ترامب يتخلى عن التقليد.. التنصيب الأول في التاريخ داخل مبنى الكابيتول
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، عن تعديل غير مسبوق في مراسم تنصيبه المقررة يوم الإثنين المقبل، بسبب موجة من البرد القارس التي ستضرب العاصمة واشنطن. ترامب قرر نقل المراسم إلى داخل مبنى الكابيتول الأمريكي لأول مرة في تاريخ التنصيب الرئاسي، وذلك لتفادي المخاطر الناتجة عن الطقس المتجمد الذي سيصل درجاته إلى -6 درجات مئوية.
في منشور له على منصته "تروث سوشيال"، أشار ترامب إلى أن الظروف الجوية القاسية تشكل تهديدًا لصحة وسلامة الحشود الضخمة من قوات الأمن والمواطنين الذين كانوا يعتزمون حضور الحدث في الهواء الطلق. وأضاف: "لن أسمح بتعرض أي شخص للخطر. لذلك، قررت أن تقام مراسم التنصيب في قلب الكابيتول كما حدث في 1985 مع الرئيس رونالد ريغان".
وبهذه الخطوة، سيتم تقليص عدد الحضور بشكل كبير، حيث سيتم دعوة عدد محدود من الضيوف الخاصين، الأعضاء في الكونغرس ووسائل الإعلام. في المقابل، دعا ترامب مؤيديه لمتابعة حفل التنصيب عبر شاشة التلفزيون من داخل "أريـنا كابيتال ون"، التي ستستضيف مراسم الاحتفال وتستوعب نحو 20,000 شخص.
ومع بداية التنصيب في تمام الساعة الثانية عشرة ظهرًا، سينتقل ترامب بعد ذلك إلى غرفة الرئيس بمبنى الكابيتول لتوقيع عدة أوامر تنفيذية. وفي المساء، يشارك في ثلاثة رقصات احتفالية، حيث سيلقي كلمة في كلٍ منها.
هذا التحول في المراسم، بسبب الطقس القاسي، سيعكس التحديات التي تواجهها واشنطن في فترات الشتاء القارسة، ويُعتبر سابقة تاريخية في تاريخ التنصيبات الرئاسية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب دونالد ترامب مراسم تنصيبه العاصمة واشنطن مبنى الكابيتول الأمريكي الطقس الظروف الجوية القاسية
إقرأ أيضاً:
منفذو مجزة كشمير الهندية داخل باكستان.. نائب الرئيس الأمريكي يعلق ويوجه دعوة
(CNN)-- تُصعّد الولايات المتحدة ضغوطها على الهند وباكستان لتجنب الصراع في كشمير بعد مذبحة سياحية في منطقة خاضعة للإدارة الهندية من الإقليم المقسم الأسبوع الماضي، وصرح نائب الرئيس الأمريكي، جيه دي فانس، الخميس، بأن واشنطن تأمل في أن تساعد باكستان في ملاحقة المسلحين الذين يقفون وراء الهجوم، والذين يتمركزون في الأراضي الخاضعة لسيطرة باكستان.
وحثّ فانس الهند، التي اتهمت باكستان بالتورط في الهجوم، على ضبط النفس حتى لا تتحول التوترات إلى حرب بين الجارتين النوويتين.
وقال فانس في مقابلة مع برنامج "تقرير خاص مع بريت باير" على قناة فوكس نيوز: "أملنا هنا هو أن تردّ الهند على هذا الهجوم الإرهابي بطريقة لا تؤدي إلى صراع إقليمي أوسع.. نأمل، بصراحة، أن تتعاون باكستان، في حدود مسؤوليتها، مع الهند لضمان ملاحقة الإرهابيين الذين ينشطون أحيانًا على أراضيها والتعامل معهم".
وتوافقت تعليقات فانس مع تصريحات وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، الذي تحدث، الأربعاء، مع كبار المسؤولين الباكستانيين والهنود، ودعا الخصمين إلى العمل معًا "لتهدئة التوترات"، وفقًا لبيانات وزارة الخارجية حول المكالمتين.
وأعرب روبيو عن حزنه على الأرواح التي أُزهقت في الهجوم الإرهابي المروع في باهالغام، وأكد مجددًا التزام الولايات المتحدة بالتعاون مع الهند ضد الإرهاب، وذلك في اتصاله مع وزير الشؤون الخارجية الهندي سوبرامانيام جايشانكار.
وفي اتصاله الهاتفي مع رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، تحدث روبيو عن "ضرورة إدانة الهجوم الإرهابي الذي وقع في 22 أبريل"، وحث المسؤولين الباكستانيين على التعاون في التحقيق.
وازدادت المخاوف من اندلاع صراع أوسع نطاقًا في وقت سابق من هذا الأسبوع عندما صرّح وزير الإعلام الباكستاني، عطا الله تارار، بأن بلاده لديها "معلومات استخباراتية موثوقة تفيد بأن الهند تنوي شنّ عمل عسكري ضد باكستان خلال الـ 24-36 ساعة القادمة".
انقضى هذا الإطار الزمني الآن.
وفي 22 أبريل/ نيسان، نفّذ مسلحون مجزرة راح ضحيتها 26 مدنيًا، غالبيتهم العظمى من السياح، في بلدة باهالغام الجبلية في الشطر الهندي من كشمير، في هجوم أثار غضبًا واسع النطاق، ومنذ ذلك الحين، تبادلت الهند وباكستان إطلاق النار.