الناطق باسم «فتح»: لا بد أن تمارس السلطة الفلسطينية واجباتها تجاه قطاع غزة
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المتحدث باسم حركة "فتح" ماهر نمورة، أنه لا بد أن تمارس السلطة الفلسطينية عملها وواجبتها تجاه الشعب خاصة في قطاع غزة وتقديم الخدمات على جميع الأصعدة، والتوافق مع كل الجهات للبدء في العمل على الأرض وتجاوز الخلافات والانقسامات.
وقال متحدث "فتح" في مداخلة مع قناة "النيل" للأخبار اليوم السبت: "إن وزارة الصحة الفلسطينية بغزة والضفة الغربية تستعد لاستقبال الأسرى المحررين، الذين يعانون من أوضاع صحية غاية في الصعوبة وبحاجة إلى رعاية طبية أولية عقب الاطلاع على أوضاعهم، خاصة في ظل حرمانهم من العلاج والغذاء".
وشدد على ضرورة إدخال الشاحنات التي يتجاوز عددها الآلاف، والمحملة بالمواد الغذائية والطبية، وذلك فور تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار، مثمنا الدورين المصري والقطري والأطراف التي ساهمت في الوصول للاتفاق لإنقاذ الشعب الفلسطيني من الجرائم وحرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها منذ 15 شهرا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حركة فتح السلطة الفلسطينية غزة
إقرأ أيضاً:
رتيبة النتشة: التصعيد بالضفة يهدف لتوسيع الاستيطان وإضعاف السلطة الفلسطينية
قالت رتيبة النتشة، عضو هيئة العمل الوطني والأهلي الفلسطيني، إن الحكومة الإسرائيلية، بكامل ائتلافها اليميني، تسعى بشكل جاد إلى ضم الضفة الغربية، وقد أعلنت ذلك في عدة مناسبات.
وذكرت، أنّ أولها كان في الأمم المتحدة في 21 سبتمبر 2023، حينما تحدث رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، عن «شرق أوسط جديد» تكون فيه إسرائيل في حالة استقرار، دون وجود لدولة فلسطينية، وآخر هذه التصريحات كان من وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، الذي أعلن بشكل صريح أن عام 2025 سيكون عام ضم الضفة الغربية.
وأضافت «النتشة»، في مداخلة ببرنامج «مطروح للنقاش»، الذي يُعرض على قناة القاهرة الإخبارية، من تقديم الإعلامية فيروز مكي، أن هذه التصريحات تزامنت مع مشاريع وقرارات عرضت على الكنيست الإسرائيلي للتصويت عليها، بهدف تجسيد فكرة ضم الضفة الغربية.
وأشارت إلى أن أولى هذه المشاريع كان السماح للمستوطنين بشراء وتملك الأراضي في الضفة الغربية. كما تحدثت عن طرح وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، لإلغاء اتفاقيات أوسلو واتفاقيات واي ريفر والخليل، إلى جانب قرار الكنيست الأخير بفصل 13 حيًا استيطانيًا عن مستوطناتهم، والاعتراف بهم كمستوطنات مستقلة.
وأوضحت «النتشة» أن التصويت على الموازنة وتخصيص موازنات ضخمة لعمليات الهدم في الضفة الغربية، خاصة في المناطق المصنفة «C»، يرافقه تقرير من مؤسسة استيطانية يتحدث عن البناء الفلسطيني في هذه المناطق.
وأكدت عضو هيئة العمل الوطني والأهلي الفلسطيني، أن جميع هذه الإجراءات التي تقوم بها حكومة الاحتلال ليست مجرد خطوات استرضائية لجزء من الائتلاف الحكومي، بل هي جزء من خطة شاملة لهذا الائتلاف للسيطرة على أكبر قدر ممكن من أراضي الضفة الغربية، في مسعى لإضعاف السلطة الوطنية الفلسطينية.