عضو بمجلس النواب: شائعات الجماعة الإرهابية لن تفلح في تشويه صورة الوطن
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
قال النائب عمرو القطامي عضو مجلس النواب، أن الدولة المصرية أصبحت تمتلك مؤسسات قوية قادرة على مواجهة التحديات دون أن تتأثر بعدد من الشائعات التي تطلقها جماعة الإخوان الإرهابية المأجورة بشكل يومي، إضافة لوعي المصريين الذي أفشل كل هذه المخططات التي تُحاك ضد مصلحة الوطن.
القطامي: الجماعة الإرهابية تستغل الأحداث الاقتصادية وتنشر أكاذيب وشائعاتوأضاف النائب عمرو القطامي، أن الجماعة الإرهابية تستغل الأحداث الاقتصادية وتنشر أكاذيب وشائعات في ظل أوضاع العالم المتغيرة وما تمر به المنطقة من توتر وصراع انعكس أيضا على اقتصاد دول المنطقة، وفي ظل هذا كله نجد الدولة المصرية بكامل مؤسساتها تعمل على قلب رجل واحد لضمان الخروج من هذه الأزمة الخارجية.
وتابع القطامي: «نجد الاقتصاد المصري لأول مرة منذ سنوات طويلة يحقق معدلات نمو، نشهد اهتماما غير مسبوق في ملف الرعاية والحماية الاجتماعية، التعليم، الطرق، منظومة النقل، القطاع الصناعي، الزراعة، الصحة، هناك عمل طوال الوقت لإعادة بناء دولة قوية قادرة على مواجهة التحديات، وهناك خطوات جادة تتم ملحوظة على أرض الواقع».
الجماعة الإرهابية تغلي بسبب نمو مؤسسات الدولةوأكد النائب عمرو القطامي، أن هذه التنمية وتماسك مؤسسات الدولة لضمان الاستمرار في تنفيذ رؤية مصر 2030 يتسبب في حالة غليان لجماعات الشر التي تشيع شائعات وأكاذيب طوال الوقت ومن ثم على هؤلاء أن يعلموا جيدا انهم لن ولم يفلحوا في النيل من عزيمة المصريين أو حتى تشويه صورة مؤسسات الوطن».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جماعة الإخوان الإرهابية الاخوان اخوان فاشلون الجماعة الإرهابیة
إقرأ أيضاً:
مختار نوح: الإخوان يتحكمون في مؤسسات دينية كبرى لتبرير الإرهاب
أكد مختار نوح، الخبير في شؤون الجماعات الإسلامية، أن جماعة الإخوان تمتلك تنظيمًا دوليًا سريًا يعمل على التأثير في قرارات وفتاوى صادرة عن مؤسسات دينية كبرى، مستغلًا غطاء الدين؛ لتبرير العنف والإرهاب.
وقال نوح، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة في برنامج "90 دقيقة" المذاع عبر قناة "المحور"، إن التنظيم الدولي للإخوان يزرع شخصيات تابعة له من جنسيات مختلفة داخل الهيئات الدينية الدولية؛ لتبدو قراراته وكأنها تمثل إجماعًا إسلاميًا، بينما هي في حقيقتها تعبر عن أجندة الجماعة.
وأوضح أن الجماعة نجحت في اختراق مؤسسات دينية رفيعة، مثل هيئة كبار العلماء، والتي أصدرت- حسب قوله- فتاوى بدعم أمريكي؛ لتبرير ما سمي بـ"الجهاد في سوريا"، مؤكدًا أن هذه الفتاوى لم تخدم الإسلام وإنما كانت تصب في مصلحة واشنطن.
ونوّه بأن اختيار المتحدثين باسم هذه الهيئات، كان يتم بدقة من قبل التنظيم؛ في إطار استراتيجية محكمة للهيمنة على الخطاب الديني العالمي.
وأشار إلى أن الجماعة تنقسم إلى جناحين، أحدهما علني يعمل في المجال السياسي والبرلماني، وآخر سري يدير العمليات الإرهابية والتخريبية.
وأضاف أن كل فرع محلي للتنظيم يخضع لإشراف "مشرف دولي" يتلقى التعليمات من القيادة العليا للتنظيم العالمي، محذرًا من تكرار سيناريو اختراق المؤسسات في دول أخرى.
وأشاد بالإجراءات التي اتخذها الأردن لمواجهة خطر الإخوان، معتبرًا أنها خطوة مشابهة لما قامت به مصر سابقًا.
وقال: "الإخوان لا يؤمنون بالأوطان، بل يسعون إلى تنفيذ مشروعهم الدولي تحت شعارات دينية، ظاهرها الرحمة، وباطنها الخراب".