«عايش بدعوة أمه ودعم أخوته».. كيف تأثر عمر مرموش بعائلته؟
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
في أجواء ألمانيا الباردة، حيث يعيش بعيدًا عن وطنه وعائلته، يروي عمر مرموش، لاعب المنتخب المصري ونجم مانشستر سيتي، قصة نجاحه التي بدأت منذ طفولته، في لقاء مع الإعلامية إسعاد يونس في برنامج «صاحبة السعادة»، حيث تحدث عن تأثير أسرته الكبير في حياته المهنية، خاصة أنها كانت تسانده وتشجعه دائمًا على المضي قدمًا في مسيرته الرياضية، رغم التحديات والصعوبات.
يتذكر مرموش طفولته مع كرة القدم في المنزل، حيث كان يعشق اللعب بها رغم كثرة الأضرار التي كانت تحدث داخل البيت من كسر الزجاج والنجف، في تلك الأوقات، كانت والدته تعاقبه على تصرفاته، ولكن أخوته دائمًا كانوا يقفون بجانبه ويدافعون عنه، ويطلبون من والدته التسامح معه بسبب حبه لكرة القدم، كما يتحدث مرموش عن كيف كانت أخته تسأل دائمًا عن حالته، "أنت كويس؟"، "أنت دفيان؟"، مما يظهر اهتمام الأسرة بأدق التفاصيل.
أما عن شقيقه الأكبر، فيعتبره مرموش قدوته في الحياة، كان الشقيق الأكبر دائمًا يساعده في كل شيء، حتى في ربط الحذاء وهو مستعجل، وكان يريه فيديوهات لأفضل اللاعبين مثل رونالدينيو، ليعلمه كيف يلعب كرة القدم بشكل أفضل، ورغم أن شقيقه كان موهوبًا أيضًا في كرة القدم، إلا أنه اختار طريقًا آخر مرتبطًا بدراسته، لكن مرموش يعتبره دائمًا مصدر إلهام.
وقال «مرموش»، أنه يعيش فى ألمانيا بمفرده، وأمه هي سر استمراره بفضل دعواتها المستمرة بكل شئ جميل، موضحًا: «بتدعيلي بكل حاجة حلوة ودايمًا تقولي خلي بالك على نفسك وكل واشرب كويس»، وعلى الرغم من عدم متابعتها لكرة القدم بسبب قلقها عليه، إلا أن فضل دعواتها دائما يلاحقه، مشددًا: «وأنا بحضر الشنطة بتقعد جنبي».
وتابع: «اللي أنا فيه ده بسببها لأنها كانت بتوصلني التمرين وتوديني المدرسة، ولما الناس عرفتني قالتلي إيه اللي بيحصل ده أنت عمر بتاعي، يا رب دايما أشرفها هي ووالدي، فضلهما كبير عليا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عمر مرموش مانشستر سيتي دائم ا
إقرأ أيضاً:
الخارجية تؤكد التزامها بمبادئ الجامعة العربية
آخر تحديث: 23 مارس 2025 - 11:18 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلنت وزارة الخارجية، الأحد، تأكيد العراق التزامه بمبادئ الجامعة العربية ودعم جهودها.وذكرت الخارجية في بيان ، أنه “في الذكرى الثمانين لتأسيس جامعة الدول العربية، يؤكد العراق، بصفته أحد الدول المؤسسة، التزامه بمبادئ الجامعة ودعم جهودها في تعزيز التضامن العربي والدفاع عن القضايا العادلة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية“.وأشادت بـ”الدور المهم الذي تضطلع به الجامعة في ظل التحديات الإقليمية والدولية”، داعية إلى “تطوير آليات العمل العربي المشترك وتعزيز التكامل الاقتصادي والاجتماعي، بما يعزز مكانة الأمة العربية ويحقق تطلعات شعوبها“.وأكدت الوزارة، “طلعها إلى مستقبل أكثر تعاوناً بين الدول العربية، واستعداد جمهورية العراق للمساهمة الفاعلة في تحقيق أهداف الجامعة وترسيخ العمل العربي المشترك“.