النفط يواصل تحقيق المكاسب بفعل العقوبات الأمريكية ضد روسيا
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
انخفضت أسعار النفط في تعاملات الجمعة لكنها حققت مكاسب للأسبوع الرابع على التوالي مع تزايد توقعات تعطل إمدادات النفط بعد فرض الولايات المتحدة عقوبات جديدة على قطاع الطاقة الروسي.
وهبطت العقود الآجلة لخام برنت 50 سنتا أو 0.6% لتصل عند التسوية إلى 80.79 دولار للبرميل، لكنها ارتفعت 1.3% منذ بداية الأسبوع.
وتراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 80 سنتا، أو 1% لتصل عند التسوية إلى 77.88 دولار للبرميل، لكنها زادت 1.7% منذ بداية الأسبوع.
وقال “فيل فلين”، كبير المحللين لدى برايس فيوتشرز غروب “العقوبات المفروضة على روسيا تتسبب في تقليص الإمدادات في أوروبا والهند والصين”.
وأعلنت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن الأسبوع السابق عن عقوبات أوسع نطاقا تستهدف منتجي نفط روسي وناقلاته.
ويترقب المستثمرون أيضا لمعرفة ما إذا كانت الإمدادات ستشهد مزيدا من الاضطراب بعد عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض يوم الاثنين المقبل. وقال سكوت بيسنت الذي اختاره ترامب لتولي وزارة الخزانة إنه مستعد لتشديد العقوبات على قطاع النفط الروسي.
وتأثرت أسعار النفط أيضا بتوقعات توقف هجمات جماعة الحوثي اليمنية على السفن بالبحر الأحمر في أعقاب الاتفاق على وقف إطلاق النار في غزة.
ووافق مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة أمس الجمعة، مما مهد الطريق لعودة أول مجموعة رهائن من القطاع الفلسطيني يوم الأحد.
وحظيت سوق النفط بدعم من توقعات تحسن الطلب. وأظهرت البيانات تراجع التضخم في الولايات المتحدة، أكبر اقتصاد في العالم، وهو ما عزز الآمال في خفض أسعار الفائدة.
ويقيم المتعاملون أيضا بيانات حديثة من الصين، أكبر مستورد عالمي للنفط، إذ حقق ثاني أكبر اقتصاد في العالم طموحات الحكومة لنمو 5% العام الماضي.
آخر تحديث: 18 يناير 2025 - 13:08المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أسعار النفط العقوبات الأمريكية على روسيا
إقرأ أيضاً:
ترامب: روسيا قادرة على تدمير أوكرانيا بنسبة 100% لكنها لا تريد
وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، المفاوضات بين الوفدين الأمريكي والروسي في الرياض بأنها "جيدة جدًا"، وأكد أنه أصبح "أكثر ثقة" بإمكانية التوصل إلى اتفاق بشأن أوكرانيا.
وأعرب الرئيس الأمريكي عن خيبة أمله من موقف أوكرانيا، مشيرًا إلى أن لديها 3 سنوات للمفاوضات، وكان يمكن حل النزاع دون خسائر إقليمية منذ سنوات.
ودعم ترامب إجراء انتخابات في أوكرانيا، مؤكدًا تراجع شعبية زيلينسكي إلى 4%.
وأشار إلى أن روسيا قادرة على "تدمير المدن الأوكرانية بنسبة 100%" بسرعة، لكنها لا تريد ذلك، مؤكدا أنه لا يرى ضرورة لخفض الوجود العسكري الأمريكي في أوروبا لتحقيق السلام في أوكرانيا.
وانتقد الإنفاق الأمريكي على أوكرانيا، مشيرًا إلى أن واشنطن قدمت مئات المليارات من الدولارات "دون شفافية"، ودعا إلى توزيع الأعباء بشكل أكثر عدالة مع أوروبا.
وأكد الرئيس ترامب، أنه من المحتمل أن يلتقي نظيره الروسي فلاديمير بوتين قبل نهاية شهر فبراير الجاري.
يأتي ذلك بعد المباحثات التي جرت بين وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبير، ونظيره الروسي سيرجي لافروف في العاصمة السعودية الرياض، أمس الثلاثاء في إطار المباحثات بين واشنطن وموسكو لوضع نهاية للحرب الأوكرانية المستمرة منذ 3 سنوات.