الإمارات تطلق المرحلة الأكبر من عملية "الفارس الشهم 3" اليوم
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
انطلقت صباح اليوم السبت، المرحلة الأكبر من عملية "الفارس الشهم 3"، المشروع الإغاثي الأضخم في قطاع غزة، حيث استهدف أكبر تجمع للنازحين جنوب القطاع بمحيط جامعة الأقصى في خانيونس، في عملية من المتوقع أن يستفيد منها اليوم نحو 9500 نازح من محافظات غزة المختلفة، يقيمون في مراكز وخيام الإيواء.
وأكد حمد النيادي، رئيس البعثة الإماراتية، أن هذه الحملة تأتي ضمن الجهود المستمرة لدولة الإمارات في دعم سكان غزة، وأن وتيرتها ستزداد مع دخول اتفاق التهدئة حيز التنفيذ.إصلاحات حيوية
وأشار إلى أن المرحلة القادمة ستشهد تنفيذ إصلاحات حيوية تشمل خطوط المياه وشبكات الصرف الصحي، إلى جانب دعم المخابز والتكيات لضمان توفير الغذاء للنازحين والعائدين إلى موطن سُكناهم وبيوتهم.
وأضاف النيادي أن الدعم الإنساني المقدم إلى سكان قطاع غزة يأتي ضمن توجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، الذي يحرص على تخفيف معاناة سكان غزة ودعم احتياجاتهم في ظل الظروف الراهنة وما ترتب عليها من كارثة إنسانية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات اتفاق غزة
إقرأ أيضاً:
"الفارس الشهم 3" تدخل قافلتي مساعدات إلى قطاع غزة
عبرت قافلتان محملتان بمساعدات إنسانية إماراتية متنوعة خلال الأسبوع الجاري إلى قطاع غزة، عبر معبر رفح المصرية، ضمن "عملية الفارس الشهم 3" الإنسانية، في إطار جهود دولة الإمارات لدعم وإغاثة الأشقاء الفلسطينيين خلال الظروف الراهنة.
وتتألف القافلتان من 25 شاحنة تحمل على متنها أكثر من 309.5 أطنان، من المساعدات الإنسانية، تتضمن المواد الغذائية وخيم الإيواء والاحتياجات الضرورية الأخرى، ويصل بذلك عدد قوافل المساعدات التي دخلت إلى القطاع، ضمن عملية "الفارس الشهم 3"، إلى 155 قافلة. رفع المعاناةوبلغت المساعدات الإماراتية التي دخلت عن طريق البر ضمن "عملية الفارس الشهم 3" الإنسانية إلى اليوم، حوالي 29 ألفاً و584 طناً أسهمت إلى حد كبير في التخفيف من شدة الأوضاع التي يعانيها سكان القطاع ورفع المعاناة عن الفئات الأكثر ضعفاً وتوفير الاحتياجات الأساسية لهم.
وتواصل دولة الإمارات، تقديم الدعم الإنساني للشعب الفلسطيني في غزة، والتخفيف من آثار موجة البرد القارس ومن حدة الأوضاع التي يعانيها سكان القطاع، ورفع المعاناة عن الفئات الأكثر ضعفاً، وتوفير الاحتياجات الأساسية لهم.