أفادت «القاهرة الإخبارية» في نبأ عاجل لها، بأن هناك استعدادت مصرية مكثفة لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة.

وعرضت مشاهد تبرز تكثيف مصر للجهود من أجل إنفاذ المساعدات إلى قطاع غزة، والاستعدادت المصرية لاستقبال الجرحى فور دخول اتفاق وقف إطلاق النار بغزة حيز التنفيذ.

اصطفاف سيارات الإسعاف والشاحنات التي تحمل المساعدات الإنسانية لغزة

ورصدت كاميرا «القاهرة الإخبارية»، اصطفاف سيارات الإسعاف والشاحنات التي تحمل المساعدات الإنسانية والخيام وجميع المستلزمات، وتحمل شعار هيئة الإسعاف المصرية والهلال الأحمر المصري، في إطار استمرار العمل المصري استعدادًا لدخول الاتفاق حيز التنفيذ بحلول صباح غد الأحد.

المرحلة الأولى من الاتفاق بين إسرائيل وحماس

ويبدأ تطبيق المرحلة الأولى من الاتفاق بين إسرائيل وحماس ومدتها 42 يومًا غدًا الأحد، وتشمل وقف إطلاق النار، وانسحاب وإعادة تموضع قوات الاحتلال الإسرائيلية خارج المناطق المكتظة بالسكان، وتبادل الأسري والمحتجزين، وتبادل رفات المتوفين.

وتتضمن المرحلة الأولى من الاتفاق، عودة النازحين داخليًا إلى أماكن سكنهم في قطاع غزة، وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج، وتكثيف إدخال والتوزيع الآمن والفعال للمساعدات الإنسانية على نطاق واسع في جميع أنحاء قطاع غزة، وفق بيان رسمي للوسطاء. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: اصطفاف سيارات الإسعاف معبر رفح القاهرة الإخبارية قطاع غزة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تستعد لنقل الفرقة 36 من الشمال نحو غزة

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأحد، أن الفرقة التي نفذت عمليات في لبنان تستعد للعمل في قطاع غزة.

وأوضح أن الفرقة 36 بدأت التحضير للعمل ضمن القيادة الجنوبية، بعدما شاركت خلال الأشهر الماضية في مهام عسكرية بلبنان وعمليات استمرت لفترة طويلة في المنطقة الشمالية.

من جهتها، ذكرت قناة "كان" الإسرائيلية أن الجيش دفع بالفرقة 36 إلى حدود غزة للضغط باتجاه اتفاق لاستعادة الأسرى، مشيرة إلى أن الأولوية لدى المستوى السياسي لا تزال تجديد وقف إطلاق النار.

والفرقة 36 هي أكبر فرقة مدرعة في الخدمة النظامية في سلاح المدرعات في جيش الاحتلال. وتأسست عام 1954، تتبع للقيادة الشمالية، كما تضم 4 ألوية: لواء غولاني، اللواء السابع، اللواء 188، واللواء 282، ولكل منها مهام واختصاصات محددة.

وشاركت الفرقة في جميع الحروب التي شنتها إسرائيل منذ تأسيسها على الفلسطينيين والعرب، بدءا من النكبة مرورا بالنكسة والحرب على جنوب لبنان ومن ثم الحروب على قطاع غزة.

ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية بغزة، قتلت إسرائيل مئات الفلسطينيين وأصابت أكثر من ألف، معظمهم من النساء والأطفال.

ومطلع مارس/آذار 2025، انتهت المرحلة الأولى من الاتفاق التي استمرت 42 يوما، لتعاود إسرائيل إغلاق المعابر بوجه المساعدات الإنسانية، بعد السماح بإدخال كمية محدودة منها خلال فترة وقف إطلاق النار.

إعلان

وتتنصل حكومة بنيامين نتنياهو من بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، إذ تسعى لإطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين من دون الوفاء بالتزامات هذه المرحلة، ولا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من غزة بشكل كامل، بينما أكدت حماس على التزامها الكامل ببنود الاتفاق.

وبدعم أميركي، تتواصل الإبادة الجماعية التي ينفذها الاحتلال الإسرائيلي منذ أكثر من 17 شهرا في غزة، مخلفا أكثر من 162 ألف شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: خفض المساعدات الإنسانية قد يؤدي إلى وفاة مزيد من الأطفال
  • حرب غزة: كاتس يصادق على مواصلة القتال والمستشفيات تناشد لإدخال المساعدات ونتنياهو يمرّر ميزانية 2026
  • تجهيز الحدائق وطرح سلع مخفضة .. استعدادت مكثفة من وزارة الزراعة لاستقبال عيد الفطر
  • الأونروا تحذر من حصار إسرائيلي: غزة على شفا أزمة جوع حادة
  • الأونروا: حظر إسرائيل دخول المساعدات يدفع بغزة نحو أزمة جوع حادة
  • «الأونروا»: غزة تقترب من أزمة جوع حادة
  • إسرائيل تستعد لنقل الفرقة 36 من الشمال نحو غزة
  • الأونروا: منع دخول المساعدات إلى غزة عقاب جماعي ويقرّب القطاع من مجاعة حادة
  • الاتحاد الأوروبي: يجب توفير المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
  • الإعلام الحكومي بغزة: نطالب بفتح المعابر بشكل عاجل لإدخال المساعدات الإنسانية للقطاع المنكوب