قال عضو جمعية الاقتصاد السعودية بسام العبيد، إن سوق السعودية تراجع فى 9 جلسات متتالية ولم نشهد هذا الأمر من 2016 أي من 7 سنوات، حيث كانت بعض الجلسات تشهد ارتدادا.

وأضاف في مقابلة مع العربية" أن الارتداد الذي حدث الأسبوع الماضي بلاشك جيد ولكن ربما يكون ردة فعل للهبوط العنيف من 11930 نقطة إلى 11200 نقطة ، وهذا الارتداد كان بسيولة ضعيفة،ووجدنا السوق وصل مستويات مقاومة عند 11550 نقطة ولكن بسيولة تداول كانت هي الأقل عند 4.

5 مليار ريال.

مادة اعلانية

وأعتقد أن هذا الارتداد ما زال ضعيفا وهشا، ولكن يجب التنبيه على أن السوق في الفترة الحالية طالما كان فوق 11350 نقطة يعتبر جيد، وأقل من هذا المستوي يعود إلى السلبية بشكل أكبر.

نبض السوق سوق السعودية مكاسب للسوق السعودية في بداية تعاملات الأسبوع

وذكر أن أكبر مستويات المقاومة القريبة لمؤشر السوق السعودية عند 11550 نقطة ثم 11650 نقطة كمستهدفات ومناطق مقاومة قريبة، وطالما أن السوق تحت 11650 نقطة فإن عمليات التصيحح قائمة ومازال السوق في مرحلة تراجع.

أوضح أن أبرز المؤثرات على السوق هو تراجع أرباح الشركات في النصف الأول بأكثر من 34% تقريبا، مع تراجع أرباح قطاع البتروكيماويات وغيره، ولكن يبقى النفط هو فرس الرهان طالما كان فوق مستوى 80 دولارا للبرميل فإن الوضع سيكون جيدا ، ولكن إذا ما تعرض لأي نزول تحت مستوى 78 دولارا للبرميل فإنه سيؤثر بشكل كبير على سوق الأسهم وبقية الأسواق بشكل عام.

وأضاف "لا شك أن سوق الأسهم السعودية تتأثر بالأسواق العالمية لكن في المقام الأول النفط يعتبر العامل الأساسي لأنه يعتبر مصدر إيراد كبير في الميزانية".

وقال إن ما يحدث في الأسواق العالمية متباين و بيوت الخبرة العالمية للأسف تساهم في هذا التباين عبر التقارير والتصنيفات والتوصيات وغيرها التى ترفع من مستهدفاتها من حيث أسعار النفط وأسعار الفائدة ونجد أيضا على النقيض من يخفض نظرته إلى النفط لمستهدفات أقل من 80 دولارا، وأيضا يخفض مستهدفاته للفائدة.

أوضح أن رفع الفائدة في الفترة المقبلة يوجد تباين بشأنه فالأرجح عدم رفع الفائدة الأميركية في سبتمبر المقبل مع احتمالات لرفعها في اجتماع نوفمبر المقبل.

وذكر أن الدولار ما زال مسيطرا ورأينا تراجعه بعد احتمالية عدم الرفع في الاجتماع المقبل وهذا ما سيعطي زخما للأسواق هذا الأسبوع.

قال إن المؤثرات كثيرة جدا ومتباينة والتصحيحات ما زالت قائمة ويوجد ضغط وسيتزايد إذا ما تفاقمت الأزمة الصينية بشكل أكبر من ذلك خاصة في القطاع العقاري حيث يوجد ارتباط مع شركات تمويل ومصارف وربما حدث تعثر عن السداد لدى بعض المصارف مع ضعف الطلب الصادم بعد جائحة كورونا.

تابع "بعد ما انفتحت الصين على العالم توقعنا زيادة في الطلب من العالم للانتعاش أكثر لكن كانت النتائج مخيبة للآمال من الصين سواء على مستوى الطلب أو الانتعاش الاقتصادي وفي الشهر الماضي كان التضخم لديها سالبا من بين دول مجموعة العشرين، ويوجد الكثير من الأرقام الصادمة لكنها تحتاج إلى بعض الوقت حتي تتضح الأزمات وما زالت الأسواق في تصحيحات وما يحدث حاليا هو ارتدادات حتى يثبت العكس".

مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News أسعار النفط اقتصاد الصين الأسواق العالمية تداول الأسهم السعودية السوق السعودية

المصدر: العربية

كلمات دلالية: أسعار النفط اقتصاد الصين الأسواق العالمية تداول الأسهم السعودية السوق السعودية سوق السعودیة

إقرأ أيضاً:

ارتفاع النفط في التعاملات الآسيوية المبكرة مع زيادة السعودية للأسعار

شهدت التعاملات الآسيوية المبكرة اليوم الخميس الموافق 6 فبراير، ارتفاع أسعار النفط، بعدما رفعت شركة النفط الوطنية السعودية أسعار النفط لشهر مارس بشكل حاد.. وفقاً لرويترز.

وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 14 سنتا أو 0.19 بالمئة إلى 74.75 دولار للبرميل بحلول الساعة 0148 بتوقيت جرينتش، وزاد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 18 سنتا أو 0.25 بالمئة إلى 71.21 دولار للبرميل.

السعودية تزيد الأسعار بشكل حاد للمشترين في آسيا

وكانت شركة أرامكو السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، أعلنت أمس، أنها ستزيد بشكل حاد الأسعار للمشترين في آسيا للتسليم في مارس وسط ارتفاع الطلب من الصين والهند بينما تعمل العقوبات الأمريكية على تعطيل الإمدادات الروسية.

وقال توني سيكامور، محلل السوق في آي جي:"رفعت أرامكو أيضا سعر شحناتها لشهر مارس في جميع المناطق الأخرى، وهو ما يشير إلى أن "العقوبات الجديدة ضد روسيا بدأت تؤثر وأن السعوديين تمكنوا من الاستفادة من سوق أكثر تشددا".

وفرضت الولايات المتحدة الشهر الماضي عقوبات جديدة صارمة على تجارة النفط الروسية، مستهدفة "السفن الظلية" التي يُعتقد أنها تستخدم للتهرب من الحصار التجاري.
واضاف سيكامور "أنه بعد عمليات البيع الليلية والأخبار السعودية، من المرجح أن يكون هناك بعض عمليات الشراء من قبل المتداولين الذين يغطون المراكز القصيرة قبل نطاق دعم قوي في منطقة 70/68 دولارا".
وقال محللون من بي إم آي في مذكرة: "بينما قد تضع بعض تدابير التعريفات الجمركية ضغوطا تصاعدية على أسعار النفط، فإن التأثير الصافي سيكون على الأرجح هبوطيا، نظرا لتأثيراتها السلبية المحتملة على الاقتصاد العالمي واستعداد ترامب المؤكد لتقديم استثناءات للطاقة (للحد من التأثيرات على العرض)".

الإجراءات الصينية الانتقامية محدودة 

وحتى الآن، لم ترق الرسوم الجمركية البالغة 10% التي فرضتها الولايات المتحدة على الصين يوم الثلاثاء إلى مستوى التهديدات التي أطلقها الرئيس دونالد ترامب خلال حملته الانتخابية، كما اعتبرت الإجراءات الصينية الانتقامية محدودة بطبيعتها.
وردت بكين بإعلان فرض رسوم جمركية على واردات النفط والغاز الطبيعي المسال والفحم من الولايات المتحدة يوم الثلاثاء، لكن مشتريات الصين من الولايات المتحدة متواضعة نسبيا، مما يحد من تأثير الإجراءات الجديدة.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع طفيف لأسعار النفط وسط تقلبات السوق وانخفاض في مخزونات الخام
  • أخبار الشركات والعوامل الداخلية تمهد لاستقرار سوق الأسهم السعودية
  • قبل اجتماع المركزي المصري.. خبير اقتصادي يتوقع تخفيضاً بـ 300 نقطة أساس
  • خبير نفطي:شركة “سومو” تتولى بيع النفط المصدر من الإقليم
  • النفط يلتقط أنفاسه بعد رفع أرامكو السعودية للأسعار
  • النفط يقلص خسائره بعد رفع الأسعار في السعودية
  • ارتفاع النفط في التعاملات الآسيوية المبكرة مع زيادة السعودية للأسعار
  • النفط العراقي يهوي بمقدار دولارين ويسجل 75 دولارا للبرميل في السوق العالمية
  • بمشاركة 35 فريقاً.. انتهاء مرحلة ذهاب «الدوري الليبي الممتاز»
  • تنبيه وإعلان هام من الهيئة العامة للعقار السعودية بشأن العقود العقارية