبواب فصل الصيف.. كارثة بيئية بانتظار اللبنانيين وخبير يدق ناقوس الخطر
  • بعد الانتصارات المتوالية للجيش.. السودان.. «الدعم السريع» يستهدف المدنيين
  • معركة عنيفة للجيش الأوغندي ضد متمردين شرق الكونغو الديمقراطية
  • التحالف الطوعي.. محاولة أوروبية جديدة لحماية أوكرانيا