في أجواء ألمانيا الباردة، حيث يعيش بعيدًا عن وطنه وعائلته، يروي عمر مرموش، لاعب المنتخب المصري ونجم مانشستر سيتي، قصة نجاحه التي بدأت منذ طفولته، في لقاء مع الإعلامية إسعاد يونس في برنامج «صاحبة السعادة»، حيث تحدث عن تأثير أسرته الكبير في حياته المهنية، خاصة أنها كانت تسانده وتشجعه دائمًا على المضي قدمًا في مسيرته الرياضية، رغم التحديات والصعوبات.

«عايش بدعوة أمه»

يتذكر مرموش طفولته مع كرة القدم في المنزل، حيث كان يعشق اللعب بها رغم كثرة الأضرار التي كانت تحدث داخل البيت من كسر الزجاج والنجف، في تلك الأوقات، كانت والدته تعاقبه على تصرفاته، ولكن أخوته دائمًا كانوا يقفون بجانبه ويدافعون عنه، ويطلبون من والدته التسامح معه بسبب حبه لكرة القدم، كما يتحدث مرموش عن كيف كانت أخته تسأل دائمًا عن حالته، "أنت كويس؟"، "أنت دفيان؟"، مما يظهر اهتمام الأسرة بأدق التفاصيل.

أما عن شقيقه الأكبر، فيعتبره مرموش قدوته في الحياة، كان الشقيق الأكبر دائمًا يساعده في كل شيء، حتى في ربط الحذاء وهو مستعجل، وكان يريه فيديوهات لأفضل اللاعبين مثل رونالدينيو، ليعلمه كيف يلعب كرة القدم بشكل أفضل، ورغم أن شقيقه كان موهوبًا أيضًا في كرة القدم، إلا أنه اختار طريقًا آخر مرتبطًا بدراسته، لكن مرموش يعتبره دائمًا مصدر إلهام.

دعوات الأم سر نجاحه 

وقال «مرموش»، أنه يعيش فى ألمانيا بمفرده، وأمه هي سر استمراره بفضل دعواتها المستمرة بكل شئ جميل، موضحًا: «بتدعيلي بكل حاجة حلوة ودايمًا تقولي خلي بالك على نفسك وكل واشرب كويس»، وعلى الرغم من عدم متابعتها لكرة القدم بسبب قلقها عليه، إلا أن فضل دعواتها دائما يلاحقه، مشددًا: «وأنا بحضر الشنطة بتقعد جنبي».

وتابع: «اللي أنا فيه ده بسببها لأنها كانت بتوصلني التمرين وتوديني المدرسة، ولما الناس عرفتني قالتلي إيه اللي بيحصل ده أنت عمر بتاعي، يا رب دايما أشرفها هي ووالدي، فضلهما كبير عليا».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: عمر مرموش مانشستر سيتي دائم ا

إقرأ أيضاً:

محمود حامد يكتب: معًا.. نفتح شبابيك الأمل

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق مصر مسكونة بالمبدعين.. ويفخر بهم كل باحث عن المتعة الذهنية 

 .. ونواصل ما كنا قد بدأناه حين وعدنا بفتح صفحات «البوابة» للمبدعين فى أرجاء المعمورة، بما يمثلونه من روح مصر الطيبة وعبيرها الشذى وعبقها التاريخى، فلقد كان الإبداع وما يزال وسوف يظل عنصرًا أساسيًا ومبهرًا ضمن منظومة القوة الناعمة المصرية، ترفع رأسها فى إباءٍ وشمم: نعم، هنا مصر الباقية بأبنائها وإبداعاتهم وإنتاجهم الذى يفخر به كل محبٍ لهذا الوطن وكل عاشق للحرف وكل باحث عن المتعة الذهنية والراحة النفسية.

لقد ثبت بالفعل ما سبق أن أكدنا عليه بأن الشباب مسكونون بروح الإبداع ويبحثون عمن يرعى موهبتهم ويفجر طاقاتهم ويفتح لهم نافذة تضيء الحياة بألوان الفرح والتفاؤل والانتصار للجمال.

فالإبداع قيمة عالية تحتاج إلى نفض الخوف والثقة بالنفس وعدم التردد.. فليس مثل الإبداع شىء يسهم فى تغيير النظرة السلبية التي تجعل الإنسان ينكفىء على ذاته ويتقوقع داخل نفسه وينسحب من الحياة.. ولعل المبدع بمجرد الانتهاء من كتابة إبداعه، شعرًا أو قصة أو خلاف ذلك، يشعر دائمًا بسعادة لا يضاهيها شىء فى كل هذا الكون، وهو يحقق ذاته فى لحظة من أجمل لحظات التوازن الانفِعالي والتوافق النفسي، بعد أن نجح فى خلق قيمة جديدة من خلال استخدام الخيال.

وإذا كان عددنا السابق عن الإبداع والمبدعين، فى ٢٨ ديسمبر الماضى، قد خصصناه للشباب من الجنسين فى بداية مشوارهم الإبداعى، فإننا فى هذا العدد نستطيع أن نقول إننا حاولنا الجمع بين الحسنيين: إبداع من يبدأون خطواتهم الأولى مع إبداع كثيرين تحققوا وساروا على طريق من سبقوهم، وصدرت لهم أعمال كثيرة منشورة، لكنهم للأسف يعانون من وصمة سخيفة اسمها «الأقاليم»، فلا نراهم إلا نادرًا ضمن الصخب القاهرى، سواء على شاشات الفضائيات أو على صفحات الصحف، رغم التميز الذى يغلف أعمالهم ورغم الجوائز التى حصدوها، وهى مسألة تحتاج إلى أن نتوقف أمامها كثيرًا، وتحتاج بحثًا دقيقًا فى هذه المعادلة غير العادلة. 

فالأقاليم تثبت دائمًا أن «مصر ولادة» تذخر بمن يستحقون الاحتفاء بهم ووضعهم فى قلب دائرة الضوء، فقد تجمعت لدينا أعمال عديدة تتنوع بين شعر العامية والفصحى والقصة القصيرة، حتى أننا قررنا أن نتبع هذا العدد بعدد تالٍ يوم السبت المقبل، نستكمل فيه نشر ما وصلنا.. ويشمل العدد المقبل أدباء وشعراء من محافظات بنى سويف والمنيا وقنا والأقصر وغيرها من المحافظات.. ومن المهم أن نتوجه بالشكر لكبار المبدعين الذين شاركوا معنا فى تحكيم واختيار الأعمال المنشورة، ونخص بالشكر الشاعر الكبير والروائى سمير الأمير، وكذلك الشاعر الكبير جمال حراجى، وكلاهما غنى عن التعريف، ونأمل أن نتمكن من إجراء حوارات صحفية معهما حول رحلتهما الإبداعية ورؤية كلٍ منهما للأجيال الحالية من المبدعين وما يواجهونه من مشكلات وسبل تذليلها.

وفى سبيل ما نسعى إليه، تطلق «البوابة» ورشة للإبداع مع المبدعين نناقش خلالها أعمالهم بحضور نخبة من كبار النقاد.. نفتح من خلالها شبابيك الأمل لدى الشباب، ونساعدهم على التحرك فوق أرضٍ ثابتة بدلًا من الغوص فى رمال متحركة. وسوف تستمر «البوابة» فى تبنى كل موهبة تسعى لإثبات وجودها فى سماء الإبداع، ولن تتوقف المؤسسة عن اهتمامها بالمبدعين، ونحاول دائمًا أن نقول لكل مبدع كما ذكرنا من قبل: «تستطيع أن تصنع مجدك.. معًا، نضيء العالم».

مقالات مشابهة

  • التصرف الشرعي لشخص دائم الشك في الوضوء فور بدء الصلاة
  • كيف تأثر المصريون بتوابع ارتفاع سعر الوقود؟
  • ترامب للصحفيين: أنا متاح دائمًا على عكس بايدن.. فيديو
  • عُمان هي الدختر
  • نيجيرفان بارزاني يتوجه الى باريس بدعوة من ماكرون
  • القاهرة: المقررات التموينية مستمرة لـ7 ملايين مواطن دون تأثر.. فيديو
  • ضبط كميات كبيرة من حبوب “الكبتاغون” المخدرة كانت مخبأة في مستودعات داخل مدينة اللاذقية
  • غرم العمري: زياد الصحفي تأثر نفسياً بقرار لجنة الانضباط وقد يضطر لبيع منزله..فيديو
  • برج الدلو حظك اليوم السبت 12 إبريل 2025.. كن مرنًا دائمًا
  • محمود حامد يكتب: معًا.. نفتح شبابيك الأمل