ناقد فني: نتائج مهرجان العلمين «مرضية» لكل المواطنين
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
قال علي الكشوطي، الناقد الفني إن مهرجان العلمين حظى بتنظيم على أعلى مستوى، وبالتالي النتيجة التي خرجت عنه «مُرضية» لكل المواطنين، متابعا: «نجد بعض المشكلات أحيانا في تنظيم الحفلات الصغيرة أو المهرجانت القصيرة، أما العلمين الجديدة لم تشهد أي عوائق تعترض تنظيم المهرجان كونها مدينة ذكية من الجيل الرابع، ما سهل إجراءات التنظيم على المواطنين بدون أخطاء كبيرة».
وأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا نيوز»: «لن نختلف حول مسمى مهرجان العلمين الجديدة سواء كان موسما أو كرنفالا أو غيره كون المسمى لا يفرق كثيرا ولكن جودة الأحداث النقطة الأهم في هذا الصدد، كما أن أكثر ما يهم الجميع هو قدرة المدينة على استقبال فعاليات وأنشطة متنوعة في مختلف المجالات سواء الثقافية أو الفنية أو الرياضية وغيرهم».
تنوع فعاليات مهرجان العلمينوتابع: «تنوع فعاليات وأنشطة مهرجان العلمين كان مفلتا للنظر منذ اليوم الأول، وتعجب المواطنين في البداية من مسألة ضم المهرجان لعديد من الفعاليات والأنشطة في آن واحد»، مشيرا إلى أن المواطنين جميعا أشادوا بالمهرجان وسيره بشكل سلس دون أية إعاقات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العلمين مهرجان العلمين ناقد فني العلمين الجديدة مهرجان العلمین
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات منتدى بغديدي الثقافي في نينوى
بغداد اليوم - نينوى
تحت شعار “أوتار القلب تغني شعرًا”، أطلق منتدى بغديدي الثقافي أولى فعالياته الأدبية بمهرجانه الأول “رخموثا” (محبة)، الجمعة (14 شباط 2025) الذي جاء بعد أيام قليلة من تأسيس المنتدى، متزامنًا مع عيد الحب، ليكون احتفاءً بالكلمة النابضة بالمشاعر وبالإبداع الذي يجمع القلوب.
حمل المهرجان بين طياته العديد من الفقرات المتميزة التي رسمت لوحة من الجمال والإبداع، حيث تم توزيع الورود ورسائل الحب على الجمهور الحاضر، في بادرة رمزية تجسد روح المناسبة. كما شهدت الأمسية قراءات شعرية شارك فيها 12 شاعرًا من الموصل، الحمدانية، برطلة، وكرمليس، ما أضفى على الأجواء طابعًا فنيًا رفيع المستوى.
وفي إطار الاحتفاء بالثقافة، تم افتتاح معرضٍ للكتاب بمشاركة مكتبة لويس قصاب ومكتبة أمل، إلى جانب معرض للفن التشكيلي والأعمال اليدوية قدّمه الفنانان غزوان كرش وتوما سمير، حيث تجسدت الإبداعات الفنية عبر لوحات تحاكي الجمال والحب بمختلف أبعادهما.
جاء هذا الحدث بدعم مباشر من اتحاد الأدباء والكتاب في نينوى، وبالتعاون مع دار مار بولس للخدمات الكنسية، التي احتضنت فعاليات المهرجان، بحضور نخبة من الشخصيات الثقافية والدينية، بينهم:
الأب اغناطيوس أوفي – راعي خورنة سيدة الرجاء ومدير مركز الدعم النفسي في بغديدي.
•الأب الراهب أفرام الجزراوي.
•الدكتور نشأت مبارك – عميد كلية الفنون الجميلة بجامعة الموصل.
•الفنان الدكتور وسام خضر.
•وجمهور كبير من عشاق الأدب والثقافة.
افتُتِح المهرجان بكلمة ترحيبية ألقتها الإعلامية إيفا ثائر، تلاها وقوف الحضور احترامًا لعزف النشيد الوطني. ثم ألقى الشاعر سعد محمد، رئيس اتحاد الأدباء والكتاب في نينوى، كلمة الاتحاد، تلتها كلمة منتدى بغديدي الثقافي التي قدّمها رئيس المنتدى الشاعر برزان عبد الغني.
اعتلى منصة المهرجان كوكبة من الشعراء الذين أنشدوا قصائد تفيض حبًا وإبداعًا، وهم:
1.الشاعر الدكتور هشام عبد الكريم
2.الشاعر الدكتور نينب لاماسو
3.الشاعر سعد محمد
4.الشاعر بشار البغديدي
5.الشاعر خالد اليساري
6.الشاعر أمير بولص عكو
7.الشاعر فهد أسعد
8.الشاعرة راما اسطيفان
9.الشاعر محمد جلال الصائغ
10.الشاعر نوئيل الجميل
11.الشاعر غزوان صباح
12.الشاعر لويس كامل
في ختام المهرجان، تم تقديم درعي الشكر والتقدير لكل من اتحاد الأدباء والكتاب في نينوى ودار مار بولس للخدمات الكنسية، عرفانًا بجهودهما في دعم الفعالية وإنجاحها. كما تم توزيع شهادات التقدير على جميع المشاركين، في لفتة تعكس حرص المنتدى على تكريم الإبداع وتشجيعه.
لم يكن “رخموثا” مجرد مهرجان، بل كان نبضًا ثقافيًا احتضن القلوب المتعطشة للشعر والفن، وبدايةً واعدة لمسيرة أدبية غنية في بغديدي، حيث يشكل المنتدى نقطة التقاء للمبدعين، ليضيء سماء المدينة بمزيد من الفعاليات الثقافية القادمة.