محمد الشرقي يشهد تكريم الفائزين بجائزة البدر
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
أكّد سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، أهمية المبادرات الثقافية في تعزيز قيم الإسلام السمحاء وتسليط الضوء على قصص ومآثر السيرة النبوية الشريفة عبر قطاع الثقافة ومجالات الإبداع المختلفة.
جاء ذلك خلال حضور سموه، حفل تكريم الفائزين في الدورة الثالثة من جائزة البدر في قلعة الفجيرة، بحضور سمو الشيخ الدكتور راشد بن حمد الشرقي، رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام ، ونجلَي سمو ولي عهد الفجيرة، الشيخ حمد بن محمد بن حمد الشرقي، والشيخة عائشة بنت محمد بن حمد الشرقي.
وأشار سموه، إلى توجيهات صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، بالاهتمام بتطوير قطاع الثقافة عبر المشاريع النوعية التي ترتقي به، وتسهم في مواكبة تطلعات الدولة ورؤيتها في قطاع الصناعات الإبداعية على المستوى الوطني والدولي.
واطّلع سمو ولي عهد الفجيرة، على الأعمال الفائزة في فئات الجائزة كافة والمعروضة في منزل الشيخ محمد بن حمد الشرقي بقلعة الفجيرة، مُشيدًا سموّه بالمستوى الإبداعي الذي تميزت به وعمق التجسيد الفني والأدبي الرفيع الذي عبّر عن السيرة النبوية ومواقفها ودروسها وقصصها.
أخبار ذات صلةوكرّم سموه أعضاء لجان التحكيم والفائزين في فئات الجائزة كافة المحلية والدولية وهي الشعر، والرسم، والخط العربي، والوسائط المتعددة، والمنمنمات.
وتضمّن حفل الجائزة، فقرةً للموشّحات الدينية التي تغنّت بمآثر النبي محمد عليه الصلاة والسلام قدمتها مجموعة من المنشدين العرب، وعرضًا لفيلم قصير عن فئات الجائزة وعدد المشاركين فيها؛ حيث استقطبت هذا العام آلاف المشاركات من أنحاء العالم المختلفة.
وقال الدكتور حمد عبدالرحمن البقيشي، أمين عام مبادرة البدر، في كلمته خلال الحفل، إنَّ جائزة البدر استقطبت في دورتها هذا العام المزيد من المشاركات والأعمال من دول عدة حول العالم، في دليلٍ على سمعتها الدولية وسمو أهدافها نحو ترسيخ دروس السيرة النبوية الشريفة عبر الأشكال التعبيرية الفنية والأدبية المختلفة.
حضر الحفل الدكتور أحمد حمدان الزيودي، مدير مكتب سمو ولي عهد الفجيرة، وشذى الملا الوكيل المساعد لقطاع التراث والفنون بوزارة الثقافة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جائزة البدر محمد الشرقي محمد بن حمد الشرقی ولی عهد الفجیرة محمد الشرقی
إقرأ أيضاً:
شبكة القراءة بالمغرب تعلن عن الكتابين الفائزين بجائزة القراء الشباب للكتاب المغربي 2025
أعلنت شبكة القراءة بالمغرب، عن الكتابين الفائزين بجائزة القراء الشباب للكتاب المغربي برسم دورتها العاشرة (2025).
وأوضحت الشبكة في بلاغ أن الأمر يتعلق بكتاب « عشت ثلاث مائة سنة » لمحمد حبيدة في صنف الرواية، وبديوان « الأرض الموبوءة » لمخلص الصغير في صنف الشعر.
وأشار البلاغ إلى أن عدد القراء الذين تابعوا البرنامج برسم الدورة العاشرة للجائزة بلغ 53 قارئة وقارئا، ينتمون إلى 12 ناديا للقراءة، أغلبهم نواد جامعية يشرف عليها مؤطرون من أساتذة وطلبة باحثين من أطر الشبكة، ينتمون إلى 10 مدن مغربية.
وأشار المصدر ذاته إلى أن شبكة القراءة بالمغرب سلمت لهؤلاء القراء 150 كتابا بمعدل 12 كتابا للنادي، مضيفا أنه تم اختيار القراء من بين الطلبة الجامعيين وتلاميذ التأهيلي الذين سبق وفازوا بالجائزة الجهوية أو الوطنية للقراءة.
وأضاف أن الأمر يتعلق بقراء متمرسين 30 منهم أكملوا كل القراءات المطلوبة وشاركوا في التحكيم لاختيار الكتاب الفائز، في إطار لجنة تحكيم شبابية برئاسة القارئ أمين قزدار، الطالب الباحث من كلية الآداب والعلوم الإنسانية ابن مسيك الدار البيضاء.
وإضافة إلى الكتابين الفائزين، ضمت اللائحة القصيرة لهذه الدورة في صنف الرواية المغربية بالعربية كتب « لن نهرم سويا » لحبيب مزيني، و »البورخيسة » لمحمود عبد الغني، و »محنة ابن اللسان » لجمال بندحمان، و »أكدالوكس » ليوسف توفيق. أما في صنف الشعر، فقد ضمت القائمة القصيرة دواوين « مثل التفاتة ثكلى إلى الوراء » لعلال الحجام، و »هواء بيننا » لمحمد بنيس، و »شامة في وجه البياض » لمليكة فهيم، و »يد تقود عماي » لنجاة الزباير.
يشار إلى أن برنامج جائزة القراء الشباب للكتاب المغربي تنظم بشراكة ودعم من وزارة الشباب والثقافة والتواصل -قطاع الثقافة، وبتعاون مع الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، والمديريات الإقليمية لوزارة التربية الوطنية، وذلك بغاية التعريف بالأدب المغربي وتوسيع دائرة قرائه بين الشباب.
وسيتم تنظيم حفل تكريمي للفائزين الاثنين يوم السبت المقبل على الساعة الثانية والنصف بكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية التابعة لجامعة ابن طفيل بالقنيطرة.