أيوب: اذا كان خطاب الدولة يخيف البعض فهذه مشكلته
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
أعلنت عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائبة غادة أيوب، اليوم السبت، أن "مسار الأمور ووتيرة الحركة الداخلية والخارجية يؤكد أن لبنان بات على السكة الصحيحة باتجاه الاستقرار على كافة المستويات."
ولفتت إلى "وجود اندفاعة خارجية وحرص شديد على التوافق الوطني وعلى التغيير وهذا تجلى بتسمية رئيس الحكومة نواف سلام.
وقالت في بيان:"لم تصل اي كلمة سرّ بشأن تسمية الرئيس المكلف تشكيل الحكومة نواف سلام، لافتة الى أن "سلام مشهود له بالاستقامة والعدالة والاخلاق وقادر على مواكبة خطاب القسم لرئيس الجمهورية".
ودعت الى "الالتحاق بعملية بناء هذه الدولة التي تحتضن كل أبنائها ولا تهدد أي مكون أساسي أو أي فريق لبناني، وما الالتقاء حول مشروع بناء الدولة إلا لتقديم تطمينات لكل المكونات والتأكيد على القراءة في كتاب واحد هو الدستور اللبناني. من هنا، دعوتنا لمن يقرأ في كتاب آخر للعودة إلى كنف الدولة."
أضافت: "بات واضحا اليوم ان هناك دولة تتسلم زمام الأمور وأصبح للبنان رئيس للجمهورية مرحب به من كل دول العالم سيكون له الدور الأساس مع الرئيس المكلف في عملية إنتاج سلطة جديدة تواكب الانطلاقة الجديدة ونحن بانتظار بيان وزاري يشبه خطاب القسم ويكون بمثابة ترجمة فعلية له بكل مندرجاته ولا أرى أن الامور ذاهبة نحو التأزم بل الى تأليف سريع ومن ثم إنجاز بيان وزاري لا يتضمن ثلثا معطلا ولا معادلة الشعب والجيش والمقاومة".
وتابعت: "كلنا ثقة أننا قادرون على تقديم كل الدعم للحكومة لتكون بجانب رئاسة الجمهورية المدماك الأساس لبناء الدولة. حقنا الديموقراطي أن نتمثل في الحكومة وهذا حق كل مواطن منحنا صوته ووضع ثقته بنا واعطانا الشرعية لأن نمثله. أما الحكومة فلا يمكن أن تكون مجلس نواب مصغر ولم نطالب باي حقيبة ولكن لدينا وجود وازن ومن حقنا ترجمته في الحكومة".
واعتبرت أن "بناء الدولة لا يهدّد أي مكون ولا يؤدي الى اقصاء أحد" مشيرة الى أنه "اذا كان خطاب الدولة يخيف البعض فهذه مشكلته. على الجميع اليوم أن يعي حصول موجة تغيير حقيقية نحو بناء الدولة والطائفة الشيعية غير مستهدفة انما مفهوم الفرض والفوقية الذي كان سائدا وقد رأينا كيف أن الثنائي أمل - حزب الله حاول الابتزاز لتحصيل بعض المكاسب بهدف حفظ ماء الوجه ولكن زمن هذا المنطق قد ولى إلى غير رجعة ولا منطق الا منطق الدولة وسلطة مؤسساتها الشرعية."
وختمت: "زيارة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون كان لها ثلاثة أهداف، دعم العهد ولعب دور مع بري لتسهيل تأليف الحكومة وتطبيق القرار 1701".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: بناء الدولة
إقرأ أيضاً:
الرئيس عون: انطلاق عمل الحكومة يعزز الثقة بلبنان
أكد الرئيس اللبناني العماد جوزيف عون، اليوم الاثنين، انطلاق عمل الحكومة من خلال التعيينات الأمنية، مشيرا إلى أن كل خطوة في هذا المجال تعزز الثقة بلبنان.
أدلى الرئيس عون بهذا التصريح خلال استقباله في قصر بعبدا، وفدا من رابطة خريجي مدرسة "مون لاسال"، جاءوا للتعبير عن اعتزازهم بانتخابه رئيسا للجمهورية كونه واحدا من خريجي المدرسة، بحسب بيان صادر عن رئاسة الجمهورية.
وأكد رئيس الجمهورية "انطلاق عجلة العمل الحكومي، بدءا من التعيينات الأمنية التي سيليها تعيين حاكم مصرف لبنان والتشكيلات القضائية والدبلوماسية والإدارية".
وأشار عون إلى أن "كل خطوة نحققها في هذا الاتجاه تفتح لنا بابا جديدا في الخارج وتعزز الثقة بلبنان".
كان مجلس الوزراء قد أقر، في 13 مارس الحالي، التعيينات العسكرية والأمنية.
وعين العميد رودولف هيكل قائدا للجيش والعميد رائد عبدالله مديرا عاما لقوى الأمن الداخلي، والعميد حسن شقير مديرا عاما للأمن العام والعميد ادغار لاوندس مديرا عاما لجهاز أمن الدولة.
كما اعتمد مجلس الوزراء في 20 مارس الحالي آلية التعينات الإدارية.