الرياض

شارك الأمير الوليد بن طلال صورة جديدة أثناء تواجده في مخيمه الصحراوي، وظهرت الصورة وهو برفقة عدد من مرافقيه، حيث كان أمامه قعود أبيض.

في الصورة، المنشورة عبر حسابه الشخصي على منصة “إكس”، وضع الأمير يده على القعود الأبيض، بينما كان ينظر إليه بعطف واهتمام.

 

.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: الأمير الوليد بن طلال

إقرأ أيضاً:

لدى الوليد مادبو عطب في فهم وتعريف من هم صغار ومن هم كبار

قبل سنوات عديدة وخلال فترة اتفاقية نيفاشا(2005-2010)، كتبت مقالاً ناقداً في الرد على مكتوب للأستاذ كمال الجزولي، وذهبت به لمقر (صحيفة السوداني) بالخرطوم، حيث كان يكتب رزنامته الأسبوعية على صفحاتها كل ثلاثاء إن لم تخني الذاكرة! قابلني من بيده التحرير وقرأ المقال، ثم ردّه إليّ، وأبلغني أن يأتيهم عن طريق كاتب الرزنامة( كمال الجزولي). لم استنكف الطلب رغم غرابته! فاتصلت بكمال وأبلغته بما جرى فطلب مني الحضور لمقابلته في متحف التاريخ الطبيعي في ذات اليوم، حيث كان حضوراً في ندوة!

وجدته منتحياً وجالساً على مقعد وبجانبه الوليد مادبو، فأخذ مني المقال وقرأه، ثم بدأ في مناقشتي في فحوى المقال بكل سعة صدر، واقترح عليّ بعض التعديلات بناء على اتفاقنا على بعض النقاط، ثم أخذ كرته الشخصي ووقع عليه مع تعليق يحوي توجيهاً لمحرر الصحيفة بنشر المقال ثم أعطاني إياه!

ما أثار انتباهي أن الوليد الذي لا علاقة له بالأمر سوى أنه كان يجالس كمالاً، بدأ الحديث في حضوري في صيغة نصح لكمال، بألا يعير انتباهه “لكتاب صغار” وهو- أي كمال- كبير المقام، وألا يمنح وقته الثمين “لمبتدئ مثلي” وهو الكاتب الخبير!

قبل أن أفيق من الصدمة وأجادل في هذا “التحشر”، جاء رد كمال مفحماً، حيث قال له في ما معناه على ما أذكر: هذا النوع من المراجعة والنقد يساعدنا على تجويد ما نكتب، وهذا النوع من الكتاب -الذين تراهم صغاراً- سيكبرون، فكلنا بدأنا صغاراً، فهم من يقرأون ويتعلمون من الأجيال التي سبقتهم، وحينما يكتبون نقداً علينا أن نسعد بذلك، فهذا يعني أنهم يهتمون بنا وبرأينا وبما نكتب، فهل علينا أن نتجاهل رأيهم؟! وإن فعلنا،
فلمن سنكتب ومن سيقرأ! انتهى.

برغم رأيي المبذول في ياسر العطا وأسلوبه ورفاقه وحربهم، والذي لا أحتاج لتكراره في هذا المقام، إلا أنني عندما استمعت لإفادات الوليد أمس على قناة الجزيرة مع أحمد طه، خاصة تعليقه على حديث العطا بأنه “يشتم ويدخل في النادي بتاع الكبار من غير أن يتحسس مواضع قدمه” علمت أن لدى الوليد عطب في فهم وتعريف من هم صغار ومن هم كبار، لدرجة أنه يرى بلاده صغيرة لا يجب أن تدخل في “نادي الكبار وبلدانهم الكبيرة”، وأدركت أن هذا الوليد لم يتعلم شيئاً ولم ينس شيئاً!!!

أوردت هذه القصة ليس دفاعاً عن العطا ورغم خلافي الحاد معه ومع مشروعه وطريقته في استعداء الآخرين، ولكن دفاعاً عن بلادي ومقامها الكبير حتى وإن دمرتها الحرب وأوقف تطورها صراع السلطة وأطماعها، وحتى إن مثّل قيادتها العطا، وذلك لكي لا يقال ذهبت المروءة والوطنية بين السودانيين!
رحم الله كمال الجزولي الذي كان فعلاً من الكبار
#السودان_ماقد_كان_وسوف_يكون
#تفكيك_النص

Elbarag Elnazir

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • لدى الوليد مادبو عطب في فهم وتعريف من هم صغار ومن هم كبار
  • أسيل عمران تشارك صورة من كواليس “لام شمسية” وتثير تكهنات الجمهور
  • صورة تفضح صفقة حلويات إمام أوغلو بـ 95 مليون ليرة
  •  لسبب رائع.. «الوليد بن طلال» يتصدّر العناوين ويتحدّى شاب سعودي (فيديو)
  • «أبيض الشاطئية» إلى ربع نهائي كأس آسيا
  • الفنان دياب ينشر صورة له مع الوشق المصري ويعلق: 120 مليون وشق
  • تصدر الترند.. الوليد بن طلال يعد شابا بسيارة لكن بشرط واحد! (فيديو)
  • محمد دياب ينشر صورة مع الوشق المصري.. والجمهور يتفاعل
  • الأمير عبدالعزيز بن فهد والملك فهد أثناء زيارتهما لسفينة حربية في صورة نادرة
  • الأمير تركي بن طلال يشهد حفل “ليلة وقفة جود عسير”