#سواليف

أكد #أبو_حمزة، الناطق العسكري باسم #سرايا_القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أن على أهالي #أسرى_الاحتلال لدى المقاومة أن تطالب #جيش_الاحتلال بوقف قصف الساعات الأخيرة الذي يكون سبباً في قتل الأسرى أثناء قيام #المقاومة بالترتيبات الميدانية النهائية لإطلاق سراحهم.

وأوضح أبو حمزة في تصريح مقتضب، ظهر اليوم السبت، أن كثافة القصف الإسرائيلي “تذهب بنا نحو مسارين أولهما أن تستقبل عائلات الأسرى الصهاينة أبناءها في #توابيت أو في البيوت وخيار الساعات الأخيرة بيد الجيش الصهيوني وحده”.

وفي وقت سابق، قال أبو عبيدة الناطق العسكري باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، إنه بعد الإعلان عن التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، قام جيش الاحتلال باستهداف مكان تتواجد فيه إحدى أسيرات المرحلة الأولى للصفقة المرتقبة.

مقالات ذات صلة “حماس”: “طوفان الأقصى” جسدت تلاحم شعبنا مع مقاومته وحطّمت غطرسة العدو 2025/01/18

وأكد أبو عبيدة، أن “كل عدوان وقصف في هذه المرحلة من قبل العدو يمكن أن يحوّل حرية أسير إلى مأساة”.

ومن المتوقع أن يدخل اتفاق وقف إطلاق النار بين الاحتلال الإسرئايلي والمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، صباح يوم غد الأحد، بعد 470 يوما من حرب الإبادة الجماعية التي ينفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.

وقالت مصادر مطلعة لـ “شبكة قُدس”، إنه سيتم الإفراج عن 296 أسيراً محكوم بالمؤبد مدى الحياة، ضمن المرحلة الأولى بصفقة التبادل.

وأضافت، أنه سيتم الإفراج عن 127 أسيراً محكوماً بالمؤبدات من حركة فتح، و123 أسيراً محكوماً بالمؤبدات من حركة حماس.

وأشارت إلى أنه سيتم الإفراج عن 36 أسيراً محكوماً بالمؤبدات من حركة الجهاد الإسلامي، و7 أسرى محكومين بالمؤبدات من الجبهة الشعبية، بالإضافة إلى 3 أسرى محكومين بالمؤبدات من الجبهة الديمقراطية.

ووفق مصادر “شبكة قُدس”، فإنه سيتم إبعاد 236 أسير لخارج فلسطين، بينهم 47 أسيراً من صفقة شاليط، و89 أسيراً من قطاع غزة لن يتم إبعادهم، ضمن المرحلة الأولى من صفقة التبادل.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف أبو حمزة سرايا القدس أسرى الاحتلال جيش الاحتلال المقاومة توابيت جیش الاحتلال قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

حماس: موجة الإبادة الجديدة في غزة أسفرت عن أكثر من 630 شهيدا

أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم السبت، أنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل هجومه الوحشي على المدنيين العزل من أطفال ونساء وشيوخ في قطاع غزة، ويكثّف قصفه للمنازل والأحياء السكنية ومراكز الإيواء على امتداد القطاع.

وأشارت حركة حماس في بيان وصل "عربي21" نسخة منه، إلى أن عدد الشهداء منذ بدء هذه الموجة من الإبادة، تجاوز أكثر من 630 شهيدا، وذلك في ظل حصار مطبق ومنع شامل لكل مقومات الحياة من إذا وماء ودواء ووقود.

ولفتت إلى أن "الجرائم التي ترتكبها حكومة الإرهابي نتنياهو تمثّل انتهاكًا صارخًا وغير مسبوق للقوانين الدولية، واستهتارًا بكل القيم الإنسانية والمواثيق التي وُضعت لحماية المدنيين في أوقات الحرب".

ودعت المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسساتها، وعلى رأسها مجلس الأمن، إلى تحمّل مسؤولياتهم الكاملة تجاه ما يجري في قطاع غزة من جرائم حرب وإبادة جماعية مكتملة الأركان.

وجددت نداءها إلى الأمة العربية والإسلامية، حكومات وشعوبًا ومنظمات، لتحمّل مسؤولياتهم التاريخية في نصرة شعبنا الفلسطيني، والتحرك العاجل لكسر الحصار الظالم المفروض على قطاع غزة، والعمل الجاد على وقف المجازر الوحشية المرتكبة بحقه.

من جهتها، أعلنت وزارة الصحة أن مستشفيات قطاع غزة استقبلت 130 شهيدا و263 إصابة، خلال الـ48 ساعة الماضية.



وقالت في بيان لها، إن عددا من الضحايا ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

وذكرت الوزارة أن حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 آذار/ مارس الجاري بلغت 634 شهيدا، و1,172 إصابة.

وأكدت ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي إلى 49 ألفا و747 شهيدا و113 ألفا و213 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

وفجر الثلاثاء، استأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على قطاع غزة، عبر شن سلسلة من الغارات الجوية العنيفة على مناطق متفرقة من القطاع الفلسطيني، ما أسفر عن استشهاد أكثر من مئات الفلسطينيين المدنيين بين شهيد وجريح.

وأثار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة موجة من الإدانات العربية، في حين شهدت العديد من المدن حول العالم مظاهرات للتنديد بجرائم الاحتلال، والمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار.

ومطلع آذار/ مارس الجاري، انتهت مرحلة أولى استمرت 42 يوما من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين  حركة حماس ودولة الاحتلال، بدأ في 19 كانون الثاني/ يناير ، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.

وتنصل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من بدء المرحلة الثانية من الاتفاق؛ إذ إنه يرغب في إطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين، دون الوفاء بالتزامات هذه المرحلة، لا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من غزة بشكل كامل.

في المقابل، تؤكد حركة حماس التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام دولة الاحتلال بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية، التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.

مقالات مشابهة

  • العدوان على غزة.. استشهاد 16 فلسطينيًا في غارات إسرائيلية بالقطاع
  • 16 شهيدا جراء غارات الاحتلال الإسرائيلي على مناطق متفرقة من قطاع غزة
  • القتال أم الأسرى…ما هو الخيار المفضل لنتنياهو؟
  • لم تسقط الخيار العسكري.. هذه سُبل إيران لمواجهة تهديدات ترامب
  • “واشنطن بوست”: إسرائيل تنظر في خطط الاحتلال العسكري لقطاع غزة
  • والدة أسير إسرائيلي: الحكومة تخلت عن 24 شخصا أحياء وعادت للقتال
  • حماس: موجة الإبادة الجديدة في غزة أسفرت عن أكثر من 630 شهيدا
  • 40 أسيرا إسرائيليا من المفرج عنهم بغزة يوجهون رسالة لحكومة نتنياهو
  • رسالة من 40 أسيرا إسرائيليا كانوا في غزة إلى نتنياهو: أوقف الحرب وأعد الأسرى
  • رسالة من 40 أسيرا إسرائيليا كانوا في غزة لنتنياهو: أوقف الحرب وأعد الأسرى