امتحانات الشهادة الإعدادية 2025 بمحافظة مطروح.. لا شكاوى من اللغة العربية
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
كلف اللواء خالد شعيب محافظ مطروح، اليوم السبت، اللواء مجدي الوصيف السكرتير العام، بالمرور وتفقد سير امتحانات الشهادة الإعدادية 2025 بمحافظة مطروح، تزامنا مع انطلاقها في 123 لجنة تستقبل 12699 طالبا.
امتحانات الشهادة الإعدادية 2025 بمحافظة مطروحوتفقد سكرتير عام المحافظة لجان امتحانات الشهادة الإعدادية 2025 محافظة مطروح في مدرستي وادي ماجد الإعدادية بنين، وزاهر جلال الإعدادية بنات بمدينة مرسى مطروح، ترافقه نادية فتحي وكيل وزارة التربية والتعليم، ورضا جاب الله رئيس مدينة مرسى مطروح، ومجدي المنشاوي مدير إدارة مطروح التعليمية، واطمأن السكرتير العام على انتظام سير الامتحانات في مادة اللغة العربية مع عدم وجود أي شكاوى من الطلاب والمراقبين.
وقالت وكيل وزارة التربية والتعليم بمطروح، في بيان، إنه جرى استعداد مديرية التربية والتعليم بمطروح بشكل جيد لانطلاق امتحانات الشهادة الإعدادية 2025 بمحافظة مطروح، مع أداء 12699 طالبًا وطالبة بالمرحلة الإعدادية امتحاناتهم أمام اللجان بجميع الإدارات التعليمية بمدن المحافظة وقطاع البنجر التعليمي.
وأضافت وكيل الوزارة، أن أعمال الامتحانات انطلقت في التاسعة صباح اليوم، في مادة اللغة العربية فترة أولى لمدة ساعتين ونصف دون رصد أي شكاوى يليها مادة التربية الدينية فترة ثانية لمدة ساعة ونصف، وتستمر الامتحانات على مدار الأسبوع حتى الخميس 23 يناير الجاري.
وأوضحت نادية فتحي أنه جرى تشكيل غرفة عمليات وانعقادها بشكل دائم في ديوان عام المديرية لمتابعة امتحانات الشهادة الإعدادية، وربطها بجميع الغرف الفرعية بجميع الإدارات التعليمية للاطمئنان على انتظام سير العملية الامتحانية وانضباطها علي مدار الساعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: امتحانات الشهادة الإعدادية 2025 محافظة مطروح امتحانات الشهادة الإعدادية امتحانات الشهادة الإعدادية مطروح امتحانات الشهادة الإعدادية محافظة مطروح امتحان اللغة العربية اللغة العربية العربي اللغة العربیة
إقرأ أيضاً:
أحرزت 94.7% .. طالبة سودانية قطعت مسافة «2000» كيلو متر من تشاد لتجلس لامتحانات الشهادة الثانوية
حصلت الطالبة شمس الحافظ عبدالله من الجنينة بولاية غرب دارفور والتي قطعت 2000 كيلو متر من دولة تشاد لمدينة الدامر بولاية نهر النيل من أجل الجلوس لإمتحان الشهادة السودانية، على المركز التاسع بنسبة 94.7% .
التغيير ـــ الدامر
وإبان انعقاد الامتحانات، ضجّت صفحات وسائل التواصل الاجتماعي بقصص بطولية وأخرى محزنة لطلاب حُرموا من الامتحان وآخرين كابدوا المستحيل للحاق بالجلسات، في مغامرات برية وبحرية عرضتهم للأخطار.
رحلة المخاطرومن بين هذه القصص، برزت قصة الطالبة السودانية شمس الحافظ عبد الله، التي قطعت مسافة 2662 كيلومتراً، من مدينة أبشي شرقي تشاد إلى مدينة الدامر بولاية نهر النيل، للجلوس لامتحانات الشهادة السودانية، بعد أن رفضت السلطات التشادية إقامة الامتحانات في أراضيها، وفقاً لوزارة الإعلام السودانية.
كما لفتت الأنظار قصة طلاب الشهادة بولاية النيل الأبيض، الذين شوهدوا على متن مركب لعبور النيل من مدينة القطينة إلى الدويم، في رحلة شاقة محفوفة بالمخاطر.
وخرجت ثماني ولايات بالكامل من دائرة جلوس طلابها للامتحان لأول مرة في تاريخ السودان، بينما تمكنت بعض المناطق بصورة جزئية من إكمال إجراءات الشهادة.
وأقيمت الجلسات في بعض المناطق المتأثرة بالحرب (وقتذاك) مثل ولايات الجزيرة، الخرطوم، النيل الأزرق، والنيل الأبيض، حيث يجري الطلاب امتحاناتهم في أجواء دوي المدافع وأزيز الطائرات الحربية.
وصاحب انعقاد الامتحانات تخبط كبير في الإجراءات، إذ فشلت سلطات مدينة النهود في عقد الامتحانات لدواعٍ أمنية.
وفي السعودية، فوجئ الطلاب السودانيون بالرياض بتغيير مركز الامتحان إلى شمال المدينة.
وفي خطوة غير مألوفة، قررت وزارة التربية والتعليم تعديل توقيت الامتحانات ليبدأ عند الساعة الثانية والنصف ظهرًا وينتهي في الخامسة مساءً. كما رافق ذلك قرار بقطع الإنترنت يوميًا خلال وقت الامتحانات.
وو فقاً لتقارير سودانية، تخلف عن الجلوس قسراً نحو 157 ألف طالب وطالبة في ولايات تقع تحت سيطرة قوات الدعم السريع، وسط مخاوف من انقسام غير مسبوق.
وتشير إحصائيات منظمة رعاية الطفولة (اليونيسيف) إلى أن الحرب منعت 12 مليون طالب سوداني في مراحل دراسية مختلفة من مواصلة التعليم.
وبحسب وزارة التربية والتعليم السودانية، كان من المفترض أن يجلس للامتحانات المؤجلة أكثر من 343 ألف طالب وطالبة، وهو ما يمثل 70% من إجمالي الطلاب المسجلين، البالغ عددهم نحو 500 ألف. إلا أن العدد تقلّص بسبب سقوط آلاف الأرقام الجلوس وتأجيل الامتحانات في ولايتي جنوب وغرب كردفان.
التعليم يدفع الثمنوتأثر التعليم بشكل مباشر بالقتال المحتدم في السودان منذ أبريل 2023، بعدما قررت حكومة بورتسودان عقد الامتحانات في الولايات الآمنة الخاضعة لسيطرة الجيش.
على الجانب الآخر، رأت قوات الدعم السريع وقتها أن عواقب الامتحانات ستكون وخيمة على آلاف الطلاب، مما يعمّق الانقسام في البلاد.