لجريدة عمان:
2025-02-21@22:11:17 GMT

ختام مهرجان الأصالة للهجن والخيل بصحم

تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT

ختام مهرجان الأصالة للهجن والخيل بصحم

أسدل الستار صباح اليوم على فعاليات مهرجان الأصالة للهجن والخيل بولاية صحم بمحافظة شمال الباطنة، الذي أقيمت فعالياته لمدة 4 أيام متتالية بميدان سيح الطيبات، وأتى بتنظيم من لجنة سباقات الهجن بولاية صحم وبإشراف الاتحاد العماني لسباقات الهجن، ورعى حفل الختام معالي الدكتور عبدالله بن محمد السعيدي وزير العدل والشؤون القانونية، وسط مشاركة كبيرة من ملاك ومربي الإبل من مختلف محافظات سلطنة عُمان.

وقد شهد المهرجان مشاركة أكثر من 500 ناقة من مختلف المحافظات، حيث شاركت جميعها في مزاينة الهجن لفئات الحجائج واللقايا والجذاع والثنايا والحول وشوط البيرق (كل مشارك بعدد 3 نوق) وشوط النخبة الذي تميز عن بقية الأشواط بعدم مشاركة المطية في أي مهرجان لمزاينة الهجن.

أشواط نخبة هجن العرضة

استحدثت لجنة سباقات الهجن بولاية صحم مسابقة أشواط التميز والنخبة لهجن العرضة من أبناء محافظة شمال الباطنة، حيث تم تكريم عدد 44 ناقة مشاركة في هذه المسابقة نظرًا لمشاركاتهم الجيدة وتحقيقهم الإنجازات المتتالية في مراكيض العرضة (الحشمة) في مختلف المسابقات المحلية.

وتضمن حفل الختام العديد من الفقرات في مقدمتها دخول الهجن مع الهمبل والخيل والبوني المشاركة في الحفل، وبعدها ألقى الشاعر سنان السيدي قصيدة شعرية، ومن ثم قدمت فرقة العيالة (فرقة قصبية أن بريك) مجموعة من الفنون العمانية مثل فن الرزحة، وأثناء ذلك كان عدد من الفرسان يبدعون في ركض العرضة على ظهور الخيل والهجن أمام راعي المناسبة، وبعدها جاءت فقرة فن الطارق مع مرور الهجن في المركاض وفقرة العازي، وأعقب ذلك لحظة إعلان نتائج شوط بيرق مهرجان الأصالة حيث جاء في المركز الأول هجن الرصادي من ولاية صحم وحصل على جائزة السيارة والسيف الذهبي، وحل في المركز الثاني هجن عزبة الأصايل للواء متقاعد نصيب بن حمد الرواحي من ولاية نزوى وحصل على جائزة السيف الفضي، وحصل على المركز الثالث عزبة الجمايل لناصر بن عبدالله البادي من ولاية صحم.

بعدها تم الإعلان عن نتائج مسابقة الولايات بمهرجان الأصالة للهجن والخيل بولاية صحم 2025 حيث حصلت ولاية صحم على المركز الأول، وحصلت على المركز الثاني ولاية الخابورة، فيما جاءت ولاية صحار في المركز الثالث.

وقام راعي المناسبة بتكريم الفائزين بالمراكز الأولى في مختلف أشواط المهرجان وتكريم الداعمين وعدد من الجهات الحكومية كما قدمت لجنة سباقات الهجن بولاية صحم هدية تذكارية لراعي المناسبة.

وقال خميس بن عبدالله البادي عضو لجنة سباقات الهجن بصحم: "نحتفل بختام مهرجان الأصالة للهجن والخيل في ولاية صحم، وهذا المهرجان يعكس هويتنا الوطنية الأصيلة، ويجسد ارتباطنا الراسخ بتراثنا العريق، حيث تعد رياضات الهجن والخيل جزءًا لا يتجزأ من تاريخنا وثقافتنا ومن خلال هذا الحدث نؤكد تمسكنا بالقيم التي ورثناها عن أجدادنا، وننقلها بفخر إلى الأجيال القادمة".

وقال عضو لجنة التحكيم سالم بن عبدالله بن راشد القليبي من ولاية صحار: "إن مهرجان الأصالة للهجن والخيل بصحم يعد من أميز المهرجانات لرياضة الهجن في سلطنة عمان، ويأتي دورنا كأعضاء في لجنة التحكيم بهذا المهرجان من خلال نظرنا على المطية المشاركة على مدار أيامه ونقوم بأخذ النقاط بداية من رأس المطية ووقعة الإذن وطول الرقبة والغارب وطول المطية وفقار المطية إضافة إلى جود المطية وممشاها أثناء التقييم والتحكيم وفيما بعد نقوم برصد النتائج لجميع الهجن المشاركة، ومن خلال مشاركاتنا في مختلف لجان التحكيم على مستوى المهرجانات المحلية وجدنا تطورًا من حيث المشاركين في فئة مزاينة هجن البواطن وتحريك سوقها المحلي في المشتريات للبيع والشراء".

واختتم حديثه بالشكر للجنة سباقات الهجن بولاية صحم وعلى رأسها سعادة الشيخ الدكتور سلطان بن عبدالله البطاشي والي صحم رئيس اللجنة على دعمهم وحثهم على إقامة هذا المهرجان الذي شهد مشاركة واسعة من مختلف ملاك الهجن بسلطنة عمان.

وقال الدكتور عبدالعزيز بن سعود المعمري رئيس لجنة الفروسية بولاية صحم: "شهد المهرجان مشاركة ٧٠ من الخيل العربية الأصيلة، من ولاية صحم ومن الولايات المجاورة بشمال الباطنة حيث يعد مهرجان الأصالة للهجن والخيل مثالًا للتمسك بالعادات والتقاليد التي توارثها الأبناء وتهيئة النشئ والحرص على اقتناء الخيل والمحافظة عليها".

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: بن عبدالله ولایة صحم من ولایة

إقرأ أيضاً:

مبادرةُ إحياء العمارة تستقبل زوارها بمتحف عُمان عبر الزمان بولاية منح

العُمانية/استقبلت مبادرة إحياء العمارة التي ينظمها مكتب صاحب السُّمو السّيد بلعرب بن هيثم آل سعيد بمتحف عُمان عبر الزمان بولاية منح اليوم الزوار من مختلف فئات المجتمع المهتمة بالتصميم المعماري ومحبيه من المتخصصين والخبراء والطلبة الدارسين في هذا المجال.

وتضم المبادرة ركن جائزة بلعرب بن هيثم للتصميم المعماري، ومنطقة للإنجازات، وتجربة تفاعلية لإحياء العمارة. ويُتيح الركن للزائر الاطلاع على مراحل جائزة بلعرب بن هيثم للتصميم المعماري في دورتيها الأولى والثانية، والاطلاع على المشروعات الفائزة بالمركز الأول في شكل مجسم ثلاثي الأبعاد، إضافة إلى المشروع الفائز في تصميم ركن سلطنة عُمان في إكسبو اليابان 2025م.

وتناولت الدورة الأولى من الجائزة تطوير الموقع المحدد بحيّ الميناء بولاية مطرح في المنطقة الواقعة بين الواجهة البحرية وسوق مطرح لبيع الأسماك بمساحة إجمالية تقدر بـ 7500 متر مربع، وتُوّج بالمركز الأول مشروع ميدان مطرح لكل من أحمد بن محمد الجهضمي، وأميمة بنت محمود الهنائية، وعبدالله بن صالح البحري، حيث سعى المشروع لتعزيز قيمة مطرح بمعالمها الفريدة، ويتوسط الميدان جسر أيقوني جرى تصميمه بشكل طائر فوق البحر، اُستلهم من سيف الإمام الصلت بن مالك الخروصي، ويؤطر الجسر معالم مطرح الشهيرة في صورة واحدة، وتحيط به ساحة متعددة الاستخدامات تشمل نافورة راقصة ومحلات التجزئة ومقاهي، مع أضواء تتماهى مع أمواج البحر.

واستهدفت الدورة الثانية من الجائزة تصميم مشروع متحف عُمان البحري بولاية صور؛ لتوثيق تاريخ عُمان البحري الحافل وإبراز نبوغ العُماني عبر التاريخ في علاقته بالبحر، حيث توّج محمد بن صلاح البلوشي بالمركز الأول عن فكرة تصميم مشروعه من مشهد تجمع السُّفن في خور البطح بولاية صور في فترات ازدهار النشاط البحري فيها، حيث صمم المتحف لتجسيد التراث البحري العُماني في أوج ازدهاره؛ لإعادة إحياء هذا التاريخ، كما تضمن المشروع ممشى رئيسًا «بوليفارد» يحتوي على خدمات متنوعة، إلى جانب ممشى آخر يُطل على البحر، يربط ممشى الشارع البحري بجسر خور البطح ومصنع السفن.

كما طرحت الجائزة في دورتها الثانية مسابقة تصميم ركن سلطنة عُمان في إكسبو اليابان 2025م، وفاز في المسابقة الفريق المكوّن من بيان بنت مسلم بن سالم الرمضانية، وعمار بن عبدالحميد بن عامر الكيومي، ونيّرة بنت خميس بن سيف الهنائية، ووظف الفريق فكرة الأفلاج العُمانية في المشروع ويعكس دورها المهم في مجال ازدهار المجال الزراعي وتوثق عبقرية الإنسان العُماني في شق الأفلاج.

واستضاف ركن جائزة بلعرب بن هيثم للتصميم المعماري عددًا من حلقات العمل في مجال العمارة، حيث قدم المهندس إبراهيم بن محمد جيدة، الرئيس التنفيذي لشركة آية إي بي، حلقة عمل بعنوان "عمران يُلهم تصاميم أحدثت الفارق في المنطقة" تناول سيرة عمله في الجانب المعماري وتجاربه العلمية والعملية للحفاظ على الهوية من خلال التأثر بالشكل المعماري، كما تطرق إلى أهمية توظيف التراث والهوية الوطنية لكل دولة في الجوانب المعمارية، واستعرض عددًا من المباني التي قام بتصميمها أبرزها مبنى وزارة الداخلية القطرية ومبنى سفارة سلطنة عُمان في دولة قطر.

وحول المبادرة قال المهندس إبراهيم جيدة إن مبادرة إحياء العمارة التي ينظمها مكتب صاحب السمو السيد بلعرب بن هيثم مهمة جدا وتعد مصدر إلهام للأجيال الجديدة من المعماريين وهذا شيء نحتاجه للمنطقة ككل للحفاظ على الهوية المعمارية، وهذه المبادرة ستكون بعد سنوات قليلة مهمة للمنطقة ككل لدورها في التعريف والحفاظ بهويتنا بطرق معاصرة. وأكد جيدة، أن العمارة الموجودة في سلطنة عُمان نالت الاهتمام والرعاية لتحافظ على أهميتها وحضورها على الرغم من الانفتاح والتطور، لذلك نرى أن لغة العمارة في عُمان تُنتج أشياء مميزة ومنفردة بها عن باقي دول المنطقة.

وتناولت حلقة العمل الثانية موضوع "بين التاريخ والمستقبل إحياء قرية السوجرة من منظور معماري"، قدمها المعماري محمد العصفور، وتطرقت إلى استعراض الطريقة المعمارية التي استخدمها القدماء في بناء القرية مستخدمين أدوات البيئة المحلية.

وركزت حلقة العمل الثالثة على "رحلة التطوير كيف أصبحت حارة العقر وجهة سياحية فريدة" قدمها إسحاق بن هلال الشرياني رئيس مجلس إدارة شركة بوارق نزوى، وتناول فيها المراحل التي مرت بها حارة العقر من الفكرة وصولًا إلى التنفيذ والتطوير بالخامات الطبيعية التي استخدمها الأجداد في البناء، واستعرض أبرز التحديات التي واجهت رحلة تطوير الحارة لتكون اليوم وجهة سياحية يعرفها القريب والبعيد.

وتضمن العرض المرئي الهيكل الجديد الذي تترأسه مبادرات بلعرب بن هيثم وتضّم مجتمع بلعرب بن هيثم، وجائزة بلعرب بن هيثم للتصميم المعماري، وبرامج بلعرب بن هيثم، إضافة إلى الإعلان عن موعد الدورة الثالثة من جائزة بلعرب بن هيثم للتصميم المعماري المُزمع إطلاقها نهاية العام الحالي.

وتتناول التجربة التفاعلية للمبادرة المحاور الرئيسة الثلاثة التي تأتي لخدمة المجال المعماري وإعادة إحيائه في سلطنة عُمان، وتتمثل هذه المحاور في محور التعليم المستمر، ومحور الابتكار، ومحور جاهزية السوق.

وتبدأ التجربة باستعراض بعض العبارات المعمارية الخاصة لهذه المبادرة لشخصيات عُمانية وعالمية عن التصميم المعماري، ثم يتابع الزائر تأثير العناصر والمساحة في العمارة من خلال الضوء والمساحة، وينتقل إلى الرحلة في العصور من العصر الحجري وصولًا إلى عصر النهضة، ويطلع الزائر على عرض مرئي لرحلة معماريين في قرية السوجرة بولاية الجبل الأخضر والقريتين بولاية إزكي.

بعدها ينتقل الزائر إلى منطقة جاهزية سوق العمل وتستعرض إحصاءات وأرقامًا لأعداد الباحثين عن عمل في مجال العمارة، والمؤسسات التعليمية التي تتيح دراسة تخصص التصميم المعماري والإنشاء، كما يطلع الزائر على مبادرة بلعرب لتمكين المعماريين من خلال إمكانية فتح سجل تجاري وتقديم التصاميم للمؤسسات المُختصة. وتختتم الرحلة بعرض الشخصيات المشاركة في إنجاح المبادرة.

مقالات مشابهة

  • المحكمة ترفض طلب أبو الغالي لإبطال قرار طرده من قيادة حزب الأصالة والمعاصرة
  • المحافظ يشارك في ختام فعاليات مهرجان أسوان الدولي للثقافة والفنون
  • لجنة أمن ولاية الخرطوم تقرر الشروع في ترحيل الأجانب مطلع الأسبوع القادم
  • رئيس مجلس النواب يتباحث بالرباط مع رؤساء وفود مشاركة في منتدى رؤساء اللجان الخارجية بالبرلمانات الإفريقية
  • مبادرةُ إحياء العمارة تستقبل زوارها بمتحف عُمان عبر الزمان بولاية منح
  • سايحي يضع حجر الأساس لإنجاز مستشفى بولاية الأغواط
  • تشجيع الزراعة في المناطق الجبلية بصحم لتعزيز الاستدامة الغذائية
  • مشاركة واسعة في مهرجان الفضاءات المسرحية المتعددة على مسرح نهاد صليحة
  • مشاركة 600 معلم ومعلمة في أنشطة المعلمين ضمن فعاليات مهرجان “الرياضيات لغة العلوم”
  • حياة مأساوية ورحيل مفاجئ.. من هي الممثلة كيم ساري أصغر مشاركة في مهرجان كان؟