توبمولر: لحظة وداع مرموش لنا مؤثرة.. ونحن فخورون بما قدمه للفريق
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
تحدث دينو توبمولر، مدرب آينتراخت فرانكفورت، عن اللحظة العاطفية التي شهدتها مباراة الفريق ضد بوروسيا دورتموند، حيث ودع اللاعب المصري عمر مرموش فريقه والجماهير قبل انتقاله المرتقب إلى مانشستر سيتي.
إقرأ أيضاً..
بعد الفوز المثير على دورتموند بثنائية نظيفة في الدوري الألماني، أكد توبمولر أن اللحظات التي أعقبت المباراة كانت مليئة بالعواطف، مشيرًا إلى أن مرموش أظهر تأثرًا كبيرًا لحظة مغادرته.
وقال توبمولر: "رؤية عمر مرموش في تلك اللحظة كانت مؤثرة للغاية، كان هناك دمعتان في عينيه، وهذا يظهر مقدار ارتباطه العميق بالفريق والجماهير، نحن حزينون لرؤيته يغادر، لكن هذه هي كرة القدم، ونتمنى له كل التوفيق في خطوته المقبلة".
وكان مرموش قد غاب عن مباراة دورتموند بسبب انتقاله المنتظر إلى مانشستر سيتي، وهو ما أكدته إدارة فرانكفورت في وقت سابق بعد إعلان المفاوضات المتقدمة.
ورغم غيابه عن اللقاء، حرص مرموش على الحضور إلى ملعب "دوتش بانك بارك" بعد المباراة لتوديع زملائه والجماهير، حيث أظهرت تصرفاته تأثره العميق بهذه اللحظة الوداعية.
في السياق نفسه، أكد الصحفي الإيطالي فابريزيو رومانو أن مانشستر سيتي توصل إلى اتفاق مع آينتراخت فرانكفورت لضم مرموش بعقد طويل الأمد يمتد لخمس سنوات.
وستكون هذه الصفقة هي الثالثة التي يبرمها سيتي في سوق الانتقالات الشتوية، بعد البرازيلي فيتور ريس والأوزبكي عبد القادر خوسانوف.
وفيما يخص قيمة الصفقة، ذكرت شبكة "ذا أثلتيك" أن فرانكفورت قد حدد 80 مليون يورو لإتمام انتقال مرموش، على الرغم من أن مانشستر سيتي كان في البداية يسعى لدفع 60 مليون يورو.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: آينتراخت فرانكفورت دينو توبمولر عمر مرموش مانشستر سيتي أخبار الرياضة مانشستر سیتی
إقرأ أيضاً:
بعيو: العميد البطل “علي الرياني” أكرمه الله بأربع شهادات
قال رئيس الهيئة الوطنية للإعلام محمد بعيو، إن “العميد البطل علي الرياني أكرمه الله بأربع شهادات”.
وأضاف بعيو، في منشور على فيسبوك، “قليلون في الدنيا من يكرمهم الله بالشهادة، وقليلون جداً من ينالون في ميتة واحد أربع شهادات، والعميد البطل الشهيد علي الرياني استشهد دون نفسه ودون ماله ودون عِرضه ودون وطنه، وحتى إن مات في بيته وليس على ثغر من ثغور الوطن وجبهة من جبهات الدفاع عن الوطن”.
وتابع؛ “فوطنه بيته الكبير وبيته وطنه الصغير، فقد كان وهو ضابط الصواريخ الذي دافع ذات زمن عن كرامة بلاده الشهيد الذي بقي على قيد الحياة نحو أربعين سنة، حتى حانت ساعة الأجل الذي لم يكن ليستقدمه أو ليستأخره والذي دعى الشهيد ليرحل عزيزاً كريماً من دار الفناء حيث العناء والضرر إلى دار البقاء في مقعد صدقٍ عِند مليكٍ مقتدر”.
وأردف؛ “وداعاً أيها الرجل الذي كتب بالدم الطاهر ملحمة الفداء، ولو كنا دولة ذات وجود تعرف قيمة الرجال ما تركنا البلاد براحاً مستباحاً للمجرمين والأنذال، ولأكرمناك شهيداً بما تستحق، وما اكتفينا أن نتباهى بك فقيداً ونحن لا نستحق”.
وختم موضحًا؛ “نعزيك فينا لأنك حي ونحن الموتى، إلى أن نستل روح الحياة فينا من قبضة الموت، ويوم نعود إلى الحياة ونستعيد وجودنا من قبضة العدم سنقيم لك يا شهيدنا مأتماً يليق بك، ويومها فقط سنكون أهلاً أن نكون أهلك”.
الوسوم«بعيو»