1097 طفلاً يتلقون العلاج في وحدة غسيل كلوي بقنا
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
قال الدكتور محمد الديب، مدير مستشفى قنا العام، إن وحدة الغسيل الكلوي للأطفال لا تألو جهداً منذ افتتاحها فى العام 2019، فى تقديم خدمة متميزة، بناءً علي توجيهات الدكتور محمد يوسف، وكيل وزارة الصحة بقنا وتحت إشراف الدكتورة أميمة عبد الرحمن، استشاري كلى الأطفال بكلية طب أسيوط والمشرف علي الوحدة، والدكتورة أسماء عرفة، رئيس وحدة كلى الأطفال بمستشفى قنا العام، الدكتورة ساندى محسب سعيد، أخصائي بوحدة كلى الأطفال بقنا العام.
وأوضح مدير مستشفى قنا، بأنه الوحدة نجحت فى تجهيز 4 أطفال، لإجراء عمليات زراعة كلى لهم بمراكز متخصصة بالقاهرة وذلك بفضل المتابعة الدقيقة وكفاءة عمليات الغسيل بالوحدة الوحدة، وجارى التجهيز لباقى الأطفال المترددين للغسيل تمهيداً لإجراء عمليات زرع كلى لهم.
وأشار مدير مستشفى قنا العام، إلى أن الوحدة تخدم أطفال القصور الكلوى الحاد والمزمن من عمر يوم حتى 12 عاماً، وتعتبر من أدق الخدمات المقدمة من الوحدة، حيث تقوم بمتابعتهم بشكل دورى بصفة شهرية، وحمايتهم من الدخول لمرحلة الغسيل الدموي الكلوي.
وأضاف مدير المستشفى، بأن عدد أطفال القصور الكلوى الذين تم استقبالهم 1097 حالة، وتم غلق ما يقرب من 300 ملف بعد تعافيهم التام، فيما يعالج 600 ملف فى الوقت الحالى داخل الوحدة، لأطفال يمثلون منطقة جنوب الصعيد بالكامل.
ونوه مدير عام مستشفى قنا العام، إلى أن وحدة غسيل الأطفال تقدم خدمات أخرى منها " تشخيص وعلاج العيوب الخلقية بالجهاز البولى، التهابات المسالك البولية، التبول اللا إرادى النهاري والليلى، المثانة العصبية وأمراض الكوبيبات الكلوية، التهابات الكلوية المناعية، أمراض حصوات الجهاز البولى، اعتلال الأنابيب الكلوية"، وجارى حالياً تجهيز غرفة لأخذ العينات الكلوية وتركيب الوصلات المركزية المرشدة بالأشعة التليفزيونية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظة قنا المستشفى العام مستشفى قنا العام
إقرأ أيضاً:
أول رضيع ينجو من مرض مميت بفضل علاج جيني ثوري!
شمسان بوست / متابعات:
نجح رضيع بريطاني في قلب الموازين الطبية بعد أن أصبح أول حالة في العالم تتلقى علاجا جينيا فريدا لمرض وراثي نادر يعرف بـ”عوز الأورنيثين ناقل الكربامويل” (OTC).
وهذا الإنجاز العلمي الذي تم في مستشفى غريت أورموند ستريت في لندن، يفتح باب الأمل أمام عشرات العائلات التي تعاني من هذا الاضطراب الوراثي الخطير.
وتم تشخيص حالة الطفل توماس البالغ من العمر 14 شهرا بعوز الأورنيثين ناقل الكربامويل عندما كان عمره بضعة أسابيع، ليصبح واحدا من بين 15 حالة فقط يتم تشخيصها سنويا بهذا المرض الجيني النادر.
ويحدث عوز الأورنيثين ناقل الكربامويل عندما تتراكم الأمونيا السامة (تنتج عن تكسير البروتينات في الجسم) في دم الشخص. وعادة ما يتم معالجة الأمونيا في الكبد وإخراجها عبر البول، لكن المرضى الذين يعانون من هذه الحالة لديهم نقص جيني في البروتين المسؤول عن إزالة سموم الأمونيا في الكبد، ما يؤدي إلى تراكمها بكميات سامة.
ويمكن أن يسبب هذا النقص مضاعفات تهدد الحياة مثل تلف الدماغ أو الغيبوبة أو النوبات إذا ترك دون علاج. وقد يشمل العلاج تقليل البروتين في النظام الغذائي وتناول أدوية تعرف بـscavenger therapy، لكن في الحالات الشديدة، لا يكون ذلك كافيا. ويحتاج بعض المرضى، خاصة الذكور الرضع، أحيانا إلى زراعة كبد.
وكان يعتقد أن زراعة الكبد هي الخيار الوحيد لتوماس، حتى تم إدراجه في تجربة العلاج الجيني الرائدة في مستشفى غريت أورموند ستريت (GOSH) في لندن.
وتبدأ أعراض المرض عادة في الظهور بعد الولادة بفترة قصيرة، وتشمل الإرهاق الشديد وعدم القدرة على الرضاعة والقيء. لاحظ والدا توماس أن هناك شيئا غير طبيعي عندما كان عمره أسبوعا واحدا فقط.
وقالت والدته ماريانا: “أصبح توماس غير مستجيب في المنزل ولم يفتح عينيه، وكان الأمر مرعبا حقا. اتصلنا بسيارة إسعاف، وتم نقلنا إلى المستشفى المحلي. عندما وصلنا لأول مرة، لم يتمكن الأطباء من تحديد المشكلة التي يعاني منها توماس. قضينا اليوم كله هناك، من الصباح حتى المساء، بينما اشتبهوا في وجود عدوى لكنهم لم يكونوا متأكدين. وكان توماس يزداد سوءا، وللأسف لم يتمكن المستشفى من مساعدتنا. عندها نقلنا بسيارة إسعاف إلى مستشفى غريت أورموند ستريت”.
وأضافت: “عندما وصلنا إلى مستشفى غريت أورموند ستريت، أخبرونا خلال ساعة أو ساعتين أن مستوى الأمونيا لدى توماس مرتفع جدا. وقام أطباء المستشفى المشهور بتشخيصه بعوز الأورنيثين ناقل الكربامويل واقترحوا إدراجه في تجربة OTC-HOPE.
وتهدف التجربة إلى اختبار علاج جيني يعطى عن طريق التسريب ليصل إلى خلايا الكبد، ومصمم لاستبدال الجين التالف بنسخة سليمة من جين عوز الأورنيثين ناقل الكربامويل.
وقال الباحثون إن العلاج الجديد، المسمى ECUR-506، يستخدم طريقة مبتكرة لإدخال الجين السليم في موقع محدد بدقة في أحد الكروموسومات.
ويأمل الفريق أن تكون نتائج هذا العلاج مشابهة لنتائج زراعة الكبد لدى مرضى عوز الأورنيثين ناقل الكربامويل، لكن بجرعة واحدة بدلا من عملية جراحية معقدة.
وتلقى توماس العلاج الصيف الماضي. وقالت ماريانا: “بعد ستة أشهر، لم يعد بحاجة إلى الستيرويدات، ويحرز تقدما جيدا. لم يعد بحاجة إلى نظام غذائي خاص أو أدوية scavenger therapy. نحن ممتنون للغاية للمساعدة والدعم الذي تلقيناه من الأطباء والممرضات في مستشفى غريت أورموند ستريت. كنا نعتقد أن زراعة الكبد هي الخيار الوحيد لتوماس، وأن العملية ستكون صعبة. نحن سعداء جدا لأنه تلقى العلاج الجيني، لقد كان الأمر مذهلا. احتفلنا مؤخرا بعيد ميلاده الأول”.
من جانبه، قال الدكتور جوليان باروتو، الباحث الرئيسي في الدراسة واستشاري طب التمثيل الغذائي في مستشفى غريت أورموند ستريت: “نحن سعداء برؤية تقدم توماس منذ تلقيه العلاج الجيني .. آمل أن يستمر توماس في هذا المسار المشجع، وأن يحظى الرضع الآخرون المشاركون في هذه الدراسة بتجارب مماثلة. وعلى حد علمنا، هذه هي المرة الأولى التي يتلقى فيها رضيع علاجا جينيا موجهاً للكبد. قد تفتح هذه التكنولوجيا الجديدة آفاقا جديدة لعلاج الرضع المصابين بأمراض كبدية جينية شديدة”.