وزارة العمل تتواصل مع ذوي الهمم بالإسماعيلية لتحقيق مطالبهم
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
استقبلت مديرية العمل بمحافظة الإسماعيلية، عدداً من أبناء المحافظة من ذوي الهمم للاستماع إلى مطالبهم وتنفيذها بشكل لائق وكريم، من حيث توفير فرص عمل لائقة بمنشآت القطاع الخاص والاستثماري داخل المحافظة لدمجهم فى سوق العمل، أو فرص تدريب مهني مناسبة تتماشى مع إعاقتهم لتأهيلهم للحصول على فرصة عمل، تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بدمج وتشغيل ذوى الهمم فى سوق العمل، والاستفادة من قدراتهم وإمكانياتهم فى دفع خطط التنمية فى ظل الجمهورية الجديدة.
يأتى ذلك فى إطار جهود وزارة العمل ومديرياتها التي تبذلها لتنفيذ تلك التوجيهات الرئاسية على أرض الواقع بالمحافظات، من خلال تنفيذ خطة شاملة لدعم ذوي الهمم وحصرهم فى المنشآت التى يعمل بها 20 عاملاً فأكثر، والتشديد على إستيفاء النسبة المقررة قانوناً بواقع 5 % من إجمالى عدد العاملين بها وفقاً لأحكام قانون رعاية ذوي الإعاقة رقم 10 لسنة 2018 ولائحته التنفيذية، وكذلك لتطبيقاً لأحكام قانون العمل رقم 12 لسنة 2003 والقرارات الوزارية المنفذة له فى هذا الشأن.
وقال حسن رداد مدير مديرية العمل بالإسماعيلية، إن تلك الجهود التى تقوم بها المديرية تأتى فى ضوء تنفيذ توجيهات وزير العمل محمد جبران للمديريات بالمحافظات، بخصوص دمج ذوي الهمم في سوق العمل وتوفير فرص عمل للشباب منهم والتعاون مع القطاع الخاص من أجل إستيفاء نسبة الـ5% لذوي الهمم داخل المصانع والشركات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة العمل ذوى الهمم سوق العمل منشآت القطاع الخاص القطاع الخاص ذوی الهمم
إقرأ أيضاً:
ندوة بالأزهر توضح دور الأمهات في دعم الأطفال ذوي الهمم
عقد الجامع الأزهر الندوة الأسبوعية بعنوان"دور الأمهات في تدريب وتأهيل الأطفال ذوي الهمم"وذلك بحضور كل من الدكتورة نشوة نصر استشاري دراسات الطفولة الطبية بمركز معوقات الطفولة جامعة الأزهر، والدكتورة أسماء الرفاعي دكتوراه في التوحد بمركز معوقات الطفولة، وأدارت الحوار الدكتورة سناء السيد، الباحثة بالجامع الأزهر، وقامت الدكتورة منى عاشور، الواعظة بالأزهر الشريف وعضو المنظمة العربية لمترجمي لغة الإشارة بترجمة الندوة بلغة الإشارة.
واستهلت نشوة نصر، اللقاء بالحديث عن الدور التحويلي للأمهات والتكنولوجيا في دعم الأطفال وذوي الهمم، حيث دعت إلى تمكين القدرات عن طريق الوقاية، وأوضحت كيف تؤثر التكنولوجيا والتفاعلات الرقمية على مهارات التواصل اللغوي للأطفال، وتأثير التعرض المفرط للشاشات على النمو المعرفي والعاطفي للطفل.
وأضافت، أن دقائق معدودة من التحفيز الإلكتروني قد تؤخر إفراز الميلاتونين لعدة ساعات، وتُخلّ بتوازن الساعة البيولوجية التي تؤدي إلى اختلال التوازن الهرموني والتهاب الدماغ، كما أن الأطفال من ذوي الهمم يتطلب دعمهم استراتيجيات مخصصة تناسب احتياجاتهم الفردية"
كما قدمت نصائح عملية لتنظيم هذا التفاعل، وأكدت على أن قصص النجاح تبقى مصدر إلهام لتوظيف التكنولوجيا بشكل متوازن وإيجابي.
وفي ذات السياق أوضحت أسماء الرفاعي، أن الأم تلعب دورًا حيويًا في تعزيز ثقة الطفل بنفسه من خلال تقديم الدعم العاطفي، وحثت الأمهات على توفير بيئة آمنة ومشجعة تعزز من استكشاف الطفل لقدراته، مما يسهم في بناء ثقته بنفسه.
كما تحدثت عن التحديات التي تواجه الأمهات في تأهيل ذوي الهمم، ومنها: نقص الدعم الاجتماعي، والشعور بالعزلة بسبب عدم تفهم المجتمع لاحتياجات أطفالهن، وبينت دور المجتمع في دعم الأمهات وأطفالهن من خلال حملات توعية، وتوفير الموارد اللازمة، وتشجيع المشاركة الفعالة وغير ذلك.
من جانبها بينت سناء السيد، أن التربية مسؤولية مشتركة بين الأب والأم معًا، ودور الأم مهم في التربية خاصة خلال السنوات الأولى؛ لأنها أكثر ملازَمة للأطفال من الأب. ولا يقتصر دور الأم على تنظيف البيت وإعداد الطعام، بل هي مربية الأجيال، وصانعة الرجال، والمدرسة الأولى في تنمية الأخلاق، لكن نتيجةً لانشغال بعض الآباء والأمهات وعدم معرفتهم بالتربية السليمة، أصبحنا نرى أطفالًا وشبابًا يعانون من إعاقات وأمراض نفسية وعصبية؛ نتيجة جهل تربويِّ يرى التربية مقصورة على الجانب المادي، والاجتهاد الشخصي، دون رجوع إلى أهل الاختصاص، ومعرفة ما يطرأ على الأبناء من تغيُّرات تصاحب مراحل نموهم.