كلف اللواء خالد شعيب محافظ مطروح، اليوم السبت، اللواء مجدي الوصيف السكرتير العام، بالمرور وتفقد سير امتحانات الشهادة الإعدادية 2025 بمحافظة مطروح، تزامنا مع انطلاقها في 123 لجنة تستقبل 12699 طالبا.

امتحانات الشهادة الإعدادية 2025 بمحافظة مطروح

وتفقد سكرتير عام المحافظة لجان امتحانات الشهادة الإعدادية 2025 محافظة مطروح في مدرستي وادي ماجد الإعدادية بنين، وزاهر جلال الإعدادية بنات بمدينة مرسى مطروح، ترافقه نادية فتحي وكيل وزارة التربية والتعليم، ورضا جاب الله رئيس مدينة مرسى مطروح، ومجدي المنشاوي مدير إدارة مطروح التعليمية، واطمأن السكرتير العام على انتظام سير الامتحانات في مادة اللغة العربية مع عدم وجود أي شكاوى من الطلاب والمراقبين.

وقالت وكيل وزارة التربية والتعليم بمطروح، في بيان، إنه جرى استعداد مديرية التربية والتعليم بمطروح بشكل جيد لانطلاق امتحانات الشهادة الإعدادية 2025 بمحافظة مطروح، مع أداء 12699 طالبًا وطالبة بالمرحلة الإعدادية امتحاناتهم أمام اللجان بجميع الإدارات التعليمية بمدن المحافظة وقطاع البنجر التعليمي.

لا شكاوى من امتحان اللغة العربية 

وأضافت وكيل الوزارة، أن أعمال الامتحانات انطلقت في التاسعة صباح اليوم، في مادة اللغة العربية فترة أولى لمدة ساعتين ونصف دون رصد أي شكاوى يليها مادة التربية الدينية فترة ثانية لمدة ساعة ونصف، وتستمر الامتحانات على مدار الأسبوع حتى الخميس 23 يناير الجاري.

غرفة عمليات الامتحانات 

وأوضحت نادية فتحي أنه جرى تشكيل غرفة عمليات وانعقادها بشكل دائم في ديوان عام المديرية لمتابعة امتحانات الشهادة الإعدادية، وربطها بجميع الغرف الفرعية بجميع الإدارات التعليمية للاطمئنان على انتظام سير العملية الامتحانية وانضباطها علي مدار الساعة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: امتحانات الشهادة الإعدادية 2025 محافظة مطروح امتحانات الشهادة الإعدادية امتحانات الشهادة الإعدادية مطروح امتحانات الشهادة الإعدادية محافظة مطروح امتحان اللغة العربية اللغة العربية العربي اللغة العربیة

إقرأ أيضاً:

اللغة وتقبّل المجتمع أبرز التحديات التي تواجهها المرأة العربية بألمانيا

برلين – تحديات عدة تواجه المرأة العربية في ألمانيا تجعلها تعيش حالة من الغربة المزدوجة، إذ تحاول من جهة الحفاظ على هويتها العربية التي نشأت عليها، ومن جهة أخرى التأقلم مع مجتمع غربي بثقافته المختلفة وأسلوب حياته المغاير، وذلك على الرغم من درجة التمايز في التجارب الشخصية والمعرفية.

وتعد ألمانيا من أكثر الدول جذبا للمهاجرين، بمن فيهم النساء العربيات اللواتي قدمن لأسباب متنوعة، مثل الدراسة أو العمل أو اللجوء.

ومع تزايد عدد أفراد الجالية العربية تسجل المرأة العربية حضورا أكبر في مختلف مجالات الحياة رغم الصعوبات التي تواجهها في البداية من حيث التكيف مع المجتمع ومواجهة التحديات أو استغلال الفرص المتاحة.

إفطار جماعي لعائلات بتنظيم من الجالية الأردنية في برلين (الجزيرة) تحديات الحياة اليومية

تعد اللغة الألمانية من أبرز العقبات التي تواجه المرأة العربية، إذ إنها أساس التواصل اليومي والاندماج في سوق العمل والمجتمع، لكن كثيرا ما ترتبط هذه المشكلة بالعنصر الزمني المطلوب لتعلم لغة البلد الجديد، لكن هناك جانب آخر يواجه العديد من النساء ويكمن في صعوبة التوفيق بين الحياة الأسرية والطموح المهني.

وتلخص ماسا تيفور التحديات التي تواجه المرأة العربية في ألمانيا في صعوبة تعلم اللغة الألمانية وقلة المعارف لممارسة اللغة معهم.

وتقول تيفور للجزيرة نت "رغم وجودي في ألمانيا منذ 10 سنوات فإنني لا أملك سوى صديقين ألمانيين وألتقيهما مرة كل بضعة أشهر، كما أنني شعرت بصعوبة إيجاد مكاني في هذا المجتمع، فأنا أتعرض للانتقاد من الألمان لأنني عربية، ومن العرب لأنني متأقلمة مع الحياة في المجتمع الألماني، لذا لا أشعر بالانتماء لأي من المجتمعين".

إعلان

أما منال عبد الحفيظ شريدة -وهي مترجمة لغوية- فتقول إن "التحدي كان في قبول المجتمع الألماني لي كامرأة عربية، لكن الأمر كان أسهل نسبيا بالنسبة لي لأنني لا أرتدي الحجاب، ومع ذلك، فإن الحفاظ على هويتي كامرأة عربية كان تحديا كبيرا، لأنني لا أرى الاندماج ضرورة تعني الانصهار في المجتمع الألماني أو تبني عاداته بالكامل".

وأضافت شريدة للجزيرة نت أن تربية الأبناء في هذا المجتمع تشكل تحديا آخر، إذ يفرض المجتمع المشاركة في تقاليده مثل الاحتفال بأعياد الميلاد، وهو ما قد يضع الأطفال في مواقف محرجة أمام زملائهم الألمان "لكننا نحرص على توضيح موقفنا لهم، ونعرّفهم أيضا بأعيادنا الإسلامية".

منال شريدة: التحدي كان في قبول المجتمع الألماني لي كامرأة عربية (الجزيرة) التوفيق بين العمل والأسرة

من جهتها، ترى المسؤولة النسائية والإعلامية في الهيئة الإدارية للجالية الأردنية سوسن الحمود أن من أكبر التحديات المرأة في ألمانيا هو التوفيق بين العمل والأسرة.

وقالت سوسن للجزيرة نت "في بلادنا العربية هناك دعم عائلي قوي من الجدة، العمة، أو الأخوات في رعاية الأطفال، بالإضافة إلى توفر مربيات وعاملات منازل بأجور معقولة، أما في ألمانيا فإن الاعتماد على خدمات الرعاية المنزلية مكلف للغاية، إذ يتم احتساب الأجور بالساعة، مما يشكل عبئا ماليا على الأسر".

وأضافت أن "اختلاف الثقافات يلعب دورا كبيرا، فمن الصعب الحفاظ على ثقافة البلد الأم بالكامل لأننا نعيش في مجتمع منفتح، مما يجبرنا على البحث عن حلول وسطية".

ورغم التحديات فإن ألمانيا توفر العديد من الفرص التعليمية والمهنية للنساء من خلال الجامعات والمعاهد وبرامج التدريب المهني، كما تقدم الحكومة برامج لدعم المرأة في مجالات التعليم والعمل ورعاية الأطفال، إلى جانب دعم منظمات المجتمع المدني للنساء المهاجرات.

سوسن الحمود: أكبر التحديات التي تواجهها المرأة في ألمانيا هو التوفيق بين العمل والأسرة (الجزيرة) فرص متعددة

بدورها، تقول رشا ديب الفنانة التشكيلية التي وصلت إلى ألمانيا قبل 10 سنوات إن "البيئة الألمانية توفر فرصا متعددة، ومع ذلك فمدى استفادة المرأة العربية من هذه الفرص تعتمد على قدرتها على الاندماج مع المجتمع الألماني".

إعلان

وأضافت ديب للجزيرة نت أن تعلم اللغة الألمانية كان تحديا كبيرا بالنسبة لها كونها بدأت باستخدام الإنجليزية في البداية، ثم أدركت أن إتقان الألمانية كان ضروريا لتحقيق النجاح المهني والاجتماعي.

ويشهد تمكين المرأة في ألمانيا تطورا متزايدا، مما يفتح آفاقا جديدة للنساء العربيات، خاصة في ريادة الأعمال والعمل الحر، إذ توفر الحكومة الألمانية دعما ماديا وإرشاديا للراغبات في بدء مشاريعهن الخاصة.

وتقول ديب إن "الهجرة منحتني فرصة لإعادة تشكيل أفكاري وأسلوب عملي الفني، لقد ساعدتني هذه التجربة في التعبير بحرية عن القضايا الاجتماعية والسياسية التي تهم المرأة، كما أضافت بعدا جديدا إلى أعمالي الفنية".

تعلم اللغة الألمانية أحد التحديات الرئيسية للمرأة العربية في ألمانيا (الجزيرة) العادات والتقاليد

وتواجه المرأة العربية تحديات إضافية عند تولي مسؤولية الأسرة بمفردها، إذ ترى لونا قزاز أن التحدي الأكبر يتمثل في "إدارة حياتي كأم وحيدة مسؤولة عن أطفالي، الصعوبات التي واجهتها شملت تعلم اللغة، والتعامل مع مجتمع مختلف تماما في عاداته وتقاليده، لكن التحدي الأكبر كان الصور النمطية، إذ واجهت رفضا متكررا من الشركات عند التقدم للعمل، فقط لأنني محجبة".

أما ماسا تيفور فتشير إلى الضغط الاجتماعي الذي تعاني منه الفتاة العربية في ألمانيا، قائلة إن "هناك توقعات لا تنتهي، الأهل ينتظرون من ابنتهم أن تكون قوية وتدعمهم، في حين يتوقع المجتمع الألماني أن تكون مستقلة تماما، وأن تحقق نجاحا مهنيا وإلا فلن تعتبر ناجحة وفقا لمعاييره".

ورغم التحديات المتعددة التي تواجهها المرأة العربية في ألمانيا فإن الفرص المتاحة تمكّنها من تحقيق ذاتها على الصعيدين المهني والاجتماعي شرط قدرتها على مواجهة الصور النمطية، وكذلك التوفيق بين هويتها وثقافة المجتمع الجديد، والاستفادة من الفرص المتاحة.

إعلان

مقالات مشابهة

  • التربية والتعليم تناقش استعدادات الامتحانات بعد العيد في نسمة والبركت
  • المنشاوي يتابع امتحانات منتصف الفصل الدراسي الثاني بجامعة أسيوط الأهلية
  • النظام الجديد.. جدول امتحانات الثانوية العامة 2025 أدبي وعلمي
  • امتحانات الثانوية العامة 2025 | قرار عاجل بشأن مادة التربية الرياضية
  • موعد امتحانات الشهادة الإعدادية 2025 الترم الثاني .. قرار نهائي من التعليم
  • مواصفات امتحان اللغة العربية لـ سادسة ابتدائي الترم الثاني 2025
  • موعد امتحانات الترم الثاني 2025 لصفوف النقل والشهادة الإعدادية
  • بنسبة نجاح تخطت الـ 100%.. محافظ مطروح يعتمد نتيجة امتحانات محو الأمية
  • بنسبة نجاح بلغت 66,8% وزارة التربية والتعليم شمال كردفان تعلن نتيجة الشهادة الابتدائية
  • اللغة وتقبّل المجتمع أبرز التحديات التي تواجهها المرأة العربية بألمانيا