ممثل يمني يعتزل التمثيل: “الدراما اليمنية في حالة ضياع”
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
شمسان بوست / خاص:
فاجأ الممثل اليمني الشاب، بشير العزيزي، جمهوره بإعلانه اعتزال التمثيل في الدراما اليمنية بشكل نهائي.
وأعلن العزيزي قراره عبر منشور على صفحته الشخصية بموقع “فيسبوك”، حيث أشار فيه إلى أن الدراما اليمنية تمثل إهدارًا لعمر الفنان، مؤكدًا أنه لن يعود للعمل فيها مستقبلًا.
قرار الاعتزال أثار جدلًا واسعًا في الوسط الفني والإعلامي.
يُذكر أن بشير العزيزي حقق حضورًا لافتًا في الدراما اليمنية خلال السنوات الأخيرة، حيث شارك في أعمال حظيت باهتمام الجمهور، مما جعل قرار اعتزاله حديث الساعة.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: الدراما الیمنیة
إقرأ أيضاً:
تعليق ساخر يدفع شابًا للانتحار في بث مباشر
القاهرة
شهدت محافظة الدقهلية المصرية حادثة مؤلمة، حيث أقدم شاب عشريني على إنهاء حياته خلال بث مباشر عبر حسابه على موقع “فيسبوك”، بعدما تناول “حبة الغلة” السامة.
وظهر الشاب مصطفى، البالغ من العمر 22 عامًا، في بث مباشر وهو يتحدث عن قراره الصادم، قائلاً: “أنا أخدت حباية الغلة وذنبي في رقبة كل اللي ظلمني، ومش مسامح كل من ظلمني”.
ورغم محاولات شخص آخر لإثنائه عن قراره، أكد مصطفى أنه تناول بالفعل الحبة السامة قائلاً: “فاكرني بضحك؟ والله أخدت حبيتين غلة”.
وبعد لحظات من انتشار الفيديو، تلقت الأجهزة الأمنية بلاغًا بوصول الشاب إلى المستشفى في حالة حرجة، حيث حاول الأطباء إنقاذه داخل قسم العناية المركزة، لكنه فارق الحياة متأثرًا بالسم القاتل.
وبحسب أصدقاء مصطفى، فقد كان يعاني من ضغوط نفسية شديدة بسبب الديون، بالإضافة إلى تعرضه لتعليقات سلبية على منشوراته بمواقع التواصل الاجتماعي، ومن بينها تعليق دفعه إلى اتخاذ قراره المأساوي، إذ كتب له أحدهم: “تناول حبة الغلة”.
وفي وداع مؤثر، وجه أحد أصدقائه رسالة عبر فيسبوك قائلاً: “اجبر بخواطر الناس يرحمكم الله.. مصطفى انتحر بكلمة في تعليق بعدما واجه ضغوطات دنيوية”.
وتحولت “حبة الغلة”، التي تُستخدم لحماية المحاصيل من التسوس والقوارض، إلى أداة شائعة للانتحار، خاصة بين الشباب في المناطق الريفية.
وهذه الحبة السامة، التي تحتوي على مادة فوسفيد الألمنيوم القاتلة، تقتل من يتناولها في صمت، حيث تطلق غاز الفوسفين السام عند تفاعلها مع الماء أو الرطوبة داخل الجسم، والأسوأ من ذلك أنه لا يوجد مضاد لهذا السم على مستوى العالم، مما يجعل فرص النجاة شبه معدومة.
وأثارت هذه الحادثة دعوات متزايدة لاتخاذ إجراءات للحد من انتشار “حبة الغلة”، سواء عبر تنظيم بيعها أو فرض قيود صارمة على تداولها.
كما طالب نشطاء بضرورة توفير دعم نفسي للشباب الذين يعانون من ضغوط حياتية، وضرورة الانتباه إلى تأثير الكلمات على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث يمكن لكلمة واحدة أن تكون السبب في إنهاء حياة شخص يعاني في صمت.