أفادت «القاهرة الإخبارية» في نبأ عاجل لها، بأن هناك استعدادت مصرية مكثفة لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة.

وعرضت مشاهد تبرز تكثيف مصر للجهود من أجل إنفاذ المساعدات إلى قطاع غزة، والاستعدادت المصرية لاستقبال الجرحى فور دخول اتفاق وقف إطلاق النار بغزة حيز التنفيذ.

اصطفاف سيارات الإسعاف والشاحنات التي تحمل المساعدات الإنسانية لغزة

ورصدت كاميرا «القاهرة الإخبارية»، اصطفاف سيارات الإسعاف والشاحنات التي تحمل المساعدات الإنسانية والخيام وجميع المستلزمات، وتحمل شعار هيئة الإسعاف المصرية والهلال الأحمر المصري، في إطار استمرار العمل المصري استعدادًا لدخول الاتفاق حيز التنفيذ بحلول صباح غد الأحد.

المرحلة الأولى من الاتفاق بين إسرائيل وحماس

ويبدأ تطبيق المرحلة الأولى من الاتفاق بين إسرائيل وحماس ومدتها 42 يومًا غدًا الأحد، وتشمل وقف إطلاق النار، وانسحاب وإعادة تموضع قوات الاحتلال الإسرائيلية خارج المناطق المكتظة بالسكان، وتبادل الأسري والمحتجزين، وتبادل رفات المتوفين.

وتتضمن المرحلة الأولى من الاتفاق، عودة النازحين داخليًا إلى أماكن سكنهم في قطاع غزة، وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج، وتكثيف إدخال والتوزيع الآمن والفعال للمساعدات الإنسانية على نطاق واسع في جميع أنحاء قطاع غزة، وفق بيان رسمي للوسطاء. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: اصطفاف سيارات الإسعاف معبر رفح القاهرة الإخبارية قطاع غزة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

محاولات إسرائيلية لتمديد المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى

كشف مصدر إسرائيلي، عن محاولات تجريها تل أبيب من أجل تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وصفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس.

ونقلت صحيفة "إسرائيل اليوم" عن المصدر الذي لم تسمه، أنه "في خلفية الموافقة على الاتفاقيات مع حماس بشأن استكمال إعادة جميع الأسرى الذين تم الاتفاق عليهم في المرحلة الأولى الأسبوع المقبل، فإن تل أبيب تسعى إلى تمديد المرحلة الأولى مع إطلاق سراح أسرى إضافيين".

ولفتت الصحيفة إلى أنه "من المتوقع أن يكون هناك صعوبة في الاتفاق مع حماس بشأن نزع سلاحها في غزة، كما تطالب إسرائيل في المرحلة الثانية بدعم أمريكي"، مضيفة أن "هناك رغبة كبيرة في تحقيق إطلاق سراح أسرى آخرين لا يزالون في قبضة حماس ضمن شروط المرحلة الأولى".

وذكرت أنه "بحال تم الاتفاق على تمديد المرحلة الأولى، فإن وقف إطلاق النار سيستمر، إلى جانب إدخال المزيد من المساعدات الإنسانية والبيوت المتنقلة".

وأشارت إلى أنه في إطار الصفقة تم الاتفاق على إدخال 60 ألف "كرفان" في المرحلة الأولى، ولكن حتى الآن لم تلتزم إسرائيل بالاتفاق، وقد يتغير هذا الوضع لاحقا إذا وافقت "حماس" على إطلاق سراح المزيد من الأسرى.



وأكدت الصحيفة أن "المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الصفقة، من المتوقع أن تبدأ في غضون أيام قليلة، وسيديرها الوزير رون درمر بالتنسيق مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بالتعاون مع المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف".

وتابعت: "نظرا لأن هذه مفاوضات سياسية حول إنهاء الحرب، فإن إدارة المفاوضات ستقتصر بشكل حصري على نتنياهو أو درمر"، منوهة إلى أن رئيس الشاباك رونين بار لن يعود إلى فريق التفاوض، ومن المحتمل أيضا ألا يعود رئيس الموساد ديفيد برنيع، بحسب ما أكده مصدر سياسي إسرائيلي.

ونوهت إلى أن الخيارات المتاحة في المرحلة الثانية، هي إطلاق سراح أسرى مقابل إنهاء الحرب، وكذلك نزع "سلاح قطاع غزة" وتحقيق أهداف الحرب، بحيث لا يبقى لحماس دور حكومي أو عسكري في القطاع.

واستدركت: "الخيار الثاني هو العودة إلى الحرب بدعم من ترامب، وبأسلوب مختلف ينسجم مع المعدات العسكرية والقوات التي تم تجديدها"، مؤكدة أن "هناك خطة حرب جديدة مع رئيس الأركان الجديد، ستكشفها الأيام".

مقالات مشابهة

  • دخول عدد محدود من البيوت المتنقلة إلى غزة.. ليست للإيواء (شاهد)
  • باحث بالمركز المصري للفكر: جهود مصرية في حل ملف دخول المنازل المتنقلة لغزة
  • عضو بالتحالف الوطني يعلن دخول قافلة المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • استعدادات في قطاع غزة لتسليم جثامين أربعة محتجزين إسرائيليين
  • بجهود مصرية وقطرية .. المعدات الثقيلة تواصل رفع الركام في قطاع غزة
  • بجهود مصرية وقطرية.. المعدات الثقيلة تواصل رفع الركام في غزة (فيديو)
  • بجهود مصرية وقطرية.. المعدات الثقيلة تواصل رفع الركام في قطاع غزة
  • محاولات إسرائيلية لتمديد المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى
  • استمرار دخول شاحنات المساعدات إلى قطاع غزة.. وتنوع كبير في طبيعة محتوياتها
  • استمرار دخول شاحنات المساعدات إلى قطاع غزة