اغتيال قاضيين إيرانيين بارزين على يد مسلح في طهران
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اُغتيل قاضيان إيرانيان بارزان في المحكمة العليا في طهران، اليوم السبت، على يد مسلح انتحر فور عملية الاغتيال.
وذكر المركز الإعلامي للسلطة القضائية الإيرانية - في بيان أوردته وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا) - إن مسلحا تسلل صباح اليوم إلى المحكمة العليا في طهران، في عمل مخطط له، وقام باغتيال اثنين من القضاة ذوي الخبرة في مكافحة الجرائم ضد الأمن والتجسس والإرهاب، وهما علي رزيني، ومحمد مقيسه.
وأضاف البيان أنه فور وقوع العمل الإرهابي، تم اتخاذ إجراءات للقبض على المسلح إلا أنه انتحر فور عملية الاغتيال، مشيرة إلى بدء التحقيقات حول هذا العمل الإرهابي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المحكمة العليا في طهران إيران طهران
إقرأ أيضاً:
مصدر يكشف لـبغداد اليوم تفاصيل رسالة ثانية وصلت طهران من ترامب
بغداد اليوم - طهران
كشف مصدر مقرب من الحكومة الإيرانية، اليوم الأحد (23 آذار 2025)، عن وصول رسالة ثانية من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى طهران تختلف عن الرسالة الأولى التي نقلتها مستشار الرئيس الإماراتي للشؤون الدبلوماسية أنور قرقاش في 7 من آذار الجاري والتي لم ترد عليها إيران حتى الآن.
وقال المصدر الإيراني لـ"بغداد اليوم"، إن "رسالة شفهية نقلها وزير خارجية سلطنة عمان بدر البوسعيدي لنظيره الإيراني عباس عراقجي خلال زيارة الأخير إلى العاصمة مسقط في 14 من مارس الجاري".
وبحسب المصدر فإن الرسالة كانت موقعة بخط "ستيف ويتكوف مبعوث ترامب للشرق الأوسط والتي تضمنت إمكانية أن تقوم الإدارة الأمريكية برفع العقوبات الأولية الأمريكية عن إيران مقابل العودة إلى طاولة المفاوضات النووية".
واعتبر المصدر الإيراني "هذا الموقف تحول لافت عن المواقف الأمريكية العلنية التي تصدر ضد إيران"، مبيناً إن "الرسالة الأمريكية شددت على ضرورة إزالة "سوء الفهم" بين الطرفين (طهران وواشنطن)، مضيفاً "أن هناك حاجة إلى برنامج للتحقق لضمان عدم تحول المواد النووية الإيرانية إلى سلاح".
ووفق المصدر الإيراني فإن "الرسالة أشارت إلى دلالة استخدام عبارة "المواد النووية"، والتي قد تعني ضمنياً أن إيران لن تُجبر على وقف تخصيب اليورانيوم، بل يمكنها أيضاً الاحتفاظ بهذه المواد وتقديم ضمانات لعدم استخدامها في صناعة الأسلحة النووية، وهو ما يمثل تغيراً كبيراً عن المواقف الأمريكية السابقة".
وتابع المصدر "أن الرسالة الأمريكية الثانية تحدث عن حل لا يتطلب فرض عقوبات على إيران، مما قد يعني إعادة النظر في العقوبات الأولية الأمريكية المفروضة على طهران".