«الشاب تيان» يعيد ذكريات نادال في «أستراليا المفتوحة»
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
ملبورن (رويترز)
أصبح الأميركي المتأهل من التصفيات، ليرنر تيان، أصغر لاعب يبلغ الدور الرابع في بطولة أستراليا المفتوحة للتنس منذ 20 عاماً، بعد فوزه على كورنتين موتيه 7-6 و6-3 و6-3، لتستمر المسيرة الخيالية للاعب الشاب في ملبورن بارك.
وبعد أقل من شهرين من عيد ميلاده التاسع عشر، اكتسب تيان المصنف 121 عالمياً بالفعل خبرة أكبر من موتيه، قبل أن يتعرض الفرنسي المصنف 69 عالمياً لمشكلة في الجزء العلوي من ساقه اليسرى خلال المباراة التي أقيمت في ملعب كيا.
وجاء فوز تيان في معركة اللاعبين اليساريين، بعد يومين من فوزه المفاجئ على بطل أميركا المفتوحة السابق، والذي وصل إلى النهائي ثلاث مرات، دانييل ميدفيديف، في مباراة مثيرة من خمس مجموعات.
وبات تيان المولود في كاليفورنيا أصغر لاعب يصل إلى الدور الرابع منذ رافائيل نادال عام 2005، عندما كان يبلغ من العمر 18 عاماً.
وقال تيان، الذي سيلتقي مع الإيطالي غير المصنف لورينتسو سونيجو من أجل حجز مقعد في دور الثمانية، «لدي شعور رائع بالتأكيد، لقد تجاوز هذا كل توقعاتي قبل بداية هذا الأسبوع، تتوقع الفوز في كل مباراة لكن الوجود في الأسبوع الثاني أمر مذهل».
وتألق عدد من اللاعبين الشبان في ملبورن بارك، بعدما أطاح البرازيلي جواو فونسيكا والتشيكي ياكوب منشيك بلاعبين بين المصنفين العشرة الأوائل.
لكن تيان آخر شاب يصمد ويتأهل للأسبوع الثاني الذي يسيطر عليه المخضرمون مثل نوفاك ديوكوفيتش (37 عاماً) وجايل مونفيس (38 عاماً).
وبين اللاعبين الأميركيين الرجال، كان بيت سامبراس (18 عاماً) فقط أصغر سناً، عندما وصل للدور الرابع في ملبورن.
وسيرافق تيان مواطنه الأميركي أليكس ميشيلسن في الدور الرابع، بعد فوز اللاعب (20 عاماً) على الروسي كارين ختشانوف 6-3 و7-6 و6-2، خلال ساعتين و15 دقيقة في ملعب جون كاين.
وأصبح ميشيلسن، الذي أقصى اليوناني ستيفانوس تيتيباس المصنف 11 من الدور الأول، أصغر أميركي يحقق انتصارات متعددة على أول 20 مصنفاً عالمياً في بطولة كبرى منذ بيت سامبراس وأندريه أجاسي في بطولة أميركا المفتوحة عام 1990.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: التنس ملبورن أستراليا بطولة أستراليا المفتوحة للتنس نادال
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة تكشف عن سبب عدم قدرتك على استرجاع ذكريات الطفولة
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- هل تساءلت يومًا كيف كان شعورك عندما كنت طفلًا، لكنك لا تتذكر أيًا من التفاصيل؟
كشف بحث جديد أن الأمر لا يتعلق بعدم امتلاكك لذكريات من فترة الطفولة المبكرة، بل بعدم قدرتك على الوصول إليها لاحقًا في الحياة.
قامت الدراسة، التي نُشرت في دورية "Science"، بفحص 26 رضيعًا تتراوح أعمارهم بين 4.2 و24.9 شهرًا، وقسمتهم إلى مجموعتين: الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 12 شهرًا، وأولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و24 شهرًا.
خلال التجربة، وُضع الأطفال داخل جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي (fMRI) وعُرضت عليهم سلسلة من الصور الفريدة لمدة ثانيتين لكل صورة. وكان هدف الباحثين هو تسجيل النشاط في الحُصين، وهو جزء من الدماغ مرتبط بالعواطف، والذاكرة، والجهاز العصبي اللاإرادي.
أوضح الدكتور نيك تورك-براون، المؤلف الرئيسي للدراسة وأستاذ علم النفس في جامعة ييل، عبر البريد الإلكتروني:"الحُصين هو بنية عميقة في الدماغ لا يمكن رؤيتها بالطرق القياسية، لذلك كان علينا تطوير نهج جديد لإجراء تجارب الذاكرة على الأطفال داخل جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي".
وأضاف:"هذا النوع من الأبحاث كان يُجرى سابقًا أثناء نوم الرضع، لأنهم يتحركون كثيرًا، ولا يمكنهم اتباع التعليمات، ولديهم فترات انتباه قصيرة".
من جهتها، أقرّت الدكتورة سيمونا جيتي، وهي أستاذة في قسم علم النفس بجامعة كاليفورنيا، والتي تركز أبحاثها على تطوّر الذاكرة في مرحلة الطفولة، أنه رغم أن العديد من الدراسات قد أثبتت بالفعل قدرة الرضّع على تشفير الذكريات، إلا أن هذا البحث الأخير يُعد فريدا من نوعه خاصة أنه يربط بين تشفير الذاكرة وتنشيط الحُصين. ولم تُشارك جيتي في هذه الدراسة.
بعد مهلة قصيرة، عُرض على الرضّع صورتين جنبًا إلى جنب، إحداهما لصورة مألوفة سبق أن شاهدوها، والأخرى جديدة. وتتبع الباحثون حركات عيون الرضّع، لملاحظة أي صورة ركّزوا عليها لفترة أطول.